أكد السيد أنور صالح بوحسن نائب رئيس جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، تواصل الاجتماعات والاستعدادات الخاصة بحفل منح جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الحادية عشرة، والمقرر اقامته يوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر 2012، مبينًا أنه نظرا لظروف جائحة كورونا وامتثالا للقرارات والإجراءات الاحترازية التي أقرها فريق البحرين الوطني فإن الحفل سيقام افتراضيا عبر تقنية "الاتصال عن بُعد" من خلال برنامج "Zoom".

وأكد بوحسن أن اهتمام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الحالية، وللعام الثاني، بتكريم الكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، يعكس مدى التقدير الكبير لتضحياتهم وعطاءاتهم النبيلة منذ ظهور الجائحة قبل نحو عامين، والتي كان لها أثرها الكبير في نجاح جهود مملكة البحرين في مواجهة الجائحة وتقليل تداعياتها السلبية، كما سيتم كذلك تكريم عدد من الجهات الرسمية ذات الاسهامات البارزة في التخفيف من تبعات الجائحة.

وأشار إلى أن الجائزة في فئتها "أفضل أداء مؤسسي"، سيتم منحها لمجموعة من الجمعيات البحرينية التي حققت إنجازًا مشهودًا في إدارة العمل التطوعي والحوكمة الداخلية، وذلك تقديرا لجهودها وتحفيزا على مواصلة مسيرة العمل التطوعي بذات الهمة والكفاءة، لافتا إلى اختيار الجهات الفائزة يتم بالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وأشاد بالتنسيق القائم بين اللجنة المنظمة للجائزة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتعاون المشترك في اقتراح واختيار أسماء الأفراد والجهات التي سيتم تكريمها هذا العام، مؤكدا أن عملية اختيار المكرمين تتم وفق الشروط الخاصة بالجائزة.

وتقدم بوحسن بخالص الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين باللجان الفرعية على الجهود المبذولة من أجل تنظيم الحفل بنجاح يعكس القيمة الإنسانية النبيلة التي تحملها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.