أكد المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم، د. محمد مبارك جمعة، أن النظام التعليمي في المدراس والمؤسسات الحكومية والخاصة وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار الفيروس ومستويات الألوان التي تطبق في البحرين.
وحول الإجراءات المتبعة لضمان سلامة الطلبة، مع وجود قرابة الـ 79 ألف طالب راغبين بالحضور الفعلي إلى المدارس، قال إن هناك الكثير من الإجراءات التي سيتم اتخاذها مع عودة الطلبة لهذا المجال.
وأضاف: "من بين الإجراءات هو أنه من وصول الطلبة إلى المدرسة، إلى الجلوس في الفصل الدراسي، وحتى في فترة الفسحة، ومن ثم الخروج من المدرسة، ستكون وفق آليات محددة.
وتابع: "سيتم العمل على تعقيم المدارس ومرافقها على مدار اليوم، كما أن هناك فرق خاصة في المدارس لترتيب الطاولات والكراسي وفقاً لآليات الإشارة الضوئية.
وأكد وجود فحوصات عشوائية ومستمرة في المدارس لتوفير نوع من الحماية وجرس الإنذار حال وجود أي حالة إصابة لا قدر الله.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن حضور الهيئات التعليمية والإدارية بالقطاع الحكومي سيكون بحسب احتياجات الوزارة لكل مستوى من مستويات آلية الإشارة الضوئية، بينما سيترك الخيار في القطاع الخاص لإدارات المدارس والمؤسسات بحسب ما يرونه مناسباً.
وتابع: المدارس الحكومية والخاصة يمكن أن يصل احتياج الكوادر إلى 100% بحسب احتياجات كل مدرسة.
وقال إن وزارة التربية والتعليم أصدرت دليل العودة إلى المدارس والمؤسسات التعليمية حيث يتضمن الإرشادات والتعليمات الهامة للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وجميع منتسبي المؤسسات التعليمية في ظل الظرف الاستثنائي للفيروس.
وفيما يتعلق بذوي الهمم، قال مدير عام شؤون المدارس، إن هناك قسم خاص في الدليل الإرشادي والتوعوي للتعامل مع هؤلاء الطلبة، وهناك إرشادات تتعلق بغرف اللعب والدراسة لهم، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة.
وقال إن الغرف الدراسية ليست مغلقة لساعات، وأن جميع الفصول مزودة بنظام التهوية، ويمكن استخدام التهوية الطبيعية، وليس هناك خوف من البقاء في هذه الغرف لفترة طويلة.
وشدد على أن العملية التعليمية هو حق، ولذا فإن ساعات التمدرس المطلوبة بنهاية العام الدراسي يجب أن يكون وفق القدر الكافي للانتقال للمستوى التالي.
{{ article.visit_count }}
وحول الإجراءات المتبعة لضمان سلامة الطلبة، مع وجود قرابة الـ 79 ألف طالب راغبين بالحضور الفعلي إلى المدارس، قال إن هناك الكثير من الإجراءات التي سيتم اتخاذها مع عودة الطلبة لهذا المجال.
وأضاف: "من بين الإجراءات هو أنه من وصول الطلبة إلى المدرسة، إلى الجلوس في الفصل الدراسي، وحتى في فترة الفسحة، ومن ثم الخروج من المدرسة، ستكون وفق آليات محددة.
وتابع: "سيتم العمل على تعقيم المدارس ومرافقها على مدار اليوم، كما أن هناك فرق خاصة في المدارس لترتيب الطاولات والكراسي وفقاً لآليات الإشارة الضوئية.
وأكد وجود فحوصات عشوائية ومستمرة في المدارس لتوفير نوع من الحماية وجرس الإنذار حال وجود أي حالة إصابة لا قدر الله.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن حضور الهيئات التعليمية والإدارية بالقطاع الحكومي سيكون بحسب احتياجات الوزارة لكل مستوى من مستويات آلية الإشارة الضوئية، بينما سيترك الخيار في القطاع الخاص لإدارات المدارس والمؤسسات بحسب ما يرونه مناسباً.
وتابع: المدارس الحكومية والخاصة يمكن أن يصل احتياج الكوادر إلى 100% بحسب احتياجات كل مدرسة.
وقال إن وزارة التربية والتعليم أصدرت دليل العودة إلى المدارس والمؤسسات التعليمية حيث يتضمن الإرشادات والتعليمات الهامة للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وجميع منتسبي المؤسسات التعليمية في ظل الظرف الاستثنائي للفيروس.
وفيما يتعلق بذوي الهمم، قال مدير عام شؤون المدارس، إن هناك قسم خاص في الدليل الإرشادي والتوعوي للتعامل مع هؤلاء الطلبة، وهناك إرشادات تتعلق بغرف اللعب والدراسة لهم، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة.
وقال إن الغرف الدراسية ليست مغلقة لساعات، وأن جميع الفصول مزودة بنظام التهوية، ويمكن استخدام التهوية الطبيعية، وليس هناك خوف من البقاء في هذه الغرف لفترة طويلة.
وشدد على أن العملية التعليمية هو حق، ولذا فإن ساعات التمدرس المطلوبة بنهاية العام الدراسي يجب أن يكون وفق القدر الكافي للانتقال للمستوى التالي.