تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الأفغاني، على أن تتولى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مهمة الإشراف على هذه المساعدات الإنسانية، وصلت إلى مطار كابل صباح اليوم الأحد شحنة المساعدات الإغاثية البحرينية إلى الشعب الأفغاني والتي احتوت على العديد من المواد الطبية والإغاثية والغذائية، حيث أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه تم تنفيذ هذه المبادرة في إطار مساهمة مملكة البحرين في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية، وبشكل خاص الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
وبهذه المناسبة أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومبادراته الإنسانية المستمرة في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والتي تعكس حرص جلالته على تقديم العون والمساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع بين مملكة البحرين ومختلف شعوب العالم، مثمناً الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ هذه التوجيهات السامية على أكمل وجه، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم عمل المؤسسة لسرعة تجهيز هذه المساعدات وتسليمها بأسرع وقت للأشقاء في أفغانستان للمساهمة في تقديم العون للشعب الأفغاني بما يساهم في توفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بأن هذه التوجيهات السامية تأتي من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين لتقديم الدعم للشعب الأفغاني الشقيق في مثل هذه الظروف الراهنة، وانطلاقاً من مد أياد مملكة البحرين البيضاء لإغاثة الشعب الأفغاني والمساهمة في توفير الدعم والاحتياجات اللازمة لهم، في ظل الظروف الإنسانية الراهنة التي يمرون بها.
وبين الدكتور مصطفى السيد بأن شحنة المساعدات البحرينية احتوت على المواد الطبية والإغاثية والغذائية اللازمة حيث تم تجهيز هذه الشحنة على وجه السرعة بدعم مشكور من وزارة الخارجية و وزارة الصحة و قوة دفاع البحرين، لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الأفغاني لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.
ووصلت الشحنة الإغاثية البحرينية صباح الأحد إلى مطار كابل بأمان حيث سلم الشحنة وفداً بحرينياً برئاسة محمد عقيل العوضي القائم بأعمال الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية وهاني محمد الأنصاري رئيس قسم المساعدات بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وقام الوفد بنقل تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى والحكومة الموقرة وشعب البحرين وتمنياتهم بأن يعم الأمن والاستقرار والسلام هذا البلد المسلم، الذي نقف معه اليوم مساندين وداعمين من خلال ايصال هذه الشحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تربط بين الشعبين المسلمين، سائلين الله العلي القدير أن ينعم على هذا البلد الشقيق بالسلام والاستقرار والازدهار.
من جانبهم رحب وزير الصحة الأفغاني بوصول طائرة المساعدات البحرينية إلى مطار العاصمة كابول، وقال: "نرحب بوصول طائرة المساعدات البحرينية إلى مطار كابول خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد".
والجدير بالذكر بأن مملكة البحرين قدمت العديد من المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع التنموية من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تمر بظروف استثنائية وإنسانية جراء الحروب والكوراث الطبيعية انطلاقاً من من الروابط الأخوية والإنسانية التي تربط بين البحرين وجميع دول وشعوب العالم، حيث عملت المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات والجهود لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لدعم الشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية.
وبهذه المناسبة أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومبادراته الإنسانية المستمرة في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والتي تعكس حرص جلالته على تقديم العون والمساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع بين مملكة البحرين ومختلف شعوب العالم، مثمناً الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ هذه التوجيهات السامية على أكمل وجه، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم عمل المؤسسة لسرعة تجهيز هذه المساعدات وتسليمها بأسرع وقت للأشقاء في أفغانستان للمساهمة في تقديم العون للشعب الأفغاني بما يساهم في توفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بأن هذه التوجيهات السامية تأتي من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين لتقديم الدعم للشعب الأفغاني الشقيق في مثل هذه الظروف الراهنة، وانطلاقاً من مد أياد مملكة البحرين البيضاء لإغاثة الشعب الأفغاني والمساهمة في توفير الدعم والاحتياجات اللازمة لهم، في ظل الظروف الإنسانية الراهنة التي يمرون بها.
وبين الدكتور مصطفى السيد بأن شحنة المساعدات البحرينية احتوت على المواد الطبية والإغاثية والغذائية اللازمة حيث تم تجهيز هذه الشحنة على وجه السرعة بدعم مشكور من وزارة الخارجية و وزارة الصحة و قوة دفاع البحرين، لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الأفغاني لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.
ووصلت الشحنة الإغاثية البحرينية صباح الأحد إلى مطار كابل بأمان حيث سلم الشحنة وفداً بحرينياً برئاسة محمد عقيل العوضي القائم بأعمال الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية وهاني محمد الأنصاري رئيس قسم المساعدات بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وقام الوفد بنقل تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى والحكومة الموقرة وشعب البحرين وتمنياتهم بأن يعم الأمن والاستقرار والسلام هذا البلد المسلم، الذي نقف معه اليوم مساندين وداعمين من خلال ايصال هذه الشحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تربط بين الشعبين المسلمين، سائلين الله العلي القدير أن ينعم على هذا البلد الشقيق بالسلام والاستقرار والازدهار.
من جانبهم رحب وزير الصحة الأفغاني بوصول طائرة المساعدات البحرينية إلى مطار العاصمة كابول، وقال: "نرحب بوصول طائرة المساعدات البحرينية إلى مطار كابول خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد".
والجدير بالذكر بأن مملكة البحرين قدمت العديد من المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع التنموية من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تمر بظروف استثنائية وإنسانية جراء الحروب والكوراث الطبيعية انطلاقاً من من الروابط الأخوية والإنسانية التي تربط بين البحرين وجميع دول وشعوب العالم، حيث عملت المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات والجهود لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لدعم الشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية.