خلال استقبال سموه لعدد من الكوادر التعليمية الذين تعاقبوا على تدريسه



تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2021/2022، استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب عدد من الكوادر التعليمية الذين تعاقبوا على تعليم سموه من مدرسة إبن خلدون الوطنية.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للتعليم في مملكة البحرين فتحت آفاق واسعة في المجال العلمي وفق منهجية واضحة المعالم ساهمت في تكوين الشباب البحريني وتطويره في المجال العلمي على أسس حديثة ومواكبة لتطور الحركة التعليمية خصوصاً أنها تشغل حيزاً من فكر جلالته المنير والذي يعتبر النور لمستقبل زاهر لمملكتنا الغالية، مشيداً باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ودعم سموه المتواصل للحركة التعليمية الرافدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نستذكر اليوم تلك الأيام الجميلة التي عشناها في مرحلة الدراسة منذ الصغر في مدرسة إبن خلدون الوطنية، وسعيد بلقاء الأساتذة الأفاضل الذين تعاقبوا على تدريسي، فهم من لهم الفضل الكبير لما وصلنا له اليوم".

كما كتب سموه على حسابه الشخصي في تطبيق الانستغرام "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا".

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالدور البارز لمدرسة إبن خلدون الوطنية في تنمية الشباب البحريني وقدراتهم، وحرص المدرسة على احتضان الدارسين وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات حتى الوصول إلى مرحلة الشباب، مبيناً سموه إلى أن الخطة التعليمية في مدرسة إبن خلدون الوطنية تعتبر من الأساليب الحديثة والمتقدمة والمبتكرة والتي تؤكد على الرؤية طويلة الأمد التي تسير عليها الهيئة التعليمية في المدرسة، متمنياً سموه للهيئة التعليمية والإدارية كل التوفيق والنجاح ولجميع الطلبة عاماً دراسياً جديداً وبداية موفقة بإذن الله.

من جانبهم، أعرب الكادر التعليمي لمدرسة إبن خلدون عن خالص تقديرهم وشكرهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه المتواصل للحركة التعليمية في مملكة البحرين، وأن سموه يعتبر ملهماً للطلبة والطالبات في المدرسة في تقديم الأفكار والابتكارات في مختلف المجالات في ظل ما يتمتع به سموه من حنكة وقدرات هائلة ساهمت في إبراز العديد من الشباب البحريني.