عادت المهندسة ريم سنان إلى أرض الوطن بعد أن أتمت دراستها العليا في تخصص هندسة الفضاء في جامعة سري بالمملكة المتحدة، حيث عملت أثناء دراستها على مشروع تحليل بيانات فضائية لنظام التعرف الآلي على السفن وذلك بالتعاون مع مركز سري للفضاء وشركة سري لتكنولوجيا الأقمار الصناعية (SSTL) المعروفين على المستوى العالمي في مجال التقنيات الفضائية المتقدمة.
وأتاح هذا المشروع للمهندسة ريم سنان فرصة تحليل بيانات نظام التعرف الآلي للسفن (AIS) التي جُمعت من خلال القمر الصناعي نوفا-سار 1 (NovaSAR-1) الذي أُطلق إلى الفضاء في عام 2018 من قبل شركة سري لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وقد ركزت أبحاث المهندسة ريم سنان على تحديد الأخطاء والشواذ في البيانات المرصودة، ومحاولة وضع تفسيرات علمية لأسباب ظهور هذه الأخطاء مع تحديد تأثيرها على البيانات، والعمل على وضع نظام لتحليل وضبط الأخطاء لتصحيحها ذاتيا.
حول مشروع تخرجها قالت مهندسة الفضاء ريم سنان: "تُعد الأخطاء الواردة في البيانات الفضائية لنظام التعرف الآلي حالة شائعة جداً، حيث لم تصل تكنولوجيا نظام التعرف لتحدي هذه الحالات الشاذة حتى الآن خصوصا حين تستخدم التكنولوجيا في الأقمار الصناعية، ولذلك يركز خبراء تحليل البيانات لحل هذه المشكلة على طرق عدة ولم يستقروا على خيارات فضلى حتى الآن، وقد ساهمت هذه الدراسة في تقديم إضافة قيمة للجهود والدراسات في هذا المجال، حيث نالت على ثناء اللجان المعنية والخبراء في المؤسسات والمختبرات التي تم التعاون معها أثناء تنفيذ المشروع".
وأضافت: "فضلاً من الله ثم من إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء أود أن أشكر الهيئة على تشجيعها ومساندتها الدائم وثقتها بالكفاءات البحرينية الشابة وإتاحتها الفرص العديدة والفريدة لكافة منتسبي الهيئة لكسب مهارات وخبرات تقنية جديدة في مجال هندسة الفضاء وعلومه، وسوف يتم توظيف هذه المهارات في خدمة الوطن بإذنه تعالى".
وأتاح هذا المشروع للمهندسة ريم سنان فرصة تحليل بيانات نظام التعرف الآلي للسفن (AIS) التي جُمعت من خلال القمر الصناعي نوفا-سار 1 (NovaSAR-1) الذي أُطلق إلى الفضاء في عام 2018 من قبل شركة سري لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وقد ركزت أبحاث المهندسة ريم سنان على تحديد الأخطاء والشواذ في البيانات المرصودة، ومحاولة وضع تفسيرات علمية لأسباب ظهور هذه الأخطاء مع تحديد تأثيرها على البيانات، والعمل على وضع نظام لتحليل وضبط الأخطاء لتصحيحها ذاتيا.
حول مشروع تخرجها قالت مهندسة الفضاء ريم سنان: "تُعد الأخطاء الواردة في البيانات الفضائية لنظام التعرف الآلي حالة شائعة جداً، حيث لم تصل تكنولوجيا نظام التعرف لتحدي هذه الحالات الشاذة حتى الآن خصوصا حين تستخدم التكنولوجيا في الأقمار الصناعية، ولذلك يركز خبراء تحليل البيانات لحل هذه المشكلة على طرق عدة ولم يستقروا على خيارات فضلى حتى الآن، وقد ساهمت هذه الدراسة في تقديم إضافة قيمة للجهود والدراسات في هذا المجال، حيث نالت على ثناء اللجان المعنية والخبراء في المؤسسات والمختبرات التي تم التعاون معها أثناء تنفيذ المشروع".
وأضافت: "فضلاً من الله ثم من إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء أود أن أشكر الهيئة على تشجيعها ومساندتها الدائم وثقتها بالكفاءات البحرينية الشابة وإتاحتها الفرص العديدة والفريدة لكافة منتسبي الهيئة لكسب مهارات وخبرات تقنية جديدة في مجال هندسة الفضاء وعلومه، وسوف يتم توظيف هذه المهارات في خدمة الوطن بإذنه تعالى".