أحمد خالد
أكدت استشارية الأمراض المعدية بمستشفى السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان أن انخفاض معدل انتشار الفيروس في البحرين وقلة عدد الحالات في العناية المركزة أو التي تتلقى العلاج وقلة الحالات والوفيات في هذه المرحلة لا يعني التغلب على الفيروس؛ فهو موجود.

وقالت: "يجب التحذير من الشعور بالأمان الكاذب والتهاون في الالتزام في الإجراءات الاحترازية التي تعودنا عليها منذ بداية التعامل مع جائحة كوفيد، وعدم الإقبال على أخذ التطعيم والجرعة المنشطة التي أثبتت فاعليتها في السيطرة على عدد الحالات المصابة والتي يمكن أن تدخل إلى العناية المركزة والوفيات".

وأضافت: "الحماية تأتي من الإقبالعلى أخذ التطعيمات وأخذ الجرعة المنشطة، فيجب الاهتمام بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، فنجدد التأكيد أن هذا كونه سيساعد على الانتقال إلى مرحلة الأمان الحقيقي الذي نطمح إليه".

وتابعت قائلة: "بدأت البحرين بتطعيم الفئة العمرية البالغة من 3-11 عاماً ممن يعانون من أي نوع من الأمراض التي تقلل من درجة المناعة أو الأمراض الكامنة التي تقلل من المناعة، وكان هناك تعاون من أولياء الأمور، وهناك إقبال كبير من الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً لأخذ التطعيمين المتوافرين لهذه المرحلة العمرية اللذين هما سينوفارم وفايزر المتاحان لهم، وهناك إقبال كبير على هذه التطعيمات".

وزادت قائلة: "نحث جميع أولياء الأمور على المبادرة إلى تسجيل أطفالهم لأخذ التطعيمات بحسب السن وبحسب التوصيات من الفريق الوطني، وذلك من أجل الحفاظ عليهم وسلامتهم، وخصوصاً في هذه المرحلة، ونحن مقبلون على عام دراسي جديد وناجح للجميع؛ فيجب الإقبال على هذه التطعيمات، وإن شاء الله ستكسبهم المناعة والحماية اللازمة على بداية العام الدراسي بدرجة كبيرة من الحماية بحيث لا ينتقل إليهم المرض ولا يصابون به"، منوهةً إلى ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات المعلنة المتعلقة بعودة أبنائنا الطلبة إلى المدارس والمؤسسات التعليمية بما يسهم في الحفاظ على سلامتهم.

وشددت على أهمية "المواصلة على الوعي المجتمعي والذي أثبت به مجتمع البحرين من مواطنين ومقيمين الذي كان له دور بارز لنجاح هذه المرحلة والمرحلة السابقة وإن شاء الله سنتغلب على الجائحة ونصل إلى الهدف المنشود".