عبر الفائزون عن فرحتهم بتحقيق أربعة مراكز متقدمة في جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في نسختها الـ12، والتي عقدت تحت شعار "تمكين الشباب العربي نحو التحرك الإيجابي"، بتنظيم من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنسيق المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة بقطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وذلك خلال تكريمهم مؤخراً في القاهرة بجمهورية مصر العربية، مؤكدين أن هذا الفوز يأتي نتيجة لما توليه حكومة مملكة البحرين الموقرة من دعم ومساندة لقطاع الشباب، علاوة على تهيئة كافة المقومات والإمكانيات لإبراز القدرات الإبداعية والتنافسية ومن ثم تحقيق التفوق والنجاح الباهر، مشيرين إلى أن الجائزة أتاحت فرصة لإثبات قدرات الشباب البحريني ومدى تمكنهم من إثبات كفاءتهم في كافة المجالات، مؤكدين على مواصلة التميز والإبداع لرفع اسم مملكة البحرين في كافة المحافل العربية والدولية.وأعربت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيس الإتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، عن اعتزازها بفوز الاتحاد بالمركز الأول في مجال ريادة الأعمال عن مشروع "الحاضنات الاقتصادية والاستثمار في الشباب"، مشيرة إلى أن الاتحاد شارك في المسابقة ضمن الشروط المعلنة والتي كانت مطابقة تماماً لأهداف المشروع الريادي للاتحاد، والذي يقوم على احتضان الشباب من الجنسين من ذوي الدخل المحدود من المبدعين والفنانين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، ليؤهلهم ويدربهم لدخول سوق العمل بثقة وجدارة عالية، منوهة إلى أن المشروع منذ الإعلان عنه في عام ٢٠١٢ لاقى صدى ومردوداً إيجابياً بين الشباب، والذين بدورهم حققوا نجاحاً رائعاً في جميع المجالات الشبابية المتنوعة من خدمات وفنون وتجارة وأعمال.وفي ذات السياق نفسه، أوضحت أمين سر الاتحاد السيدة خيرية عبد الله الدشتي أن الاتحاد توقع إلى حد كبير الفوز بالجائزة لاستيفائه كافة الشروط المطلوبة، حيث إنه يقدم العطاء للشباب بروح من المحبة والإخلاص وبالدعم والتشجيع والتوجيه والتدريب والتأهيل المتواصل، حيث كان يعمل بجد واتقان ووفق استراتيجية هادفة، كان نتاجها تخرج عدد كبير من الشباب المؤهل لسوق العمل، مع الاستقرار الملحوظ والاستمرار في العمل بكفاءة تامة، علي الرغم من الظروف الصحية الصعبة والعصيبة "ظروف جائحة كرونا" ، فجاء الفوز محفزاً على بذل المزيد من العطاء، خاصة وأن الشباب يخوضون مجالات متعددة في سوق العمل باقتدار وعطاء وتفانٍ.من جانبها، قالت الفائزة بالمركز الأول في مجال العمل التطوعي، السيدة ضحى البشر مدني إسحاق، إنها تتبنى فكرة العمل التطوعي والمجتمعي كمبدأ حياة منذ سنوات، وتستهويها المشاركة في المسابقات والتحديات على مختلف أنواعها وتخصصاتها، مشيرةً إلى أنها لم تكن تتوقع الفوز، رغم أنها خططت ورسمت لذلك، منوهةً إلى أن نيلها الجائزة الأولى يجعلها تشعر بالفخر والامتنان لكل الفرص التي منحت لها والدعم الذي قدم لها في مجال التطوع، مشيدة بدعم وتشجيع الحكومة الموقرة للعمل التطوعي المجتمعي بكافة مجالاته واختصاصاته في مملكة البحرين، وما تهيئه المملكة من إمكانيات جبارة واستثنائية تشجيعاً للبذل والعطاء، مضيفة بأنها سوف تكمل المسيرة في هذا المجال، بإبداع ومبادرات مجتمعية مبتكرة وبناءه وسعي حثيث ليكون العمل التطوعي والمجتمعي ثقافة مستدامة تتبناها الأجيال، وتحول من خلالها التحديات إلى فرص تحقق من خلالها الإنجازات.وأعرب الفائز بالمركز الثاني في مجال التوعية الرياضية الدكتور علي أحمد محمد آل خرفوش، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بمناسبة حصوله على جائزة التميز للشباب العربي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم دعاء الوالدين، لافتاً إلى أن دعم القيادة الحكيمة بتوفير البيئة المناسبة من أجل تحقيق الإنجازات باسم مملكة البحرين ورفع علمها عالياً، ساهم بشكل فاعل في تحقيق هذا الإنجاز، ما أوصل شباب البحرين المتميز والمبدع لنيل الجوائز والتكريمات الدولية والعالمية، مشيداً في الوقت ذاته بدور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الداعمة للعمل التطوعي والشبابي في تنظيم أنشطة وفعاليات تسهم في تزويد الشباب البحريني بالمهارات اللازمة وتقوده نحو الريادة والرقي.أما جمعية الخالدية الشبابية التي فازت في مجال العمل الاجتماعي بالمركز الأول، فقد أوضح رئيس مجلس إدارتها السيد إبراهيم راشد النايم قائلاً: "تم ترشيح الجمعية من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمشاركة في هذه الجائزة، كأول مشاركة للجمعية خارج مملكة البحرين، وكان أثر الفوز بالجائزة جميلاً على جميع الأعضاء بالجمعية، حيث إنه يترجم ثمار جهودها منذ تسع سنوات في مجال العمل التطوعي والاجتماعي".وأشار إلى أن الجائزة مميزة لكونها تمثل جميع الدول العربية وسوف تكون إضافة قيمة للجمعية وللأجيال القادمة، الذين سوف يكملون هذه المسيرة، وسوف يكون لهم حافز كبير لأنهم سوف يتطلعون لحصد الجوائز والمشاركات الخارجية وأن يحافظوا على المركز الأول وبأن لا يأتوا بأقل من ذلك.