تابعت وزارة التربية والتعليم باهتمام ما تم تداوله من قبل بعض الطلبة الأعزاء على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام الأجهزة الذكية في المدارس، مؤكدة أنها تقدر وتولي اهتمامها بجميع الآراء والمقترحات، وأن جميع المسؤولين يعتزون بطريقة الطرح الحضارية والراقية التي تحلى بها الطلاب والطالبات في تناول هذا الموضوع.

وتؤكد الوزارة في الوقت نفسه أن المؤسسات المدرسية تتمتع بخصوصية مميزة، لكونها تحتضن الطلاب والطالبات ومنتسبي الهيئات التعليمية والإدارية، ومن الضروري الحفاظ على هذه الخصوصية، وأن استخدام الأجهزة الذكية في المدارس متاح أساساً من خلال مختبرات الحاسب الآلي والدروس والمقررات التي يتم فيها توظيف التقنية وتكنولوجيا المعلومات، أما الأجهزة الشخصية فهي للاستخدام خارج نطاق المؤسسات المدرسية ويمكن استخدامها للتعلم عن بعد، وأنه في حال السماح بها فإن ذلك سيكون مقتصراً على نطاق المشاريع التي تنفذها الوزارة حول الاستعمال الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، ووفق الإجراءات التجريبية لعينات محددة من المدارس لأهداف البحث العلمي والتطوير.