تقدم النائب باسم المالكي بمقترح نيابي لإنشاء صالة مناسبات عامة ويخصص ريعها والمناسبات فيها لاهالي مدينة حمد وتكون تحت مسمى صالة أهالي مدينة حمد للمناسبات.
ووقع على المقترح نواب دوائر مدينة حمد: محمد خليفة بوحمود، يوسف زينل، والدكتور عبدالله الذوادي والنائب باسم المالكي.
وذكرت المذكرة الايضاحية للمقترح ان مدينة حمد شهدت في الآونة الأخيرة تزايد في المشاريع الاسكانية وتوسعا عمرانيا، ومع هذا التوسع لا زالت تفتقر مدينة حمد كسائر المدن في المملكة إلى صالات مناسبات تخدم أهالي المدينة وكذلك المناطق المجاورة لها حيث ان الأهالي يستأجرون صالات خارج المدينة لعدم توفرها في مدينة حمد في المناسبات بشتى أشكالها.
واشارت المذكرة الى ان الأهالي يعانون من إقامة مناسباتهم بسبب عدم وجود صالة مناسبات في مدينة حمد ، وطالما طالب سكان المدينة بإلحاح بضرورة وجود صالة للحاجة الملحة خدمة لأهالي مدينة حمد والمناطق المحيطة بها ، نظرا لتزايد عدد سكانها والتي ستخدم المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وبررت المذكرة المقترح للحاجة الملحة المتمثلة في حاجة المدينة إلى صالة مناسبات شاملة تزايد عددها السكاني ، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الخيرية لأهالي مدينة حمد بشكل خاص لإقامة المناسبات والفعاليات ومد يد العون والمساعدة لهم في ظل الأسعار المرتفعة.
بدوره، قال مقدم المقترح النائب باسم المالكي ان مدينة حمد تفتقر الى الصالة مخصصة للأفراح والأحزان وإقامة المناسبات للحاجة إليها ولتكون متنفسا حقيقيا لإقامة مناسباتهم، اضافة الى ان وجود صالة للمناسبات سيساهم في غرس المحبة بين أبناء المجتمع والتقريب بين الناس والتحفيز على تقوية صلة الترابط بين الطوائف أثناء الفعاليات الخيرية.
وذكر ان وجود مثل هذا المرفق سيساهم في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين من فئة الشباب في مدينة حمد عند التكلفة الكبيرة عند استئجار الصالات الحالية للمناسبات، موضحاً ان الزيادة المضطردة في تعداد السكان بمدينة حمد تطلب إنشاء صالة مناسبات شاملة تناسب مع تلك الزيادة.
وقال ان وجود مثل هذه الصالة ستكون بمثابة مركز للمناسبات الاجتماعية كالافراح وغيرها من المناسبات والفعاليات الحيرة والمفيدة لأهالي مدينة حمد بالخصوص وأهالي المناطق المجاورة.