دموع فرح وعناق طويل جمع سمر ووالدتها، واستذكرتا جميع اللحظات الصعبة التي مرت بها عائلة سمر، وجميع التحديات التي استطاعت تجاوزها، حتى عاشت لحظات التخرج الجميلة التي لطالما حلمت بعيشها وارتداء ثوب التخرج. إنها الطالبة سمر علي ناصر الصايغ، من مدرسة الوفاء الثانوية للبنات، من طالبات التلمذة المهنية، متخصصة في الوسائط المتعددة، استطاعت أن تهزم السرطان وتتخرج من المرحلة الثانوية بمعدل (86%).
وبالرجوع إلى بداية القصة، تقول سمر: "منذ سنوات مررت بمرحلة صعبة جدًا عندما أصبت بمرض السرطان، حيث كانت أيامي حزينة وكنت أشعر باكتئاب شديد، وكنت أحزن كثيراً وأشعر بالوحدة، وبعد مرور أيام وشهور وسنوات حاولت التغلب على مرضي وهزيمته وحاولت تجاوز هذه المرحلة بثقتي بربي وإيماني القوي جداً، فتحملت وصبرت كثيرًا، ولا أنسى دعم أسرتي لي، فهي التي شجعتني كي اتغلب على مرضي، إلى جانب متابعة وزارة التربية والتعليم والمدرسة لوضعي الصحي والدراسي وتذليل العقبات وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لي مراعاةً لظروفي الصحي من جهة وضمانًا لتمكني من مواصلة دراستي من جهة أخرى".
وتضيف سمر: "الحمد الله استطعت بفضل الله تعالى التغلب على المرض وتشافيت منه كلياً وبعدها أكملت دراستي لآخر المرحلة الثانوية والآن سأكمل دراستي في جامعة البحرين، حيث سأدخل تخصص الحقوق الذي لطالما رغبت به، لأصل لأعلى أهدافي وأكون محامية مستقبلاً بكل عزم وإرادة" .
وبالرجوع إلى بداية القصة، تقول سمر: "منذ سنوات مررت بمرحلة صعبة جدًا عندما أصبت بمرض السرطان، حيث كانت أيامي حزينة وكنت أشعر باكتئاب شديد، وكنت أحزن كثيراً وأشعر بالوحدة، وبعد مرور أيام وشهور وسنوات حاولت التغلب على مرضي وهزيمته وحاولت تجاوز هذه المرحلة بثقتي بربي وإيماني القوي جداً، فتحملت وصبرت كثيرًا، ولا أنسى دعم أسرتي لي، فهي التي شجعتني كي اتغلب على مرضي، إلى جانب متابعة وزارة التربية والتعليم والمدرسة لوضعي الصحي والدراسي وتذليل العقبات وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لي مراعاةً لظروفي الصحي من جهة وضمانًا لتمكني من مواصلة دراستي من جهة أخرى".
وتضيف سمر: "الحمد الله استطعت بفضل الله تعالى التغلب على المرض وتشافيت منه كلياً وبعدها أكملت دراستي لآخر المرحلة الثانوية والآن سأكمل دراستي في جامعة البحرين، حيث سأدخل تخصص الحقوق الذي لطالما رغبت به، لأصل لأعلى أهدافي وأكون محامية مستقبلاً بكل عزم وإرادة" .