١٨٨٠ طالب وطالبة سجلوا في البرنامج وشاركوا في ٤٨ نشاطاً إثرائياً عن بعد
اختتمت وزارة التربية والتعليم البرنامج الإثرائي الصيفي الذي نفذه قطاع الخدمات التعليمية منذ بداية العطلة الصيفية، وذلك بمشاركة ١٨٨٠ طالب وطالبة، من خلال ٤٨ نشاطاً متنوعاً تم تنفيذها عبر المنصات الإلكترونية وبالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية التي كانت لها إسهاماتها المتميزة في البرنامج.
وقد ألقى الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس كلمة في الحفل الختامي الذي شهد حضور عدد كبير من الطلبة المشاركين والفائزين بجوائز البرنامج الصيفي، حيث هنأهم بقرب بدء العام الدراسي الجديد، وحثهم على بذل الجهد والعطاء والمثابرة في سبيل تحقيق أفضل النتائج التحصيلية. كما أشاد المدير العام لشئون المدارس بجهود جميع المسؤولين من اختصاصيين وفنيين في تنظيم وإنجاح هذا البرنامج الصيفي الذي يقام افتراضياً للعام الثاني على التوالي، التزاماً بالإجراءات الصحية والاحترازية.
ووجه المدير العام تحية إلى أولياء أمورالطلبة الذين شجعوا أبناءهم على مواصلة الاستفادة من الأنشطة الطلابية المقدمة ضمن هذا البرنامج، داعياً إياهم إلى مواصلة حث الأبناء على الجد والاجتهاد والتميز.
من جانبها، ألقت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية كلمة تقدمت فيها بالشكر لسعادة المدير العام لشئون المدارس على متابعته المستمرة للبرنامج الصيفي لهذا العام، والذي شهد مشاركة قرابة ١٨٨٠ طالب وطالبة من المراحل الدراسية المختلفة بالمدارس الحكومية والخاصة في ٤٨ نشاطاً متنوعاً خلال شهري يوليو وأغسطس 2021. وأكدت أن النتائج الإيجابية للبرنامج الصيفي هذا العام تُحفز على تقديم الأفضل في الفترة المقبلة بإذن الله.
ثم قدمت الطالبة ندى عبدالمنعم من مدرسة خولة الثانوية للبنات كلمة عبرت فيها عن مدى استفادتها وجميع المشاركين من البرنامج الذي أسهم في صقل مواهبهم وتنميتها.
هذا وتخلل الحفل عرض لفيلم قصير يتضمن مقتطفات من أعمال الطلبة، وفقرة موسيقية مصورة للطالب ريان أيمن بن زيمان الفائز بالمركز الأول في مسابقة (أنغامي في بيتي) ضمن البرنامج، واختتم الحفل بتكريم 22 من الطلبة المتميزين في مختلف أنشطة البرنامج.
والجدير بالذكر أن الوزارة قد نفذت برنامجها الصيفي بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات، ومنها وزارة الداخلية، وهيئة الكهرباء والماء، والمجلس الأعلى للبيئة، وجامعة البحرين، وجامعة الخليج العربي، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وغيرها، متضمناً أنشطة نوعية جديدة ركزت على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والهندسة والرياضيات وغيرها في المجالات الفنية والثقافية والرياضية والكشفية والإرشادية.