أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق بأن المحافظة تحظى ببنية صحية عالية المستوى تتمثل في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الأورام الذي يعتبر نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية، بالإضافة الكلية الملكية الايرلندية للجراحين والمراكز الصحية والمستشفيات الخاصة، بالإضافة الى الأندية والمراكز الشبابية والعديد من الخدمات العامة المتعلقة بالجانب الصحي والرياضي والمدارس والمعاهد التربوية والثقافية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال ترأسه للاجتماع الأول للجنة التنسيقية للمدينة الصحية، والذي أكد المحافظ من خلاله أن المحرق وبفضل التوجيهات والمكرمات والمشاريع التنموية من قبل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، باتت مهيأة ومستوفية لكافة الاشتراطات والمعايير المتعلقة بالمدن الصحية، مؤكدا بأن المحافظة شكلت لجنة بهذا الشأن برآسة نائب المحافظ لتتولى التنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات ذات العلاقة.
من جانبه أكد العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب المحافظ أن اللجنة باشرت إعداد قاعدة البيانات المتعلقة بالمرافق والخدمات العامة وقامت بالمسوحات الجغرافية والبيئية وتابعت اشتراطات ومتطلبات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا بأن المحرق مؤهلة لتكون مدينة صحية باقتدار.
وخلال الاجتماع قدمت الدكتورة وفاء إبراهيم الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة شرحا مفصلا لمشروع ونظام المدن الصحية وأهدافه، والخطوات المتبعة في هذا الشأن، مؤكدة على أهمية الشراكة المجتمعية وإشراك المتطوعين في كافة مراحل التنفيذ، مبينة أن المشروع يهدف في المقام الأول على إذكاء الوعي الصحي ودور المجتمع في ابتكار المشاريع الصحية الرائدة.
من جانبهم رحب الدكتور حسن كمال والبروفيسور إبراهيم مطر ممثلي الأهالي في المجلس التنسيقي بهذه الخطوة المميزة التي تعكس الواقعي الفعلي والطبي في مملكة البحرين بشكل عام ومحافظة المحرق بوجه خاص، مؤكدين تعاون الأهالي وترحيبهم لهذه الخطوة.
وفي ختام الإجتماع رفع المحافظ الشكر الى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بشأن توجيهات معاليه بتطبيق برنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة خدمة للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال ترأسه للاجتماع الأول للجنة التنسيقية للمدينة الصحية، والذي أكد المحافظ من خلاله أن المحرق وبفضل التوجيهات والمكرمات والمشاريع التنموية من قبل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، باتت مهيأة ومستوفية لكافة الاشتراطات والمعايير المتعلقة بالمدن الصحية، مؤكدا بأن المحافظة شكلت لجنة بهذا الشأن برآسة نائب المحافظ لتتولى التنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات ذات العلاقة.
من جانبه أكد العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب المحافظ أن اللجنة باشرت إعداد قاعدة البيانات المتعلقة بالمرافق والخدمات العامة وقامت بالمسوحات الجغرافية والبيئية وتابعت اشتراطات ومتطلبات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا بأن المحرق مؤهلة لتكون مدينة صحية باقتدار.
وخلال الاجتماع قدمت الدكتورة وفاء إبراهيم الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة شرحا مفصلا لمشروع ونظام المدن الصحية وأهدافه، والخطوات المتبعة في هذا الشأن، مؤكدة على أهمية الشراكة المجتمعية وإشراك المتطوعين في كافة مراحل التنفيذ، مبينة أن المشروع يهدف في المقام الأول على إذكاء الوعي الصحي ودور المجتمع في ابتكار المشاريع الصحية الرائدة.
من جانبهم رحب الدكتور حسن كمال والبروفيسور إبراهيم مطر ممثلي الأهالي في المجلس التنسيقي بهذه الخطوة المميزة التي تعكس الواقعي الفعلي والطبي في مملكة البحرين بشكل عام ومحافظة المحرق بوجه خاص، مؤكدين تعاون الأهالي وترحيبهم لهذه الخطوة.
وفي ختام الإجتماع رفع المحافظ الشكر الى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بشأن توجيهات معاليه بتطبيق برنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة خدمة للمواطنين والمقيمين.