استضافت الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين في بروكسل والمعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اجتماعًا مع فيرناندو جنتليني، مدير عام شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جهاز العمل الخارجي الأوروبي، حضره سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع، ثمنت السفيرة الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سواءً على المستوى الثنائي مع كل دولة أو على مستوى مجلس التعاون، مؤكدةً الأهمية الاستراتيجية والجيوسياسية لتعزيز العلاقات السياسية والتنموية بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
من جانبه أكد فيرناندو جنتليني، حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة التعاون مع الجانب الخليجي، شاكرًا استضافة سفارة المملكة للاجتماع ومقدرًا دورها كممثل دولة الرئاسة الخليجية للعام الحالي في العمل على التقريب بين وجهات نظر الجانبين.
كما تباحث السفراء مع جنتليني حول مختلف المواضيع ذات الأهمية المشتركة في عدد من المجالات، أبرزها سبل تطوير العلاقات الخليجية-الأوروبية والبناء على مكتسباتها في ضوء ما تمت مناقشته في الاجتماعات السابقة بين الجانبين وما تمخض عنها من قرارات تشمل تبادل الزيارات وتطوير مذكرات التفاهم وفقاً للأولويات التنموية لكلا الجانبين، بالإضافة إلى موضوع الأمن والسلم واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، ثمنت السفيرة الشراكة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سواءً على المستوى الثنائي مع كل دولة أو على مستوى مجلس التعاون، مؤكدةً الأهمية الاستراتيجية والجيوسياسية لتعزيز العلاقات السياسية والتنموية بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
من جانبه أكد فيرناندو جنتليني، حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة التعاون مع الجانب الخليجي، شاكرًا استضافة سفارة المملكة للاجتماع ومقدرًا دورها كممثل دولة الرئاسة الخليجية للعام الحالي في العمل على التقريب بين وجهات نظر الجانبين.
كما تباحث السفراء مع جنتليني حول مختلف المواضيع ذات الأهمية المشتركة في عدد من المجالات، أبرزها سبل تطوير العلاقات الخليجية-الأوروبية والبناء على مكتسباتها في ضوء ما تمت مناقشته في الاجتماعات السابقة بين الجانبين وما تمخض عنها من قرارات تشمل تبادل الزيارات وتطوير مذكرات التفاهم وفقاً للأولويات التنموية لكلا الجانبين، بالإضافة إلى موضوع الأمن والسلم واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
