أفادت دراسة علمية للتغطية التلفزيونية لموسم الحج في المملكة العربية السعودية بأن هذه التغطية تكشف صوراً رمزية تحمل قيماً دينية وأخلاقية وإنسانية، ومضامين للتقدير والاحترام والكرم من شتى القطاعات الحكومية والأهلية أثناء تقديم الخدمات للحجاج.
وسعت الدراسة - التي قدمتها الباحثة في برنامج ماجستير الإعلام بكلية الآداب في جامعة البحرين عفاف عائش المحيسن، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير - إلى الوقوف على الكيفية التي تتم بها تغطية موسم الحج، وطبيعة هذه التغطية ومضامينها وأشكالها، والصورة التلفزيونية ورمزيتها لموسم الحج في السعودية، وتحديداً في القناة السعودية لعام 2019م - 1440 هـ، ووسمت الدراسة التحليلية التي جرت مناقشتها مؤخراً بعنوان: التغطية التلفزيونية لموسم الحج في لعام 1440هـ/2019م.
وتشكلت لجنة مناقشة الأطروحة، من: عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون الأستاذ المشارك الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه الدكتور رضا محمود مثناني ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد أحمد هاشم ممتحناً خارجياً.
وحللت الباحثة المحيسن كل ما تمَّ عرضه على القناة السعودية الرسمية لموسم الحج 2019م - 1440 هـ، وذلك خلال الفترة الزمنية التي تتوافق والدورة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي من حيث الشكل والمضمون.
وشمل التحليل حجم التغطية التلفزيونية، والأشكال التلفزيونية وكيفية البث، وعناصر الوسائط المتعددة، والصورة في التغطية التلفزيونية، والرسومات والخطوط في التغطية التلفزيونية، والإنفوجرافيك في التغطية، والصوت المصاحب للصورة التلفزيونية، وموقع التغطية التلفزيونية، والتقنيات الفنية في نقل الصورة للمشاهد، ومصدر مضمون التغطية، وموضوعات التغطية التلفزيونية، ورمزية الصورة الإعلامية.
ووجدت الدراسة أن التغطية التلفزيونية حرصت على التنويع في الصورة التلفزيونية، في الصور التي تتعلق بالمعالم المهمة ولها مكانة لدى المسلمين، واللجان التطوعية، والقادة المسؤولين، وحركة النقل، والحجاج، ورجال الأمن، والصحة، والمسنين، كما تعددت مواقع التغطية وفقاً للشكل.
وأظهرت الدراسة اعتماد التغطية التلفزيونية على تقنية الجودة العالية ذات الصورة الواسعة HD في جميع تغطياتها سواء الداخلية أم الخارجية، كما أظهرت التركيز على الموضوعات المتعلقة بالتنظيم في المجال الأمني، وجعلت من المراسل والمذيع المصدر الأول لمضمون التغطية.
وساقت الباحثة المحيسن عدة مقترحات، من بينها: إنشاء مركز تدريب متخصص لتدريب الفريق الفني والإداري المشارك في موسم الحج بشكل أكاديمي، وإنشاء عدة أقسام مستمرة للعمل طوال العام على إنتاج محتوى إعلامي يتعلق بكل شكل من أشكال التغطية التلفزيونية التي تخدم موسم الحج، وإنشاء قسم خاص بالترجمة لجميع ما يتم نشره بلغات الدول الإسلامية الكبرى.
ورأت الدراسة أهمية إدخال لغة الإشارة في جميع أشكال التغطية، حيث إن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الإسلامي في العالم، وتوفير مصادر لمضمون التغطية للمراسلين، وعدم الاعتماد على الوصف الشفاهي.
وسعت الدراسة - التي قدمتها الباحثة في برنامج ماجستير الإعلام بكلية الآداب في جامعة البحرين عفاف عائش المحيسن، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير - إلى الوقوف على الكيفية التي تتم بها تغطية موسم الحج، وطبيعة هذه التغطية ومضامينها وأشكالها، والصورة التلفزيونية ورمزيتها لموسم الحج في السعودية، وتحديداً في القناة السعودية لعام 2019م - 1440 هـ، ووسمت الدراسة التحليلية التي جرت مناقشتها مؤخراً بعنوان: التغطية التلفزيونية لموسم الحج في لعام 1440هـ/2019م.
وتشكلت لجنة مناقشة الأطروحة، من: عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون الأستاذ المشارك الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه الدكتور رضا محمود مثناني ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد أحمد هاشم ممتحناً خارجياً.
وحللت الباحثة المحيسن كل ما تمَّ عرضه على القناة السعودية الرسمية لموسم الحج 2019م - 1440 هـ، وذلك خلال الفترة الزمنية التي تتوافق والدورة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي من حيث الشكل والمضمون.
وشمل التحليل حجم التغطية التلفزيونية، والأشكال التلفزيونية وكيفية البث، وعناصر الوسائط المتعددة، والصورة في التغطية التلفزيونية، والرسومات والخطوط في التغطية التلفزيونية، والإنفوجرافيك في التغطية، والصوت المصاحب للصورة التلفزيونية، وموقع التغطية التلفزيونية، والتقنيات الفنية في نقل الصورة للمشاهد، ومصدر مضمون التغطية، وموضوعات التغطية التلفزيونية، ورمزية الصورة الإعلامية.
ووجدت الدراسة أن التغطية التلفزيونية حرصت على التنويع في الصورة التلفزيونية، في الصور التي تتعلق بالمعالم المهمة ولها مكانة لدى المسلمين، واللجان التطوعية، والقادة المسؤولين، وحركة النقل، والحجاج، ورجال الأمن، والصحة، والمسنين، كما تعددت مواقع التغطية وفقاً للشكل.
وأظهرت الدراسة اعتماد التغطية التلفزيونية على تقنية الجودة العالية ذات الصورة الواسعة HD في جميع تغطياتها سواء الداخلية أم الخارجية، كما أظهرت التركيز على الموضوعات المتعلقة بالتنظيم في المجال الأمني، وجعلت من المراسل والمذيع المصدر الأول لمضمون التغطية.
وساقت الباحثة المحيسن عدة مقترحات، من بينها: إنشاء مركز تدريب متخصص لتدريب الفريق الفني والإداري المشارك في موسم الحج بشكل أكاديمي، وإنشاء عدة أقسام مستمرة للعمل طوال العام على إنتاج محتوى إعلامي يتعلق بكل شكل من أشكال التغطية التلفزيونية التي تخدم موسم الحج، وإنشاء قسم خاص بالترجمة لجميع ما يتم نشره بلغات الدول الإسلامية الكبرى.
ورأت الدراسة أهمية إدخال لغة الإشارة في جميع أشكال التغطية، حيث إن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا الإسلامي في العالم، وتوفير مصادر لمضمون التغطية للمراسلين، وعدم الاعتماد على الوصف الشفاهي.