استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصخير معالي السيد ف. مور اليدهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الهند الصديقة بمناسبة زيارته للبلاد.
ونقل معالي الوزير الضيف إلى جلالة الملك المفدى تحيات وتقدير فخامة الرئيس رام نات كوفيند رئيس جمهورية الهند ودولة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء وأطيب تمنياتهما لشعب مملكة البحرين بالمزيد من الرفعة والتقدم، فيما كلفه جلالته بنقل تحياته وتمنياته إلى الرئيس الهندي ورئيس وزرائه ولشعب الهند الصديق بدوام الرقي والتطور.
ورحب جلالة العاهل المفدى بوزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، مشيدا بمسار العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية وآفاق تعزيزها وتطويرها، مؤكداً جلالته أن العلاقات البحرينية الهندية راسخة وتقوم على أسس قوية من التاريخ المشترك والمصالح المتبادلة.
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا والتطورات موضع الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً جلالته أيده الله على أهمية الدعم الدولي للتنمية والاستقرار في أفغانستان والاستمرار بتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة، مع مراعاة احترام معتقداتها وقيمها لكل ما فيه الخير والأمن لها ولشعبها والاستقرار في المنطقة، متمنياً رعاه الله أن يعم السلام والتآخي العالم أجمع.
كما أعرب جلالة الملك المفدى حفظه الله رعاه الله عن تقديره للجهود المتواصلة لأبناء الجالية الهندية ومنذ سنوات طويلة في مسيرة البناء والتطور التي تشهدها البلاد، والتي تحظى بالتقدير من شعب البحرين.
من جهته، أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، مشيدا بدور جلالة الملك المفدى في تطوير وتنمية أطر التعاون والدفع بمسيرة علاقات الصداقة العريقة بين البلدين الصديقين.