استقبل الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام صباح اليوم وفداً من موظفي مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور العميد الركن الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشئون العمليات والتدريب، والعميد محمد عبدالله الحرم الوكيل المساعد للتخطيط والتنظيم.
وفي مستهل اللقاء ، رحب رئيس الأمن العام بأعضاء الوفد، مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات في تعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين ، حيث استعرض سعادته الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في سبيل حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار ، بجانب البرامج الرامية إلى تطوير وتحديث مجالات العمل الأمني والسلامة العامة والمهام التي تقوم بها شرطة خدمة المجتمع في سبيل تعزيز الشراكة المجتمعية والمحافظة على أمن المجتمع والتي كان لها دور بارز خلال جائحة كورونا وساهمت في التصدي لها، مشيرا الى دور معالي وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة من أجل تطوير الأجهزة الأمنية ، لاسيما فيما يتعلق ببرامج التدريب والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في هذا الجانب.
وقدم رئيس الأمن العام شرحاً حول آلية تطوير برامج مركز الإصلاح والتأهيل التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات للنزلاء ترسيخاً لمعايير وقيم حقوق الإنسان، وحول الجهود المبذولة في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وآلية تطبيقها وآثارها الإيجابية، مستعرضاً المناهج التدريبية والدورات المكثفة التي تعتمدها وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان.
وتم خلال اللقاء بحث سبل وآليات تطوير التعاون الأمني بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في إطار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء ، رحب رئيس الأمن العام بأعضاء الوفد، مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات في تعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين ، حيث استعرض سعادته الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في سبيل حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار ، بجانب البرامج الرامية إلى تطوير وتحديث مجالات العمل الأمني والسلامة العامة والمهام التي تقوم بها شرطة خدمة المجتمع في سبيل تعزيز الشراكة المجتمعية والمحافظة على أمن المجتمع والتي كان لها دور بارز خلال جائحة كورونا وساهمت في التصدي لها، مشيرا الى دور معالي وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة من أجل تطوير الأجهزة الأمنية ، لاسيما فيما يتعلق ببرامج التدريب والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في هذا الجانب.
وقدم رئيس الأمن العام شرحاً حول آلية تطوير برامج مركز الإصلاح والتأهيل التي تهدف لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات للنزلاء ترسيخاً لمعايير وقيم حقوق الإنسان، وحول الجهود المبذولة في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وآلية تطبيقها وآثارها الإيجابية، مستعرضاً المناهج التدريبية والدورات المكثفة التي تعتمدها وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان.
وتم خلال اللقاء بحث سبل وآليات تطوير التعاون الأمني بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في إطار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.