اختتمت مؤخرا فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الافتراضي في نسخته السابعة، والذي استمر لغاية الثامن من الشهر الجاري بمشاركة 25 دولة من بينها مملكة البحرين ممثلة في جمعية الخالدية الشبابية.
وضم وفد جمعية الخالدية إلى الملتقى 18 مشاركا، وقدمت خلاله دورتين تدريبين وندوة علمية وأربع أوراق عمل، أولها بعنوان "الجهود الحكومية في التعامل مع أزمة كورونا" قدمها رئيس الجمعية السيد إبراهيم راشد وتناول خلالها جهود مملكة البحرين الفريدة من نوعها في التعامل مع الجائحة.
واستعرض راشد التجارب الناجحة في التعامل مع هذه الأزمة وأهمها تجربة البحرين التي شهد لها رئيس منظمة الصحة العالمية خلال زيارته الأخيرة للبلاد.
ونوهت الورقة إلى أهم ما قامت به الجمعية في ظل الجائحة ومنها: حملة تعقيم المرافق العامة، وافتتاح باب التقديم بالتطوع، ودعم الصفوف الأمامية، وتدريب المتطوعين بدعم من الهلال الأحمر البحريني، وتوزيع الأدوية والمعقمات على الأسر المتعففة في المحرق.
وتناولت ورقة العمل الثانية "أعمال ونشاطات جمعية الخالدية الشبابية" وقدمتها مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سما بحرين كارد أريج الخان. وتضمنت الورقة أهم الفعاليات التي أقامتها الجمعية ومنها: المؤتمر الإقليمي الأول لمستقبل التعليم والملتقى الخليجي الإعلامي الشبابي الأول، وجائزة الفارس البحريني، وفعالية يوم المرأة البحرينية، وفعاليات القرقاعون، ومبادرة البحرين أمانة، وغيرها.
أما ورقة العمل الثالثة فكانت بعنوان "جهود مملكة البحرين في التعليم" وقدمتها نوال الدوسري المدير التنفيذي لمؤسسة تايمز للتعليم والتدريب. وتطرقت الورقة إلى مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وبرنامج تمكين الرقمي في التعليم، والتمكين الرقمي في ظل جائحة كورونا، ومبادرات جمعية الخالدية الشبابية في مجال التعليم، ونتائج هذه الجهود، إضافة إلى الرؤية المستقبلية والمخرجات.
وبحثت ورقة العمل الرابعة "الجهود الحكومية في التعامل مع أزمة كورونا" وقدمتها نائب رئيس جمعية الخالدية أمينة شاكر وتضمنت التعريف بالجمعية، وآليات العمل فيها، وأهم أهدافها، والجهود الاقتصادية للتعامل مع الأزمة، والتطوعية وبعض الإحصائيات ذات العلاقة والرؤية المستقبلية، والمخرجات في هذا الأمر.
من الجدير بالذكر أن هذه النسخة من الملتقى الشبابي التطوعي تأتي امتدادا للنسخة السادسة منه، والتي أقيمت في العام 2014 وشارك فيها وفود من 57 دولة من مختلف دول العالم.
وتتبنى النسخة الحالية من الملتقى رسالة مفادها الإشادة بدور الشباب في عمارة الأرض والمبادرة، حيث يحقق المشاركين وأصحاب الاختصاص والجهات المعنية والمهتمين بالتطوع فرصة التواصل وتعزيز شبكة علاقاتهم.