أكد نخبة من المشرفين على متابعة برنامج التمكين الرقمي في التعليم جاهزيتهم لدعم جميع المدارس الحكومية في العام الدراسي الجديد 2021-2022، بالشكل الذي يعينها على تقديم أفضل الخدمات التعليمية، وخاصةً عبر المنصات الرقمية كالبوابة التعليمية والفصول والمختبرات الافتراضية وغيرها.
ومن ضمن الكوادر البارزة في هذا المجال، قالت الأستاذة طفلة النعيمي منسق التمكين الرقمي في التعليم بوزارة التربية والتعليم أن الجميع على أتم الاستعداد لمواصلة الجهود الاستثنائية خلال الجائحة، ولا سيما في تجربة التعلم عن بُعد التي خاضتها مملكة البحرين، وأثبتت قدرة وزارة التربية والتعليم وجاهزيتها لضمان استدامة التعليم، وذلك من خلال تطبيق أسلوب التعلم عبر الإنترنت بصورة أساسية، حيث تم الاستفادة من البنية التحتية التي استثمرت فيها الدولة خلال العقود الماضية بشكل كبير، إضافة إلى القوى البشرية المدربة والمتمكنة في مجال دمج التقنية في التعليم، كما تم توفير مصادر المعرفة المتنوعة، وتطوير مهارات التعلم الذاتي عند الطلبة، وإتاحة الفرصة للتجديد والابتكار في أساليب التعليم والتعلم.
وتابعت النعيمي: "بسبب القاعدة الصلبة التي أسسها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، كان من السهل أن تعتمد المدارس الحكومية كافة أساليب التعلم عن بُعد، لضمان عدم تأثر العملية التعليمية، واستدامة تعلم الطلبة وتقييم أعمالهم".
وأشارت النعيمي إلى أنه لشعورٌ عظيم وفخر كبير أن نرى ثمرة الجهود التي بُذلت في ظل أزمة جائحة كورونا (كوفيد - 19) في العامين السابقين قد لاحت في الأفق وأظهرت تصدر مملكة البحرين المراكز العالية من ضمن الدول التي حافظت على استدامة العملية التعليمية وأبهرت الجميع بتفوق ونجاح أبناءها الطلبة.
وقالت إن الأداء الاحترافي في العمل كان السبيل لتحقيق النجاح والتغلب على ظروف الجائحة، حيث عمل جميع القائمين على برنامج التمكين الرقمي في التعليم كفريق واحد بحب وعطاء، وقمنا باستثمار جميع الموارد المتاحة برؤية محددة وأهداف واضحة، وقدمنا نُهجاً مبتكرة داعماً لاستمرارية التعليم والتدريب بكل عزيمة وإصرار.
وأضافت النعيمي: "أخص بالذكر القائمين على إدارة الفصول الافتراضية وتطوير ومتابعة تفعيل البوابة التعليمية،حيث بذلوا جهوداً متواصلة قائمة على المعرفة والرصد والتحليل وتطبيق معايير متطورة في الأداء، وحرص الجميع على إطلاق مبادرات نوعية متميزة كان لها أثر كبير في تطبيق أرقى الممارسات في التعليم واستدامة التعليم في ظل الجائحة".
ومن ضمن الكوادر البارزة في هذا المجال، قالت الأستاذة طفلة النعيمي منسق التمكين الرقمي في التعليم بوزارة التربية والتعليم أن الجميع على أتم الاستعداد لمواصلة الجهود الاستثنائية خلال الجائحة، ولا سيما في تجربة التعلم عن بُعد التي خاضتها مملكة البحرين، وأثبتت قدرة وزارة التربية والتعليم وجاهزيتها لضمان استدامة التعليم، وذلك من خلال تطبيق أسلوب التعلم عبر الإنترنت بصورة أساسية، حيث تم الاستفادة من البنية التحتية التي استثمرت فيها الدولة خلال العقود الماضية بشكل كبير، إضافة إلى القوى البشرية المدربة والمتمكنة في مجال دمج التقنية في التعليم، كما تم توفير مصادر المعرفة المتنوعة، وتطوير مهارات التعلم الذاتي عند الطلبة، وإتاحة الفرصة للتجديد والابتكار في أساليب التعليم والتعلم.
وتابعت النعيمي: "بسبب القاعدة الصلبة التي أسسها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، كان من السهل أن تعتمد المدارس الحكومية كافة أساليب التعلم عن بُعد، لضمان عدم تأثر العملية التعليمية، واستدامة تعلم الطلبة وتقييم أعمالهم".
وأشارت النعيمي إلى أنه لشعورٌ عظيم وفخر كبير أن نرى ثمرة الجهود التي بُذلت في ظل أزمة جائحة كورونا (كوفيد - 19) في العامين السابقين قد لاحت في الأفق وأظهرت تصدر مملكة البحرين المراكز العالية من ضمن الدول التي حافظت على استدامة العملية التعليمية وأبهرت الجميع بتفوق ونجاح أبناءها الطلبة.
وقالت إن الأداء الاحترافي في العمل كان السبيل لتحقيق النجاح والتغلب على ظروف الجائحة، حيث عمل جميع القائمين على برنامج التمكين الرقمي في التعليم كفريق واحد بحب وعطاء، وقمنا باستثمار جميع الموارد المتاحة برؤية محددة وأهداف واضحة، وقدمنا نُهجاً مبتكرة داعماً لاستمرارية التعليم والتدريب بكل عزيمة وإصرار.
وأضافت النعيمي: "أخص بالذكر القائمين على إدارة الفصول الافتراضية وتطوير ومتابعة تفعيل البوابة التعليمية،حيث بذلوا جهوداً متواصلة قائمة على المعرفة والرصد والتحليل وتطبيق معايير متطورة في الأداء، وحرص الجميع على إطلاق مبادرات نوعية متميزة كان لها أثر كبير في تطبيق أرقى الممارسات في التعليم واستدامة التعليم في ظل الجائحة".