قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إنه مع عودة الطلبة والطالبات والعاملين في الحقل الدراسي والجهات الحكومية والخاصة -ضمن المستوى الاحترازي الأخضر- سيكون هناك اختلاف كبير في الوضع المروري مقارنة بالفترة السابقة والتي شهدت انخفاضاً في الحركة المرورية، مشيرة إلى أهمية توزيع الحركة المرورية واستخدام الطرق البديلة تفادياً للازدحام المروري.
المشاريع الحيوية
وذكرت الوزارة أنها بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، قامت بتنفيذ عدد من المشاريع والأعمال التحسينية في قطاع الطرق، كونها تقع بالقرب من المدارس، بهدف تسهيل حركة السير، وتخفيف الازدحامات المرورية في تلك المناطق وتوفير بيئة آمنة للطلبة حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق وأبرزها إنشاء رصيف أوسط على شارع عبدالرحمن الفاضل بالقرب من مدرسة عبدالرحمن الناصر في المحرق لتنظيم الحركة المرورية، وصيانة الممر المؤدي إلى مدخل مدرسة رابعة العدوية في القضيبية، وصيانة الطرق المحاذية لمدرسة سترة (مركوبان)، كما قامت بصيانة حاجز المشاة (حديدي) المحاذي لمدرسة الدراز الابتدائية للبنين، وإنشاء مواقف سيارات لمدرسة أكاديمية الأطفال الخاصة بمنطقة الحنينية في الرفاع، ورصف مدخل للمدرسة الهندية الجديدة بالرفاع، بالإضافة إلى إنشاء طريق مؤدٍ إلى المدرسة الأمريكية الخاصة بمنطقة وادي البحير، وصيانة وإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة بالقرب من عدد من المدارس في أنحاء المملكة، وإنشاء مواقف للسيارات للمعهد البحريني السعودي للمكفوفين بمدينة عيسى.
وأضافت أنها قامت أيضاً بصباغة معابر المشاة ومرتفعات تخفيف السرعة القريبة من المدارس، بالإضافة إلى صيانة الإشارات الضوئية، كما قامت بـصباغة الخطوط الأرضية والأرصفة وصيانة العلامات المرورية، كما قامت بـصباغة وتركيب وصيانة حواجز المشاة منها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة السنابس الإعدادية للبنات، مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات، وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية في الطرق المحيطة بالمدارس، كما تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لتواجد فنيي الإشارات الضوئية في أوقات الذروة خلال الأسابيع الأولى من العودة للمدارس.
توزيع الحركة المرورية
من جانب آخر نوهت الوزارة لمستخدمي الطرق والشوارع إلى أهمية التنقل من خلال طرق بديلة وتوزيع الحركة المرورية قدر المستطاع، وذلك تفادياً للازدحامات المرورية خاصةً في أوقات الذروة في ظل ما تشهده بعض الطرق من عملية إعادة البنية التحتية لها وما يرافق ذلك من تحويلات مرورية قد تتسبب في مضاعفة أوقات الانتظار.
وأشارت الوزارة أنه من المتوقع أن تشهد عدد من المناطق الحيوية كثافة مرورية خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية منها على سبيل المثال المناطق القريبة من المدارس والخدمات الحكومية، منها المنطقة التعليمية بمدينة عيسى، فمن المتوقع بأن يكون هناك تدفق في الحركة المرورية، حيث إنها تضم 10 مدارس تعليمية، ومباني تابعة لجامعة البحرين وجامعة البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين)، ومباني وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ومقر المحافظة الوسطى (سابقاً) بالإضافة إلى مؤسسات أخرى.
وعليه نوهت الوزارة بضرورة استخدام المنافذ الجديدة للمنطقة التعليمية والمتمثلة في منفذ المنطقة من شارع الشيخ سلمان إلى شارع 41، ومنفذ المنطقة من شارع الاستقلال إلى طريق 4013 بالقرب من بوابة وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى منفذ المنطقة من شارع الشيخ سلمان إلى طريق 4109 بالقرب من مدرسة الشيخ عبدالله الثانوية بنين، ومنفذ المنطقة من شارع 16 ديسمبر إلى شارع 41 بالقرب من مدرسة ابن خلدون الوطنية، ومنفذ المنطقة من تقاطع شارع 16 ديسمبر مع طريق 4109 (تقاطع الإدارة العامة للمرور).
كما سيكون هناك اختلاف في كثافة الحركة المرورية في عدة مواقع من خلال ما تشهده بعض الطرق من عملية إعادة البنية التحتية لها وما يرافق ذلك من تحويلات مرورية قد تتسبب في مضاعفة أوقات الانتظار منها شارع الفاتح والذي يعد الشريان الرئيسي لنقل الحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة، ويمثل جزءاً من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري بهدف ربط الحركة المرورية الحرة بين شارع الشيخ عيسى سلمان وتقاطع الخارطة ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ثم شارع الفاتح -الذي يجري تطويره- وصولًا إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي.
يذكر أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور إلى توفير أفضل الحلول لحل مشكلة الاختناقات المرورية بصورة يومية، سواء عن طريق مشاريع الطرق أو الحلول العاجلة أو الذكية، والتي تتمثل في ربط الإشارة الضوئية والمستحدثة منذ سنوات، كما تسعى الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية إلى استحداث أنظمة النقل الذكية عبر الشاشات إلكترونية لتوجيه السواق وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالإرشادات المرورية الخاصة بالطرق التي بالإمكان سلكها بعيداً عن مواقع الازدحامات المرورية والحوادث التي تقع على هذه الطرق الرئيسية.
الأنظمة والقواعد
ودعت الوزارة جميع مستخدمي الطرق إلى الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وإبداء أقصى درجات التعاون حفاظاً على سلامتهم وضماناً لانسيابية الحركة المرورية، متمنيةً للجميع السلامة بفضل وعي السائقين والتزامهم.
وتأتي هذه الجهود المتكاملة والمتزامنة مع انطلاق العام الدراسي الجديد في إطار الشراكة بين أجهزة المملكة المختلفة التي دأبت على تطبيق أفضل الاستراتيجيات لتأمين الخدمات الضرورية لجميع فئات المجتمع وتحسين مستوى انسيابية الحركة المرورية ومن ثم حماية البيئة المدرسية والحفاظ على سلامة الطلبة ومرتادي محيط المدارس بمختلف شرائحهم.
المشاريع الحيوية
وذكرت الوزارة أنها بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، قامت بتنفيذ عدد من المشاريع والأعمال التحسينية في قطاع الطرق، كونها تقع بالقرب من المدارس، بهدف تسهيل حركة السير، وتخفيف الازدحامات المرورية في تلك المناطق وتوفير بيئة آمنة للطلبة حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق وأبرزها إنشاء رصيف أوسط على شارع عبدالرحمن الفاضل بالقرب من مدرسة عبدالرحمن الناصر في المحرق لتنظيم الحركة المرورية، وصيانة الممر المؤدي إلى مدخل مدرسة رابعة العدوية في القضيبية، وصيانة الطرق المحاذية لمدرسة سترة (مركوبان)، كما قامت بصيانة حاجز المشاة (حديدي) المحاذي لمدرسة الدراز الابتدائية للبنين، وإنشاء مواقف سيارات لمدرسة أكاديمية الأطفال الخاصة بمنطقة الحنينية في الرفاع، ورصف مدخل للمدرسة الهندية الجديدة بالرفاع، بالإضافة إلى إنشاء طريق مؤدٍ إلى المدرسة الأمريكية الخاصة بمنطقة وادي البحير، وصيانة وإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة بالقرب من عدد من المدارس في أنحاء المملكة، وإنشاء مواقف للسيارات للمعهد البحريني السعودي للمكفوفين بمدينة عيسى.
وأضافت أنها قامت أيضاً بصباغة معابر المشاة ومرتفعات تخفيف السرعة القريبة من المدارس، بالإضافة إلى صيانة الإشارات الضوئية، كما قامت بـصباغة الخطوط الأرضية والأرصفة وصيانة العلامات المرورية، كما قامت بـصباغة وتركيب وصيانة حواجز المشاة منها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة السنابس الإعدادية للبنات، مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات، وذلك لرفع مستوى السلامة المرورية في الطرق المحيطة بالمدارس، كما تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لتواجد فنيي الإشارات الضوئية في أوقات الذروة خلال الأسابيع الأولى من العودة للمدارس.
توزيع الحركة المرورية
من جانب آخر نوهت الوزارة لمستخدمي الطرق والشوارع إلى أهمية التنقل من خلال طرق بديلة وتوزيع الحركة المرورية قدر المستطاع، وذلك تفادياً للازدحامات المرورية خاصةً في أوقات الذروة في ظل ما تشهده بعض الطرق من عملية إعادة البنية التحتية لها وما يرافق ذلك من تحويلات مرورية قد تتسبب في مضاعفة أوقات الانتظار.
وأشارت الوزارة أنه من المتوقع أن تشهد عدد من المناطق الحيوية كثافة مرورية خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية منها على سبيل المثال المناطق القريبة من المدارس والخدمات الحكومية، منها المنطقة التعليمية بمدينة عيسى، فمن المتوقع بأن يكون هناك تدفق في الحركة المرورية، حيث إنها تضم 10 مدارس تعليمية، ومباني تابعة لجامعة البحرين وجامعة البحرين التقنية (بوليتكنيك البحرين)، ومباني وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ومقر المحافظة الوسطى (سابقاً) بالإضافة إلى مؤسسات أخرى.
وعليه نوهت الوزارة بضرورة استخدام المنافذ الجديدة للمنطقة التعليمية والمتمثلة في منفذ المنطقة من شارع الشيخ سلمان إلى شارع 41، ومنفذ المنطقة من شارع الاستقلال إلى طريق 4013 بالقرب من بوابة وزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى منفذ المنطقة من شارع الشيخ سلمان إلى طريق 4109 بالقرب من مدرسة الشيخ عبدالله الثانوية بنين، ومنفذ المنطقة من شارع 16 ديسمبر إلى شارع 41 بالقرب من مدرسة ابن خلدون الوطنية، ومنفذ المنطقة من تقاطع شارع 16 ديسمبر مع طريق 4109 (تقاطع الإدارة العامة للمرور).
كما سيكون هناك اختلاف في كثافة الحركة المرورية في عدة مواقع من خلال ما تشهده بعض الطرق من عملية إعادة البنية التحتية لها وما يرافق ذلك من تحويلات مرورية قد تتسبب في مضاعفة أوقات الانتظار منها شارع الفاتح والذي يعد الشريان الرئيسي لنقل الحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة، ويمثل جزءاً من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري بهدف ربط الحركة المرورية الحرة بين شارع الشيخ عيسى سلمان وتقاطع الخارطة ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ثم شارع الفاتح -الذي يجري تطويره- وصولًا إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي.
يذكر أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور إلى توفير أفضل الحلول لحل مشكلة الاختناقات المرورية بصورة يومية، سواء عن طريق مشاريع الطرق أو الحلول العاجلة أو الذكية، والتي تتمثل في ربط الإشارة الضوئية والمستحدثة منذ سنوات، كما تسعى الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية إلى استحداث أنظمة النقل الذكية عبر الشاشات إلكترونية لتوجيه السواق وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالإرشادات المرورية الخاصة بالطرق التي بالإمكان سلكها بعيداً عن مواقع الازدحامات المرورية والحوادث التي تقع على هذه الطرق الرئيسية.
الأنظمة والقواعد
ودعت الوزارة جميع مستخدمي الطرق إلى الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وإبداء أقصى درجات التعاون حفاظاً على سلامتهم وضماناً لانسيابية الحركة المرورية، متمنيةً للجميع السلامة بفضل وعي السائقين والتزامهم.
وتأتي هذه الجهود المتكاملة والمتزامنة مع انطلاق العام الدراسي الجديد في إطار الشراكة بين أجهزة المملكة المختلفة التي دأبت على تطبيق أفضل الاستراتيجيات لتأمين الخدمات الضرورية لجميع فئات المجتمع وتحسين مستوى انسيابية الحركة المرورية ومن ثم حماية البيئة المدرسية والحفاظ على سلامة الطلبة ومرتادي محيط المدارس بمختلف شرائحهم.