كشف وزير التربية والتعليم، د. ماجد النعيمي، أنه في إطار خطط التمهين المستمر للكوادر العاملة في مختلف القطاعات، فقد استفاد 4390 من منتسبي الوزارة من 17 برنامجاً تدريبياً نفذها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي يعمل في مملكة البحرين تحت إشراف منظمة اليونسكو، وذلك خلال الفترة من سبتمبر 2020 وحتى أغسطس 2021.
وأوضح الوزير أن الشريحة المستفيدة من التدريب بالمركز قد شملت 3961 معلم، و374 اختصاصي تربوي، و23 معلم تربية خاصة، و7 مديرين مساعدين، و25 من تخصصات أخرى، والذين شاركوا في المجالات المتنوعة للبرامج، والتي تتناسب والمهام الوظيفية لكل متدرب بحسب احتياجاته التدريبية، وتواكب المستجدات العالمية الرقمية، ومنها: كتابة المواد التفاعلية وإدارة التعليم عن بعد، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وإعداد مواد التدريب عن بعد، والأنفوجرافيك وأساسيات التصميم، والرحلات المعرفية عبر الويب، وتطبيقات الحوسبة السحابية في التعليم، وتصميم ونشر الكتاب الإلكتروني، والتدريب على دليل معايير إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، والتأسيس التربوي، والبناء التربوي، وتحليل وعرض البيانات باستخدام النظم الرقمية، والموارد التعليمية المفتوحة.
وأكد الوزير أنه منذ تأسيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية على أرض مملكة البحرين في عام 2012، تحت إشراف اليونسكو، وهو يقوم بدور فاعل في خدمة دول الإقليم في مجال اختصاصه، إذ استفاد من برامجه التدريبية وورش عمله الآلاف من مختلف البلدان، الأمر الذي أدى إلى تجديد عمله لدورة ثانية مدتها 6 سنوات، وذلك في مذكرة تم توقيعها عام 2019، بعد نجاح المملكة في تحقيق الأهداف المتفق عليها، وجدارتها باحتضان هذا المركز، لما توليه من اهتمام كبير لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في جميع المجالات، خصوصاً المجال التعليمي، إيماناً بأهميتها المتعاظمة ودورها في التنمية والإنتاج والتواصل مع العالم.
وأضاف الوزير أن مملكة البحرين قد ساهمت في دعم عمل هذا المركز، من خلال تطوير بنيته التحتية وموارده البشرية، وتزويده بأحدث التقنيات والأجهزة المتقدمة لتنفيذ مشاريعه ومبادراته وأنشطته، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المختصة في مجال تكنولوجيـا المعلومات والاتصال، لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير عمليات التدريب والتعليم والتعلّم والتقويم، وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الناجحة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الوزير أن الشريحة المستفيدة من التدريب بالمركز قد شملت 3961 معلم، و374 اختصاصي تربوي، و23 معلم تربية خاصة، و7 مديرين مساعدين، و25 من تخصصات أخرى، والذين شاركوا في المجالات المتنوعة للبرامج، والتي تتناسب والمهام الوظيفية لكل متدرب بحسب احتياجاته التدريبية، وتواكب المستجدات العالمية الرقمية، ومنها: كتابة المواد التفاعلية وإدارة التعليم عن بعد، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وإعداد مواد التدريب عن بعد، والأنفوجرافيك وأساسيات التصميم، والرحلات المعرفية عبر الويب، وتطبيقات الحوسبة السحابية في التعليم، وتصميم ونشر الكتاب الإلكتروني، والتدريب على دليل معايير إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، والتأسيس التربوي، والبناء التربوي، وتحليل وعرض البيانات باستخدام النظم الرقمية، والموارد التعليمية المفتوحة.
وأكد الوزير أنه منذ تأسيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية على أرض مملكة البحرين في عام 2012، تحت إشراف اليونسكو، وهو يقوم بدور فاعل في خدمة دول الإقليم في مجال اختصاصه، إذ استفاد من برامجه التدريبية وورش عمله الآلاف من مختلف البلدان، الأمر الذي أدى إلى تجديد عمله لدورة ثانية مدتها 6 سنوات، وذلك في مذكرة تم توقيعها عام 2019، بعد نجاح المملكة في تحقيق الأهداف المتفق عليها، وجدارتها باحتضان هذا المركز، لما توليه من اهتمام كبير لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في جميع المجالات، خصوصاً المجال التعليمي، إيماناً بأهميتها المتعاظمة ودورها في التنمية والإنتاج والتواصل مع العالم.
وأضاف الوزير أن مملكة البحرين قد ساهمت في دعم عمل هذا المركز، من خلال تطوير بنيته التحتية وموارده البشرية، وتزويده بأحدث التقنيات والأجهزة المتقدمة لتنفيذ مشاريعه ومبادراته وأنشطته، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المختصة في مجال تكنولوجيـا المعلومات والاتصال، لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير عمليات التدريب والتعليم والتعلّم والتقويم، وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الناجحة.