بمناسبة الاحتفال في "اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء" الذي يصادف يوم 7 من سبتمبر من كل عام، أعلن المجلس الأعلى للبيئة عن تدشين محطتين جديدتين لرصد جودة الهواء في منطقتي سترة وعوالي.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن تدشين المحطات والقرارات المعنية بقياس جودة الهواء يعكس الاهتمام والدعم الكبير بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال التطوير وتنفيذ المشاريع الرامية للحفاظ على مستويات جودة الهواء المحلية والذي يأتي في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتي تضمن صحة المواطنين وكافة أوجه الحياة في مملكة البحرين، مشيرا سعادته إلى الإشادات الدولية التي تحققت لمملكة البحرين في هذا المجال.
وأكد أن المحطتين الجديدتين في منطقتي سترة وعوالي ستعملان على رفع قدرات رصد جودة الهواء من خلال انضمامها لشبكة رصد الهواء الجوي المحيط التي يديرها المجلس الأعلى للبيئة، والتي تضم مجموعة محطات في كل من قلالي وقلعة البحرين ورأس حيان.
وأوضح المبعوث الخاص لشئون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين أطلقت مناقصة لشراء المحطات وحصلت عليها إحدى الشركات الرائدة في مجال قياس جودة الهواء، منوهاً إلى أن برنامج رصد جودة الهواء سيشهد مجموعة من التحديثات في المستقبل القريب، حيث سيتم إصدار تطبيق "مؤشر جودة الهواء البحريني" لأجهزة الهاتف على نظامي ios و android ، وسيتم عرض المؤشر أيضاً على الموقع الإلكتروني للمجلس، وأن المجلس يعمل على توسيع كفاءة محطات قياس جودة الهواء عن طريق شراء المزيد من المحطات من خلال الميزانية المرصودة لهذا الغرض.
وأضاف سعادة المبعوث الخاص لشئون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين أصدرت مؤخراً القرار الوزاري رقم (2) لسنة 2021 بشأن المقاييس البيئية للهواء، والذي تحدد من خلاله مقاييس جديدة أكثر دقة من المقاييس السابقة و تتواكب مع التقدم التكنولوجي الحديث وذلك لقياس الانبعاثات والملوثات في الهواء الجوي، وأن هناك فريق مختص بجودة الهواء في المجلس الأعلى للبيئة يعمل حالياً على متابعة ومراقبة التزام الشركات الصناعية بمتطلبات القرار من خلال خطط زمنية معتمدة تسمح لهذه الشركات بتعديل أوضاعها بما يتماشى مع القرار الجديد.
الجدير بالذكر أن برنامج رصد جودة الهواء المحيط يعتبر من أقدم البرامج البيئية التي تنفذها الحكومة، حيث بدأ برنامج رصد جودة الهواء منذ العام 1986 باستخدام محطة واحدة شبه متنقلة تبعتها ثلاث محطات ثابتة عام 1993، وتطور بعدها البرنامج وشمل مواقع أكثر في مختلف أرجاء مملكة البحرين.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن تدشين المحطات والقرارات المعنية بقياس جودة الهواء يعكس الاهتمام والدعم الكبير بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال التطوير وتنفيذ المشاريع الرامية للحفاظ على مستويات جودة الهواء المحلية والذي يأتي في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتي تضمن صحة المواطنين وكافة أوجه الحياة في مملكة البحرين، مشيرا سعادته إلى الإشادات الدولية التي تحققت لمملكة البحرين في هذا المجال.
وأكد أن المحطتين الجديدتين في منطقتي سترة وعوالي ستعملان على رفع قدرات رصد جودة الهواء من خلال انضمامها لشبكة رصد الهواء الجوي المحيط التي يديرها المجلس الأعلى للبيئة، والتي تضم مجموعة محطات في كل من قلالي وقلعة البحرين ورأس حيان.
وأوضح المبعوث الخاص لشئون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين أطلقت مناقصة لشراء المحطات وحصلت عليها إحدى الشركات الرائدة في مجال قياس جودة الهواء، منوهاً إلى أن برنامج رصد جودة الهواء سيشهد مجموعة من التحديثات في المستقبل القريب، حيث سيتم إصدار تطبيق "مؤشر جودة الهواء البحريني" لأجهزة الهاتف على نظامي ios و android ، وسيتم عرض المؤشر أيضاً على الموقع الإلكتروني للمجلس، وأن المجلس يعمل على توسيع كفاءة محطات قياس جودة الهواء عن طريق شراء المزيد من المحطات من خلال الميزانية المرصودة لهذا الغرض.
وأضاف سعادة المبعوث الخاص لشئون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين أصدرت مؤخراً القرار الوزاري رقم (2) لسنة 2021 بشأن المقاييس البيئية للهواء، والذي تحدد من خلاله مقاييس جديدة أكثر دقة من المقاييس السابقة و تتواكب مع التقدم التكنولوجي الحديث وذلك لقياس الانبعاثات والملوثات في الهواء الجوي، وأن هناك فريق مختص بجودة الهواء في المجلس الأعلى للبيئة يعمل حالياً على متابعة ومراقبة التزام الشركات الصناعية بمتطلبات القرار من خلال خطط زمنية معتمدة تسمح لهذه الشركات بتعديل أوضاعها بما يتماشى مع القرار الجديد.
الجدير بالذكر أن برنامج رصد جودة الهواء المحيط يعتبر من أقدم البرامج البيئية التي تنفذها الحكومة، حيث بدأ برنامج رصد جودة الهواء منذ العام 1986 باستخدام محطة واحدة شبه متنقلة تبعتها ثلاث محطات ثابتة عام 1993، وتطور بعدها البرنامج وشمل مواقع أكثر في مختلف أرجاء مملكة البحرين.