ناقشت أطروحة علمية دور معلم الظل في تحسين مهارات الطالب التوحدي الموهوب في دول مجلس التعاون الخليجي. وهدف البحث إلى التعرف على دور معلم الظل في تحسين مهارات الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد الموهوبين، وإعداد أداة للتعرف على دور معلم الظل للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد الموهوبين، وإعداد دليل تصور مقترح لدور معلم الظل للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد الموهوبين.
جاء ذلك لدى مناقشة الباحثة دعاء عبدالرضا ملك أطروحتها المقدمة لنيل درجة الدكتوراه في تربية الموهوبين من جامعة الخليج العربي. تكونت عينة البحث من (230) معلم من الجنسين ذكور وإناث من معلمي التوحد والموهبة ومعلمي الظل في دولة الكويت، كما تكونت عينة البحث أيضا من أولياء أمور الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد وبلغ عدد أولياء الأمور (42) ولي أمر لطلاب التوحد
إلى ذلك، قالت الباحثة دعاء عبدالرضا ملك: تختلف طبيعة الموهبة لدى الأفراد التوحديين عنها لدى الأفراد العاديين، كونها تظهر في مجالات محدودة وسياقات معينة، وكذلك تختلف بين الأفراد التوحديين أنفسهم، فقد يكون هناك أشخاص موهوبين وبهم اضطراب طيف التوحد ولكن يكون لكل منهم سمات وخصائص مختلفة عن بعضهم البعض من حيث نوع الموهبة ومستواها وتفسيرها.
مضيفة، إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس واضح.
وتابعت، يُلاحظ على الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يُذكر، ومن المواهب الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع الذي يصادف تاريخاً معيناً ويتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطالب قد حفظها، ولذلك فإن الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك
وأوضحت الباحثة دعاء عبدالرضا ملك ، من هنا يأتي دور معلم الظل الذي يلعب دورا بارزا في مهارات الطالب التوحدي الموهوب وتحسين قدراته ومهاراته بشكل عام و في التواصل والتفاعل الاجتماعي بشكل خاص، فمعلم الظل في ذلك هو حلقة الوصل بين الطالب الموهوب ذوي اضطراب طيف التوحد والمجتمع، من خلال تنمية قدراته ومهاراته في التواصل والتفاعل الاجتماعي، فهو يساهم بدمج تلك الفئة مع أقرانهم من الأطفال العاديين، بهدف تحسين مهاراتهم الاجتماعية والشخصية واللغوية.
جدير بالذكر أن الأطروحة أعدت بإشراف الدكتور علاء الدين عبد الحميد أيوب، أستاذ القياس والتقويم والإحصاء. والدكتورة مريم عيسى الشيراوي، أستـاذ التربية الخاصة المشارك. والدكتور أحمد محمد العباسي، أستـاذ تربية الموهوبين والمبدعين المساعد.
جاء ذلك لدى مناقشة الباحثة دعاء عبدالرضا ملك أطروحتها المقدمة لنيل درجة الدكتوراه في تربية الموهوبين من جامعة الخليج العربي. تكونت عينة البحث من (230) معلم من الجنسين ذكور وإناث من معلمي التوحد والموهبة ومعلمي الظل في دولة الكويت، كما تكونت عينة البحث أيضا من أولياء أمور الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد وبلغ عدد أولياء الأمور (42) ولي أمر لطلاب التوحد
إلى ذلك، قالت الباحثة دعاء عبدالرضا ملك: تختلف طبيعة الموهبة لدى الأفراد التوحديين عنها لدى الأفراد العاديين، كونها تظهر في مجالات محدودة وسياقات معينة، وكذلك تختلف بين الأفراد التوحديين أنفسهم، فقد يكون هناك أشخاص موهوبين وبهم اضطراب طيف التوحد ولكن يكون لكل منهم سمات وخصائص مختلفة عن بعضهم البعض من حيث نوع الموهبة ومستواها وتفسيرها.
مضيفة، إن الاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هو اعتقاد لا يقوم على أساس واضح.
وتابعت، يُلاحظ على الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائم المعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لها أي تغيير يُذكر، ومن المواهب الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرة الحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوع الذي يصادف تاريخاً معيناً ويتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناك تواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لا تتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطالب قد حفظها، ولذلك فإن الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفون القواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعد بشكل آلي وبسرعة فائقة، وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك
وأوضحت الباحثة دعاء عبدالرضا ملك ، من هنا يأتي دور معلم الظل الذي يلعب دورا بارزا في مهارات الطالب التوحدي الموهوب وتحسين قدراته ومهاراته بشكل عام و في التواصل والتفاعل الاجتماعي بشكل خاص، فمعلم الظل في ذلك هو حلقة الوصل بين الطالب الموهوب ذوي اضطراب طيف التوحد والمجتمع، من خلال تنمية قدراته ومهاراته في التواصل والتفاعل الاجتماعي، فهو يساهم بدمج تلك الفئة مع أقرانهم من الأطفال العاديين، بهدف تحسين مهاراتهم الاجتماعية والشخصية واللغوية.
جدير بالذكر أن الأطروحة أعدت بإشراف الدكتور علاء الدين عبد الحميد أيوب، أستاذ القياس والتقويم والإحصاء. والدكتورة مريم عيسى الشيراوي، أستـاذ التربية الخاصة المشارك. والدكتور أحمد محمد العباسي، أستـاذ تربية الموهوبين والمبدعين المساعد.
duaa 2
