رفع الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة حلول الذكرى العشرين على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.
وأكد وزير العدل على قصة النجاح الباهرة التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة، حيث تحل هذه المناسبة لتضيء على عقدين من الإنجازات المشهودة في دعم وتمكين المرأة البحرينية، في ظل الدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وقال إن المجلس ومنذ صدور الأمر السامي في العام 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة، قدم نموذجًا مؤسسيًا رائدًا يحتذى به في مجال دعم المرأة، والذي نال تقديرًا دوليًا لما حققه من إسهامات بارزة في مسيرة المرأة بمملكة البحرين ونهضتها الحديثة، حيث قدمت المرأة البحرينية بكل كفاءة واقتدار، أدوارا مشهودة في كافة مواقع العمل الوطني، وتركت بصماتها في مختلف المجالات التنموية.
ونوه بعطاءات المرأة البحرينية في كافة ميادين العمل العدلي، فتبوأت منصب القضاء، وتعزز حضورها في مهنة المحاماة، فضلًا عن دورها المتميز في مختلف وظائف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لتكون مثالًا للمثابرة والتفوق والنجاح، وما قدمته من إسهامات رئيسة في التطور والتحديث الذي شهده قطاع العدالة وخصوصًا على مستوى التحول الرقمي.
وثمن وزير العدل الشراكة بين الوزارة والمجلس الأعلى للمرأة، الذي أسهم في تعزيز منظومة حماية الأسرة، حيث كان لدعم ومساندة المجلس المستمر الدور البارز في قطع أشواط مهمة على هذا الصعيد، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة، وذلك بالتعاون المثمر مع المجلس الأعلى للمرأة.