نجح فريق متكامل من منتسبي وزارة التربية والتعليم في إحداث تحول نوعي سريع في استراتيجيات وآليات التدريس والتعلّم والتقويم، منذ بدء انتشار الجائحة، وخاصةً عبر إعداد كم كبير ومتنوع وشامل من الدروس الرقمية والتلفزيونية، لإتاحتها عبر منصات متعددة، كخيارات تضمن وصول الخدمة التعليمية إلى طلبة جميع المراحل الدراسية، والعمل مستمر على قدم وساق لتحقيق المزيد خلال العام الدراسي الجديد 2021/2022، ضمن خطة شاملة ومدروسة بدقة.
ويلعب المختصون بالمناهج دوراً أساسياً في دعم الميدان التربوي، عبر تفعيل التواصل مع مختلف الإدارات في وزارة التربية والتعليم، من أجل وضع الخطط الدراسية والزمنية التي تضمن تحقيق الكفايات التعليمية عند الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وفي هذاالسياق، قال الأستاذ سعيد عباس أحمد اختصاصي مناهج علوم أول، إننا فخورون في وزارة التربية والتعليم بما حققناه بتكاتف الجميع من إنجاز بالحفاظ على استدامة التعليم، وإن العمل سيتضاعف بإذن الله خلال العام الدراسي الجديد، لضمان نجاحه.
وأشار أ. سعيد إلى أنه فور اعتماد التعليم عن بعد، تم تشكيل العديد من الفرق لإعداد دروس إلكترونية تشمل كافة التخصصات لجميع الصفوف في المراحل الدراسية، وتم عقد الاجتماعات بين الفرق، من أجل تحديد المعايير التي يتم إعداد الدروس بناءً عليها، وكانت هذه العملية تتم بإشراف الإدارة المختصة بالمناهج، وبعد ذلك خضعت هذه الدروس لمراجعات علمية ولغوية من قبل الفرق المشكلة كل وفق اختصاصه، وبعد اعتمادها تم تنزيلها على قنوات وزارة التربية والتعليم التعليمية باليوتيوب وعلى البوابة التعليمية، وبالتزامن مع هذه العملية تم تصوير هذه الدروس تلفزيونيًا بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام، وأيضا مع إدارات التعليم التي بدورها قامت بتكليف مجموعة من المعلمين لتنفيذ هذه الدروس بإشراف اختصاصيي المناهج.
وأضاف أن المختصون بالمناهج قاموا بإعداد الخطط الدراسية لتنفيذ الدروس الإلكترونية في الميدان، وتنزيل تلك الخطط والكفايات التعليمية على موقع وزارة التربية والتعليم والبوابة التعليمية، وبعد ذلك تمت عملية تنفيذ الدروس الإلكترونية ضمن المنصة التعليمية (Teams )، ومتابعتها من قبل اختصاصيي المناهج الذين قاموا بدورهم بتقديم التغذية الراجعة للمعلمين، وكذلك المشاركة في تنظيم عملية البث المركزي من خلال تحديد الدروس التي سيتم بثها بالتزامن مع الخطة، والإجابة عن استفسارات المعلمين المتعلقة بالمحتوى العلمي للدروس، مع مراجعة كافة الدروس والكفايات التعليمية بشكل مستمر، كما كان للمختصين بالمناهج دوراً هاماً في عملية التقويم التربوي، حيث قاموا بإعداد دليل لتقويم الطلبة يتناسب والوضع أثناء الجائحة.
{{ article.visit_count }}
ويلعب المختصون بالمناهج دوراً أساسياً في دعم الميدان التربوي، عبر تفعيل التواصل مع مختلف الإدارات في وزارة التربية والتعليم، من أجل وضع الخطط الدراسية والزمنية التي تضمن تحقيق الكفايات التعليمية عند الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وفي هذاالسياق، قال الأستاذ سعيد عباس أحمد اختصاصي مناهج علوم أول، إننا فخورون في وزارة التربية والتعليم بما حققناه بتكاتف الجميع من إنجاز بالحفاظ على استدامة التعليم، وإن العمل سيتضاعف بإذن الله خلال العام الدراسي الجديد، لضمان نجاحه.
وأشار أ. سعيد إلى أنه فور اعتماد التعليم عن بعد، تم تشكيل العديد من الفرق لإعداد دروس إلكترونية تشمل كافة التخصصات لجميع الصفوف في المراحل الدراسية، وتم عقد الاجتماعات بين الفرق، من أجل تحديد المعايير التي يتم إعداد الدروس بناءً عليها، وكانت هذه العملية تتم بإشراف الإدارة المختصة بالمناهج، وبعد ذلك خضعت هذه الدروس لمراجعات علمية ولغوية من قبل الفرق المشكلة كل وفق اختصاصه، وبعد اعتمادها تم تنزيلها على قنوات وزارة التربية والتعليم التعليمية باليوتيوب وعلى البوابة التعليمية، وبالتزامن مع هذه العملية تم تصوير هذه الدروس تلفزيونيًا بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام، وأيضا مع إدارات التعليم التي بدورها قامت بتكليف مجموعة من المعلمين لتنفيذ هذه الدروس بإشراف اختصاصيي المناهج.
وأضاف أن المختصون بالمناهج قاموا بإعداد الخطط الدراسية لتنفيذ الدروس الإلكترونية في الميدان، وتنزيل تلك الخطط والكفايات التعليمية على موقع وزارة التربية والتعليم والبوابة التعليمية، وبعد ذلك تمت عملية تنفيذ الدروس الإلكترونية ضمن المنصة التعليمية (Teams )، ومتابعتها من قبل اختصاصيي المناهج الذين قاموا بدورهم بتقديم التغذية الراجعة للمعلمين، وكذلك المشاركة في تنظيم عملية البث المركزي من خلال تحديد الدروس التي سيتم بثها بالتزامن مع الخطة، والإجابة عن استفسارات المعلمين المتعلقة بالمحتوى العلمي للدروس، مع مراجعة كافة الدروس والكفايات التعليمية بشكل مستمر، كما كان للمختصين بالمناهج دوراً هاماً في عملية التقويم التربوي، حيث قاموا بإعداد دليل لتقويم الطلبة يتناسب والوضع أثناء الجائحة.