مريم بوجيري:
استضافت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين بمناسبة يوم المرأة الإماراتية جلسة حوارية افتراضية حول تمكين المرأة الإماراتية-البحرينية في العمل البرلماني.
من جانبها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة سمية السويدي في 28 من أغسطس تحتفل فيها الإمارات بقصة نجاح ومكاسب المرأة الإماراتية والاحتفاء بالاعتزاز والفخر في جميع المجالات والأصعدة وفي هذا العام يتم الاحتفال بالمكتسبات التي حققتها المرأة الإماراتية على مدار الـ50 عاماً الماضية من الاتحاد وبالأخص المتميزات في خط الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة؛ فهي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني المشترك الذي تتضافر فيه جميع الجهود لمكافحة الوباء.
وبينت السويدي أن شعار "المرأة طموح وإشراقة لـ50" هي محور الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية هذا العام لتمكينها من الإقبال على المستقبل بطموح عالٍ، ويعبر عن مرحلة ذهبية غير مسبوقة للمرأة الإماراتية التي تواصل حصد ثمار مرحلة التمكين والدعم اللامحدود الذي تحظى به في ظل قيادة الإمارات الرشيدة والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة باعتبارها مرحلة أكثر شغفاً وإشراقاً لمواصلة تمكين المرأة.
وأوضحت أنها واصلت تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة في ظل الدعم اللامحدود لقيادة الدولة برئاسة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى جانب تهيئة الظروف والبيئة التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة للمرأة الإماراتية وإزالة مختلف العوائق والتحديات التي تعيق تمكين وريادة المرأة، حيث كانت النقلة التاريخية لتمكين المرأة في 2005 بالمشاركة في عام 2006 في أول انتخابات شهدها المجلس الوطني الاتحادي ناخبة ومرشحة ممثلة بنحو 22% من إجمالي الأعضاء حيث حصلت المرأة بعدها في عام 2015 على أول رئاسة للمجلس الوطني الاتحادي، وفي عام 2019 بعد إصدار قرار لرفع نسبة تمثيل أعضاء البرلمان بنسبة 50% للنساء حصلت على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس.
من جانبها، نقلت عضو مجلس النواب البحريني كلثم الحايكي تحيات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إلى جميع المشاركين، مؤكدةً أهمية التعاون البرلماني وتبادل الزيارات واللقاءات والحلقات النقاشية المشتركة.
وبعدها استعرضت الحايكي خلال الجلسة دور المرأة البحرينية كشريكة في التنمية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، ودور المجلس الأعلى للمرأة في التمكين والتقدم السياسي للمرأة، مشيدةً سعادتها بالدور الحيوي والكبير للمجلس على كافة الأصعدة، وأبرزها التمكين في الجانب السياسي، ومشيدةً بالرعاية والدعم المستمرين من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى للنهوض بالمرأة للقيام بدورها في رسم السياسات العامة، ومراجعة وتطوير التشريعات الوطنية من خلال مشاركتها السياسية، ورفع مستويات الثقة بضرورة مشاركة المرأة في الحياة العامة، ومساندة مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالجمعيات السياسية والمهنية والنسائية والشبابية والأندية الثقافية لتقوم بدورها التوعوي-التدريبي، لدعم حضور ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والشأن العام، ليمثل نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة البحرينية كشريك أساسي في التنمية الوطنية الشاملة المرتكزة على عناصر الاستدامة والعدالة، وحصول المرأة البحرينية على كافة الحقوق المشروعة لها.
وأكدت ما حظيت به المرأة البحرينية من تمكين وتأثير في صنع القرار، حيث شكلت النساء في السلطة التشريعية عام 2020 نحو 19% من المشاركات، إذ تم انتخاب 15% منهن داخل مجلس النواب، وتعيين 23% منهن في مجلس الشورى، وانتخاب 23% منهن في المجالس البلدية، أما في المجال القضائي فتبلغ نسبة القاضيات 12% مقابل 98% للقضاة، كما شغلت المرأة عدداً من المناصب داخل السلطة التنفيذية والمناصب القيادية فالوزيرات أو من في حكمهن يشكلن 4%، ووكيلات ونائبات الوزارات يشكلن 8%، ووكيلات الوزارة المساعدات أو مساعدات نائبات الوزارات يمثلن 35%.
وأشارت إلى أبرز الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في العمل البرلماني، ومنها ما شهده مجلس النواب لأول مرة حصول رئيسة مجلس النواب على كرسي رئاسة المجلس في إنجاز غير مسبوق، وحصولها على جائزة أفضل إنجاز سياسي للمرأة العربية لعام 2018، التي منحتها شبكة إعلام المرأة العربية ناهيك عن سلسلة الإنجازات المتتالية على مر السنوات، إضافة إلى تشكيل لجنة تنسيقية بين المجلس الأعلى للمرأة والسلطة التشريعية لتفعيل الدور التشريعي والرقابي باستخدام الأدوات البرلمانية المتابعة بما يدعم الجهود الوطنية على هذا الصعيد، وتضم في عضويتها عدداً من أعضاء مجلسي الشورى والنواب.
وقد أصدر مجلس النواب في مارس 2019 تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة مجموعة التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة والطفل، ويتضمن هذا الإصدار النصوص الدستورية والاتفاقيات والمعاهدات والقوانين والأوامر الملكية والقرارات الصادرة في مملكة البحرين المعنية بالمرأة والطفل والأسرة البحرينية، لبيان ما تحقق من دعم وحماية وتعزيز حقوق المرأة والأسرة البحرينية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة للمجلس، وأصدرت نشرة دورية تعنى بالعمل السياسي والتشريعي النسوي، بهدف إشراك كافة فئات المجتمع المحلي بشكل عام، والنساء بشكل خاص في التجربة البرلمانية والنيابية في مملكة البحرين وغيرها.
ناهيك عن تدشين الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية 2013-2022، التي تسهم في ضمان الاستقرار الأسري للمرأة وتماسكها وتمكينها من المساهمة في التنمية وتشكيل شراكة متكافئة في بناء مجتمع تنافسي مستدام، وإطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي تمنح كل عامين للوزارات والهيئات العامة والخاصة وقياس تفوقها في دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وغيرها من الإنجازات والخطوات التي جعلت من المرأة البحرينية شريكاً أساسياً في التنمية.
من جانبهم، عبر المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم على إقامة هذه الجلسة الحوارية، مشيدين بما يحظى به العمل البرلماني المشترك بين الجانبين البحريني والإماراتي من تفاعل بناء وعمل دؤوب مستمر في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، وبما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
استضافت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين بمناسبة يوم المرأة الإماراتية جلسة حوارية افتراضية حول تمكين المرأة الإماراتية-البحرينية في العمل البرلماني.
من جانبها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة سمية السويدي في 28 من أغسطس تحتفل فيها الإمارات بقصة نجاح ومكاسب المرأة الإماراتية والاحتفاء بالاعتزاز والفخر في جميع المجالات والأصعدة وفي هذا العام يتم الاحتفال بالمكتسبات التي حققتها المرأة الإماراتية على مدار الـ50 عاماً الماضية من الاتحاد وبالأخص المتميزات في خط الصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة؛ فهي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني المشترك الذي تتضافر فيه جميع الجهود لمكافحة الوباء.
وبينت السويدي أن شعار "المرأة طموح وإشراقة لـ50" هي محور الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية هذا العام لتمكينها من الإقبال على المستقبل بطموح عالٍ، ويعبر عن مرحلة ذهبية غير مسبوقة للمرأة الإماراتية التي تواصل حصد ثمار مرحلة التمكين والدعم اللامحدود الذي تحظى به في ظل قيادة الإمارات الرشيدة والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة باعتبارها مرحلة أكثر شغفاً وإشراقاً لمواصلة تمكين المرأة.
وأوضحت أنها واصلت تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة في ظل الدعم اللامحدود لقيادة الدولة برئاسة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى جانب تهيئة الظروف والبيئة التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الداعمة للمرأة الإماراتية وإزالة مختلف العوائق والتحديات التي تعيق تمكين وريادة المرأة، حيث كانت النقلة التاريخية لتمكين المرأة في 2005 بالمشاركة في عام 2006 في أول انتخابات شهدها المجلس الوطني الاتحادي ناخبة ومرشحة ممثلة بنحو 22% من إجمالي الأعضاء حيث حصلت المرأة بعدها في عام 2015 على أول رئاسة للمجلس الوطني الاتحادي، وفي عام 2019 بعد إصدار قرار لرفع نسبة تمثيل أعضاء البرلمان بنسبة 50% للنساء حصلت على منصب النائب الثاني لرئيس المجلس.
من جانبها، نقلت عضو مجلس النواب البحريني كلثم الحايكي تحيات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إلى جميع المشاركين، مؤكدةً أهمية التعاون البرلماني وتبادل الزيارات واللقاءات والحلقات النقاشية المشتركة.
وبعدها استعرضت الحايكي خلال الجلسة دور المرأة البحرينية كشريكة في التنمية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، ودور المجلس الأعلى للمرأة في التمكين والتقدم السياسي للمرأة، مشيدةً سعادتها بالدور الحيوي والكبير للمجلس على كافة الأصعدة، وأبرزها التمكين في الجانب السياسي، ومشيدةً بالرعاية والدعم المستمرين من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى للنهوض بالمرأة للقيام بدورها في رسم السياسات العامة، ومراجعة وتطوير التشريعات الوطنية من خلال مشاركتها السياسية، ورفع مستويات الثقة بضرورة مشاركة المرأة في الحياة العامة، ومساندة مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالجمعيات السياسية والمهنية والنسائية والشبابية والأندية الثقافية لتقوم بدورها التوعوي-التدريبي، لدعم حضور ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والشأن العام، ليمثل نقلة نوعية في مجال تمكين المرأة البحرينية كشريك أساسي في التنمية الوطنية الشاملة المرتكزة على عناصر الاستدامة والعدالة، وحصول المرأة البحرينية على كافة الحقوق المشروعة لها.
وأكدت ما حظيت به المرأة البحرينية من تمكين وتأثير في صنع القرار، حيث شكلت النساء في السلطة التشريعية عام 2020 نحو 19% من المشاركات، إذ تم انتخاب 15% منهن داخل مجلس النواب، وتعيين 23% منهن في مجلس الشورى، وانتخاب 23% منهن في المجالس البلدية، أما في المجال القضائي فتبلغ نسبة القاضيات 12% مقابل 98% للقضاة، كما شغلت المرأة عدداً من المناصب داخل السلطة التنفيذية والمناصب القيادية فالوزيرات أو من في حكمهن يشكلن 4%، ووكيلات ونائبات الوزارات يشكلن 8%، ووكيلات الوزارة المساعدات أو مساعدات نائبات الوزارات يمثلن 35%.
وأشارت إلى أبرز الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في العمل البرلماني، ومنها ما شهده مجلس النواب لأول مرة حصول رئيسة مجلس النواب على كرسي رئاسة المجلس في إنجاز غير مسبوق، وحصولها على جائزة أفضل إنجاز سياسي للمرأة العربية لعام 2018، التي منحتها شبكة إعلام المرأة العربية ناهيك عن سلسلة الإنجازات المتتالية على مر السنوات، إضافة إلى تشكيل لجنة تنسيقية بين المجلس الأعلى للمرأة والسلطة التشريعية لتفعيل الدور التشريعي والرقابي باستخدام الأدوات البرلمانية المتابعة بما يدعم الجهود الوطنية على هذا الصعيد، وتضم في عضويتها عدداً من أعضاء مجلسي الشورى والنواب.
وقد أصدر مجلس النواب في مارس 2019 تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة مجموعة التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة والطفل، ويتضمن هذا الإصدار النصوص الدستورية والاتفاقيات والمعاهدات والقوانين والأوامر الملكية والقرارات الصادرة في مملكة البحرين المعنية بالمرأة والطفل والأسرة البحرينية، لبيان ما تحقق من دعم وحماية وتعزيز حقوق المرأة والأسرة البحرينية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة للمجلس، وأصدرت نشرة دورية تعنى بالعمل السياسي والتشريعي النسوي، بهدف إشراك كافة فئات المجتمع المحلي بشكل عام، والنساء بشكل خاص في التجربة البرلمانية والنيابية في مملكة البحرين وغيرها.
ناهيك عن تدشين الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية 2013-2022، التي تسهم في ضمان الاستقرار الأسري للمرأة وتماسكها وتمكينها من المساهمة في التنمية وتشكيل شراكة متكافئة في بناء مجتمع تنافسي مستدام، وإطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي تمنح كل عامين للوزارات والهيئات العامة والخاصة وقياس تفوقها في دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وغيرها من الإنجازات والخطوات التي جعلت من المرأة البحرينية شريكاً أساسياً في التنمية.
من جانبهم، عبر المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم على إقامة هذه الجلسة الحوارية، مشيدين بما يحظى به العمل البرلماني المشترك بين الجانبين البحريني والإماراتي من تفاعل بناء وعمل دؤوب مستمر في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، وبما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.