نظمت جامعة الخليج العربي اختبارات القبول لكلية الطب والعلوم الطبية لنحو 280 طالباً وطالبة من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المرشحين المتنافسين على مقاعد كلية الطب والعلوم الطبية للعام الأكاديمي 2021 ـ 2022، حيث تابع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي سير امتحانات القبول وفق الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا.
وقال الدكتور العوهلي إن جامعة الخليج العربي اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة مرموقة في منطقة دول الخليج والعالم اجمع لما تتميز به من معايير أكاديمية عالية تعتمد نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ فيهم النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات المشابهة والخروج بالتشخيص الدقيق، وقد تكلل هذا النهج بحصول الجامعة على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والقفز بتصنيفها العالمي إلى صفوف متقدمة، كان أحدثها حصوها على المركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية لتكون الجامعة الأولى على مستوى مملكة البحرين في هذا التصنيف الذي يصنف الجامعات وفق معايير دولية شمولية تقيس تنامي السمعة الاكاديمية الإيجابية والاستشهاديات البحثية ذات الجودة العالية ومعايير اكاديمية أخرى عديدة.
وأضاف قائلاً: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل إن كافة إمكانات الجامعة الأكاديمية والإدارية مرسخة لتسهيل عملية امتحانات القبول للطلبة المستجدين، حيث يقيس الامتحان الاول مستوى الطلبة المتقدمين العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، فيما يقيس الامتحان الثاني مهاراتهم باللغة الإنجليزية.
وفي السياق ذاته، يخضع الطلبة المترشحين للقبول في المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية مع لجان القبول في كلية الطب والعلوم الطبية للتعرف على قدراتهم الشخصية، ومدى إدراكهم لطبيعة مهنة الطب والتحديات التي يخضع لها طلبة الطب والعاملين في الحقل الطبي بشكل مجمل.
وأشار العميد إلى أن الجامعة تعمل وفق منظومة متكاملة لهذا الهدف بالتعاون مع الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل رسم خطة واضحة المسارة للطلبة الجدد خلال مسيرتهم العلمية على مدى ست سنوات هي عمر الدراسة في كلية الطب والعلوم الطبية.
وعمل فريق التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بجامعة الخليج العربي بقيادة الدكتورة أسيل الصالح الأستاذ المساعد بقسم طب العائلة بكلية الطب والعلوم الطبية على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ضمان بيئة دراسية وعمل آمنة للطلبة وموظفي الجامعة. وقالت الدكتورة الصالح أن الجامعة قدمت نموذجًا يحتذى به في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث كرست إدارة الجامعة كل امكانياتها للتصدّي للجائحة وعقد امتحانات القبول في الوقت الذي كفلت فيه عودة الطلبة الدرسين في السنة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة في كلية الطب للعام الدراسي الجديد من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا، والحرص على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتجنب التجمعات وأخذ التطعيم.
وعمل فريق التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بجامعة الخليج العربي على التأكد من أخذ جميع الطلبة الخليجين الدراسين في السنوات المختلفة للقاحات المضادة للفيروس، إلى جانب حصولهم على بطاقة اكاديمية جديدة وبطاقة لمواقف السيارات، وتوزيع دخلوهم عبر البوابات الرئيسة لمبنى الجامعة وفق السنوات الدراسية لضمان عدم التزاحم من أجل العودة الآمنة للمقاعد الدراسية والحفاظ على سلامة الجميع وتقديم أفضل النماذج والمخرجات التعليمة في ظل الظرف الصحية الراهنة.
وأكدت الدكتورة الصالح أن الجامعة دأبت على تحويل التحديات إلى فرص طوال العاميين الماضيين أبان الازمة الصحية العالمية من خلال الاستجابات السريعة لاحتواء تداعيات انتشار الفيروس وتخفيف آثار الأزمة في كل مرافق الجامعة.
وقال الدكتور العوهلي إن جامعة الخليج العربي اكتسبت على مدى أكثر من 40 عاماً سمعة مرموقة في منطقة دول الخليج والعالم اجمع لما تتميز به من معايير أكاديمية عالية تعتمد نهجاً مبتكراً وتعليماً قائماً على حل المعضلات الطبية، وهو ما ساهم في صقل مهارات الطلبة الإكلينيكية والبحثية، ورسخ فيهم النظرة الشاملة للتعامل مع الحالات الطبية من خلال الدراسة الذاتية للمشكلات الطبية والاستعانة بالمصادر المحلية والعالمية لدراسة الحالات المشابهة والخروج بالتشخيص الدقيق، وقد تكلل هذا النهج بحصول الجامعة على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والقفز بتصنيفها العالمي إلى صفوف متقدمة، كان أحدثها حصوها على المركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية لتكون الجامعة الأولى على مستوى مملكة البحرين في هذا التصنيف الذي يصنف الجامعات وفق معايير دولية شمولية تقيس تنامي السمعة الاكاديمية الإيجابية والاستشهاديات البحثية ذات الجودة العالية ومعايير اكاديمية أخرى عديدة.
وأضاف قائلاً: "خطت جامعة الخليج العربي خطى حثيثة وثابتة لتجويد تعليمها بشتى الطرق الابتكارية من خلال طرح التخصصات الحديثة والفريدة التي يحتاجها سوق الخليج"، معزياً ذلك إلى تطور الرؤية الاستراتيجية التي بناها فريق عمل جماعي لترسيخ جامعة الخليج العربي كمؤسسة أكاديمية قائمة على الابتكار.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل إن كافة إمكانات الجامعة الأكاديمية والإدارية مرسخة لتسهيل عملية امتحانات القبول للطلبة المستجدين، حيث يقيس الامتحان الاول مستوى الطلبة المتقدمين العلوم الأساسية كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، فيما يقيس الامتحان الثاني مهاراتهم باللغة الإنجليزية.
وفي السياق ذاته، يخضع الطلبة المترشحين للقبول في المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية مع لجان القبول في كلية الطب والعلوم الطبية للتعرف على قدراتهم الشخصية، ومدى إدراكهم لطبيعة مهنة الطب والتحديات التي يخضع لها طلبة الطب والعاملين في الحقل الطبي بشكل مجمل.
وأشار العميد إلى أن الجامعة تعمل وفق منظومة متكاملة لهذا الهدف بالتعاون مع الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من أجل رسم خطة واضحة المسارة للطلبة الجدد خلال مسيرتهم العلمية على مدى ست سنوات هي عمر الدراسة في كلية الطب والعلوم الطبية.
وعمل فريق التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بجامعة الخليج العربي بقيادة الدكتورة أسيل الصالح الأستاذ المساعد بقسم طب العائلة بكلية الطب والعلوم الطبية على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ضمان بيئة دراسية وعمل آمنة للطلبة وموظفي الجامعة. وقالت الدكتورة الصالح أن الجامعة قدمت نموذجًا يحتذى به في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث كرست إدارة الجامعة كل امكانياتها للتصدّي للجائحة وعقد امتحانات القبول في الوقت الذي كفلت فيه عودة الطلبة الدرسين في السنة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة في كلية الطب للعام الدراسي الجديد من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا، والحرص على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتجنب التجمعات وأخذ التطعيم.
وعمل فريق التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بجامعة الخليج العربي على التأكد من أخذ جميع الطلبة الخليجين الدراسين في السنوات المختلفة للقاحات المضادة للفيروس، إلى جانب حصولهم على بطاقة اكاديمية جديدة وبطاقة لمواقف السيارات، وتوزيع دخلوهم عبر البوابات الرئيسة لمبنى الجامعة وفق السنوات الدراسية لضمان عدم التزاحم من أجل العودة الآمنة للمقاعد الدراسية والحفاظ على سلامة الجميع وتقديم أفضل النماذج والمخرجات التعليمة في ظل الظرف الصحية الراهنة.
وأكدت الدكتورة الصالح أن الجامعة دأبت على تحويل التحديات إلى فرص طوال العاميين الماضيين أبان الازمة الصحية العالمية من خلال الاستجابات السريعة لاحتواء تداعيات انتشار الفيروس وتخفيف آثار الأزمة في كل مرافق الجامعة.