أجرى رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزيرة الصحة فائقة الصالح، زيارة تفقدية اليوم للمجمع الطبي في محافظة المحرق للاطلاع على سير الأعمال في كل من مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، ومركز التصلب اللويحي، في إطار حرص الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين والارتقاء بالخدمات الصحية في مملكة البحرين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن القطاع الصحي في مملكة البحرين وبتوجيهات كريمة ودعم لا محدود من قيادة جلالة الملك المفدى، يشهد تطوراً كبيراً متمثلاً في توفير الرعاية الصحية الشاملة ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية، وقال اننا مستمرون في تنفيذ مشاريع معنية بتوفير المرافق الصحية والكوادر الصحية المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات في هذا القطاع.
وفي بداية الزيارة اطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة ووزيرة الصحة على تطورات العمل في مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، وتم تقديم عرض مفصل عن المشروع ومراحل التنفيذ، والذي يهدف إلى إنشاء مركز متخصص للرعاية وإعادة التأهيل بطاقة استيعابية 106 أسرة مزودة بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض تتطلب حالتهم البقاء لفترات طويلة في المستشفى مثل حالات (الشلل الدماغي، الإعاقة.. إلخ)، ويحتوي المركز على أجنحة وغرف لرعاية مرضى الشلل الدماغي، وأجنحة وغرف لرعاية مرضى الأمراض المختلفة، ووحدة عزل للمرضي ذوي الأمراض المعدية، ومختبر للتحاليل وصيدلية وغرف أشعة، وحدة إعادة تأهيل المرضى تحتوي على علاج طبيعي وعلاج مائي، وقسم للخدمات الإدارية المساندة، إضافة لعدد من العيادات التخصصية وخدمات مركزية للمجمع الطبي.
كما تم الاطلاع على مراحل العمل في مشروع مركز التصلب اللويحي وهو أول مركز لمرض التصلب اللويحي في منطقة الخليج متخصص ومستقل بذاته، يهدف لتقديم العلاج لمصابي هذا المرض، وهو مرضٌ مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، والأعصاب البصرية)، حيث إن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
ويضم المركز سبع عيادات خارجية هي قسم التشخيص بالرنين المغناطيسي، وقسم العلاج الطبيعي، وقسم العلاج بالتمارين اليدوية، وغرف علاج خاصة وعامة، ومختبر وصيدلية، ومركز الأبحاث العلمية، وقاعة للمحاضرات، والمستودعات الطبية، ومبنى الخدمات ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.
حضر الزيارة الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية والدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وعدد من القائمين على المشروعين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن القطاع الصحي في مملكة البحرين وبتوجيهات كريمة ودعم لا محدود من قيادة جلالة الملك المفدى، يشهد تطوراً كبيراً متمثلاً في توفير الرعاية الصحية الشاملة ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية، وقال اننا مستمرون في تنفيذ مشاريع معنية بتوفير المرافق الصحية والكوادر الصحية المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات في هذا القطاع.
وفي بداية الزيارة اطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة ووزيرة الصحة على تطورات العمل في مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، وتم تقديم عرض مفصل عن المشروع ومراحل التنفيذ، والذي يهدف إلى إنشاء مركز متخصص للرعاية وإعادة التأهيل بطاقة استيعابية 106 أسرة مزودة بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض تتطلب حالتهم البقاء لفترات طويلة في المستشفى مثل حالات (الشلل الدماغي، الإعاقة.. إلخ)، ويحتوي المركز على أجنحة وغرف لرعاية مرضى الشلل الدماغي، وأجنحة وغرف لرعاية مرضى الأمراض المختلفة، ووحدة عزل للمرضي ذوي الأمراض المعدية، ومختبر للتحاليل وصيدلية وغرف أشعة، وحدة إعادة تأهيل المرضى تحتوي على علاج طبيعي وعلاج مائي، وقسم للخدمات الإدارية المساندة، إضافة لعدد من العيادات التخصصية وخدمات مركزية للمجمع الطبي.
كما تم الاطلاع على مراحل العمل في مشروع مركز التصلب اللويحي وهو أول مركز لمرض التصلب اللويحي في منطقة الخليج متخصص ومستقل بذاته، يهدف لتقديم العلاج لمصابي هذا المرض، وهو مرضٌ مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، والأعصاب البصرية)، حيث إن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
ويضم المركز سبع عيادات خارجية هي قسم التشخيص بالرنين المغناطيسي، وقسم العلاج الطبيعي، وقسم العلاج بالتمارين اليدوية، وغرف علاج خاصة وعامة، ومختبر وصيدلية، ومركز الأبحاث العلمية، وقاعة للمحاضرات، والمستودعات الطبية، ومبنى الخدمات ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.
حضر الزيارة الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية والدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وعدد من القائمين على المشروعين.