استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في قصر الصخير هذا اليوم، معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، والسيد عبد الناصر محمد الصديقي الأمين العام المساعد لشؤون الجلسات واللجان بمجلس الشورى، حيث تشرف السيد عبد الناصر بإهداء جلالة الملك المفدى الوثيقة الأصلية لروزنامة "الزبارة والبحرين" وهي من مقتنيات مكتبة فضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله، حيث تعتبر هذه الوثيقة التي صدرت قبل 140 عاماً قيمة تاريخية مهمة.
وأعرب حضرة صاحب الجلالة عن شكره وتقديره على هذا الإهداء القيم، مستذكراً جلالته مناقب الفقيد فضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله وحرصه على حفظ هذه الوثائق التاريخية الهامة، إلى جانب دوره في العلوم الشرعية والدينية والوعظ والإرشاد، معرباً حفظه الله ورعاه عن تقديره للسيد عبد الناصر الصديقي لاهتمامه بمثل هذه الوثائق والمخطوطات المهمة التي تبرز جانباً مضيئاً من تاريخ ونهضة الوطن العلمية والثقافية.
وأكد جلالته على المكانة المتميزة التي تحظى بها مملكة البحرين بما تمتلكه من حضارة وتراث عريق وتواصل ثقافي مع مختلف الحضارات القديمة ومركز إشعاع للثقافة والعلم والمعرفة، متمنياً جلالته للسيد عبد الناصر الصديقي كل التوفيق في خدمة وطنه ومجتمعه.
وتقديراً من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لفضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله ودوره في خدمة وطنه ودينه، فقد أمر جلالته بالإسراع في إطلاق اسم الشيخ يوسف الصديقي على أحد شوارع منطقة الزلاق.
وقد أعرب الدكتور الشيخ خالد عن شكره وتقديره لجلالة الملك على هذا اللقاء مؤكداً أن جلالته له الدور الأول والمؤسس في تاريخ البحرين ومن أهم هذه الشواهد إنشاء مركز الوثائق التاريخية قبل 40 عاما ودعم جلالته للمؤرخين والاهتمام بالوثائق التاريخية وحفظها.
{{ article.visit_count }}
وأعرب حضرة صاحب الجلالة عن شكره وتقديره على هذا الإهداء القيم، مستذكراً جلالته مناقب الفقيد فضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله وحرصه على حفظ هذه الوثائق التاريخية الهامة، إلى جانب دوره في العلوم الشرعية والدينية والوعظ والإرشاد، معرباً حفظه الله ورعاه عن تقديره للسيد عبد الناصر الصديقي لاهتمامه بمثل هذه الوثائق والمخطوطات المهمة التي تبرز جانباً مضيئاً من تاريخ ونهضة الوطن العلمية والثقافية.
وأكد جلالته على المكانة المتميزة التي تحظى بها مملكة البحرين بما تمتلكه من حضارة وتراث عريق وتواصل ثقافي مع مختلف الحضارات القديمة ومركز إشعاع للثقافة والعلم والمعرفة، متمنياً جلالته للسيد عبد الناصر الصديقي كل التوفيق في خدمة وطنه ومجتمعه.
وتقديراً من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لفضيلة الشيخ يوسف الصديقي رحمه الله ودوره في خدمة وطنه ودينه، فقد أمر جلالته بالإسراع في إطلاق اسم الشيخ يوسف الصديقي على أحد شوارع منطقة الزلاق.
وقد أعرب الدكتور الشيخ خالد عن شكره وتقديره لجلالة الملك على هذا اللقاء مؤكداً أن جلالته له الدور الأول والمؤسس في تاريخ البحرين ومن أهم هذه الشواهد إنشاء مركز الوثائق التاريخية قبل 40 عاما ودعم جلالته للمؤرخين والاهتمام بالوثائق التاريخية وحفظها.