أصدر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة العدد الثالث عشر من دوريته البحثية المتخصصة "دراسات"، التي تتناول بالتحليل القضايا الأمنية والدفاعية والاقتصادية من منظورٍ استراتيجي.
وأشار سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، رئيس تحرير الدورية، في افتتاحية العدد الجديد – التي جاءت بعنوان: "فُرص وتحديات الثورة التكنولوجية الحديثة" – إلى أن التطورات المُتسارعة والمُتلاحقة التي يشهدها العالم في مجال التطور التكنولوجي انعكست على مجالات الحياة كافة، فلا يكادُ يمرُ يومٌ إلا ويتم تداول أخبارٍ عن ابتكاراتٍ جديدةٍ تُعلنها الشركات المعنية بإنتاج التكنولوجيا وتطويرها، التي تشهدُ تنافساً محموماً لاستقطابِ مُستهلكيها من كافةِ أنحاءِ العالم.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: "أنه ومما لا شك فيه أن الثورة التكنولوجية كان لها أثرٌ كبيرٌ في تنفيذِ الدولِ لخططها التنموية، بل والأهم الدور الذي تلعبهُ التكنولوجيا خلال الأزمات، وهو ما عكسه تحدي جائحةُ كورونا على مدى اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بينها مملكةُ البحرين، بتطوير التكنولوجيا، وذلك لإدراكِ صانعي القرار في هذه الدول لأهمية اللحاق بركبِ التطوراتِ العالميةِ في هذا المضمار. فخلال هذه الجائحة، قدمت مملكةُ البحرين نموذجاً يُحتذى به في توظيف التكنولوجيا في المُعاملات المالية، وتجربةِ التعليمِ عن بُعد: تلك الإجراءات التي أظهرت كفاءة البُنية التكنولوجية التي تتمتعُ بها المملكة، والتي حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مسنوداً بجهودِ ومُبادراتِ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تحفيزِ دولِ العالم للاهتمام بمجال التكنولوجيا من خلالِ "جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، إيماناً من جلالته بحتميةِ توظيفِ التكنولوجيا في المجالات السلمية، بما يُحققُ أهدافَ التنميةِ المُستدامة ورخاء الدول وازدهارها، بالإضافةِ إلى إصدارِ جلالتهِ المرسوم الملكي لإنشاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في عام 2014م، التي تستهدفُ وضع مملكة البحرين في المسار العالمي في هذا المجال؛ فضلاً عن تأسيس المركز الوطني للأمن السيبراني؛ وجميعها مؤشراتٌ تعكسُ مُضيّ مملكة البحرين قُدُماً في الاستفادةِ من الثورةِ التكنولوجيةِ الحديثة، وفي الوقت ذاتهِ اتخاذ التدابير الاحترازية تجاه مخاطر التكنولوجيا المُتعددة والمُتنامية".
وقد تضمّن العدد الثالث عشر من دورية "دراسات" البحثية المُتخصصة عدة موضوعاتٍ متنوعة. ففي قسم الدراسات، أعدّ الدكتور أشرف محمد كشك دراسةً بعنوان: "تجربة الاتحاد الأوروبي وتحديات ما بعد بريكست: الدروس المُستفادة لدول الخليج العربي". أما ملف العدد، فقد جاء بعنوان: "التكنولوجيا ما بين الاستخدامات السلمية والصراعات"، وضم ثلاث دراسات؛ الأولى: أعدها الدكتور عُمر أحمد العبيدلي بعنوان: "توظيف التكنولوجيا في المُعاملات المالية الحديثة: مبادئ عامة ودراسة حالة عن مملكة البحرين خلال أزمة كورونا"؛ والثانية أعدها الأستاذ الدكتور حسنين توفيق إبراهيم بعنوان: "تأثير التكنولوجيا على الحروب الحديثة: طائرات الدرونز نموذجاً"؛ أما الدراسة الثالثة، فقد أعدتها الدكتورة نادية سعد الدين بعنوان: "تحديات نقل التكنولوجيا لدول الخليج العربي"؛ وتتكامل الدراسات الثلاث معاً لتُقدم رؤيةً شاملةً لكيفية استخدام التكنولوجيا في مجالاتٍ مُختلفة، وفُرص وتحديات دول الخليج العربي في هذا الشأن.
بينما تضمّن قسم القضايا الإقليمية دراسةً بعنوان: "الصراع في شرق المتوسط: دراسة في تداعيات اكتشاف الغاز على تعقيد تفاعلات السياسة الخارجية"، أعدتها الدكتورة خديجة عرفة.
كما تضمّن العدد عرضاً لكتابين: الأول عن القوة الناعمة ودورها في العلاقات الدبلوماسية والدولية، قدمتهُ الدكتورة وجدان فهد؛ والثاني عن دور الولايات المُتحدة الأمريكية في بقاء واستمرارية حلف الناتو بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة، وقدمتهُ الأستاذة أماني عبدالغني.
جديرٌ بالذكر أن دورية "دراسات" هي مجلة نصف سنوية مُحكّمة يرأس تحريرها سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، ويدير تحريرها الدكتور أشرف محمد كشك.
وأشار سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، رئيس تحرير الدورية، في افتتاحية العدد الجديد – التي جاءت بعنوان: "فُرص وتحديات الثورة التكنولوجية الحديثة" – إلى أن التطورات المُتسارعة والمُتلاحقة التي يشهدها العالم في مجال التطور التكنولوجي انعكست على مجالات الحياة كافة، فلا يكادُ يمرُ يومٌ إلا ويتم تداول أخبارٍ عن ابتكاراتٍ جديدةٍ تُعلنها الشركات المعنية بإنتاج التكنولوجيا وتطويرها، التي تشهدُ تنافساً محموماً لاستقطابِ مُستهلكيها من كافةِ أنحاءِ العالم.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: "أنه ومما لا شك فيه أن الثورة التكنولوجية كان لها أثرٌ كبيرٌ في تنفيذِ الدولِ لخططها التنموية، بل والأهم الدور الذي تلعبهُ التكنولوجيا خلال الأزمات، وهو ما عكسه تحدي جائحةُ كورونا على مدى اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بينها مملكةُ البحرين، بتطوير التكنولوجيا، وذلك لإدراكِ صانعي القرار في هذه الدول لأهمية اللحاق بركبِ التطوراتِ العالميةِ في هذا المضمار. فخلال هذه الجائحة، قدمت مملكةُ البحرين نموذجاً يُحتذى به في توظيف التكنولوجيا في المُعاملات المالية، وتجربةِ التعليمِ عن بُعد: تلك الإجراءات التي أظهرت كفاءة البُنية التكنولوجية التي تتمتعُ بها المملكة، والتي حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مسنوداً بجهودِ ومُبادراتِ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تحفيزِ دولِ العالم للاهتمام بمجال التكنولوجيا من خلالِ "جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم"، إيماناً من جلالته بحتميةِ توظيفِ التكنولوجيا في المجالات السلمية، بما يُحققُ أهدافَ التنميةِ المُستدامة ورخاء الدول وازدهارها، بالإضافةِ إلى إصدارِ جلالتهِ المرسوم الملكي لإنشاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في عام 2014م، التي تستهدفُ وضع مملكة البحرين في المسار العالمي في هذا المجال؛ فضلاً عن تأسيس المركز الوطني للأمن السيبراني؛ وجميعها مؤشراتٌ تعكسُ مُضيّ مملكة البحرين قُدُماً في الاستفادةِ من الثورةِ التكنولوجيةِ الحديثة، وفي الوقت ذاتهِ اتخاذ التدابير الاحترازية تجاه مخاطر التكنولوجيا المُتعددة والمُتنامية".
وقد تضمّن العدد الثالث عشر من دورية "دراسات" البحثية المُتخصصة عدة موضوعاتٍ متنوعة. ففي قسم الدراسات، أعدّ الدكتور أشرف محمد كشك دراسةً بعنوان: "تجربة الاتحاد الأوروبي وتحديات ما بعد بريكست: الدروس المُستفادة لدول الخليج العربي". أما ملف العدد، فقد جاء بعنوان: "التكنولوجيا ما بين الاستخدامات السلمية والصراعات"، وضم ثلاث دراسات؛ الأولى: أعدها الدكتور عُمر أحمد العبيدلي بعنوان: "توظيف التكنولوجيا في المُعاملات المالية الحديثة: مبادئ عامة ودراسة حالة عن مملكة البحرين خلال أزمة كورونا"؛ والثانية أعدها الأستاذ الدكتور حسنين توفيق إبراهيم بعنوان: "تأثير التكنولوجيا على الحروب الحديثة: طائرات الدرونز نموذجاً"؛ أما الدراسة الثالثة، فقد أعدتها الدكتورة نادية سعد الدين بعنوان: "تحديات نقل التكنولوجيا لدول الخليج العربي"؛ وتتكامل الدراسات الثلاث معاً لتُقدم رؤيةً شاملةً لكيفية استخدام التكنولوجيا في مجالاتٍ مُختلفة، وفُرص وتحديات دول الخليج العربي في هذا الشأن.
بينما تضمّن قسم القضايا الإقليمية دراسةً بعنوان: "الصراع في شرق المتوسط: دراسة في تداعيات اكتشاف الغاز على تعقيد تفاعلات السياسة الخارجية"، أعدتها الدكتورة خديجة عرفة.
كما تضمّن العدد عرضاً لكتابين: الأول عن القوة الناعمة ودورها في العلاقات الدبلوماسية والدولية، قدمتهُ الدكتورة وجدان فهد؛ والثاني عن دور الولايات المُتحدة الأمريكية في بقاء واستمرارية حلف الناتو بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة، وقدمتهُ الأستاذة أماني عبدالغني.
جديرٌ بالذكر أن دورية "دراسات" هي مجلة نصف سنوية مُحكّمة يرأس تحريرها سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، ويدير تحريرها الدكتور أشرف محمد كشك.