دشن رئيس هيئة الطاقة المستدامة، الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا، مشروع أنظمة الطاقة الشمسية في محمية الاستزراع السمكي التابعة لشركة "دار أكوا" بجهد 1 ميغاوات و250 كيلووات من الطاقة الكهربائية النظيفة، بحضور المالك ورئيس مجلس إدارة دار أكوا للاستزراع السمكي، أحمد بوجيري، وصاحب مصنع سولار ون للألواح الشمسية المنفذ للمشروع، وعدد من المسؤولين والمدعوين.
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور ميرزا كلمة افتتاحية شكر فيها القيادة الرشيدة حفظهم الله على دعمهم الدائم واهتمامهم البالغ بتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة والمستدامة من اجل التنمية المستدامة المتوافقة مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، كما اشاد بالدور البارز لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في دعم المشاريع والمبادرات التي تنهض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين وتعزز إسهاماته في المزيج الاقتصادي، وقال ميرزا :"منذ إنشائها تميز مشروع محمية الاستزراع السمكي التابعة لشركة "دار أكوا" بريادته كمشروع بحريني"، وأضاف: "ان مشروع انظمة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها في المحمية كأول محمية لاستزراع الأسماك في المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة المتجددة لخفض البصمة الكربونية للمشروع وتقليل تكاليف استهلاك الطاقة فيها، إنما يترجم الحتمية التي تقتضي على تفعيل مفاهيم الاستدامة في كافة القطاعات والمجالات، والاستفادة من الطاقة الشمسية هو من أهم التوجهات وأكثرها جدوى لمثل هذه المشاريع الحيوية".
والجدير بالذكر ان المنفذ لمشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المحمية هو مصنع سولار ون الذي حقق بدوره انجاز ريادي في مملكة البحرين منذ افتتاحه في يناير 2017 كأول مصنع للألواح الشمسية في مملكة البحرين، وانتهز ميرزا بهذه المناسبة للإشادة كذلك بالجهود المستمرة للمصنع في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف ارجاء مملكة البحرين، ودورهم الكبير في تزويد السوق المحلية البحرينية بأنظمة الطاقة الشمسية حيث يقوم المصنع بتصنيع الالواح الشمسية وتركيبها في المباني والمنشآت.
وأكد ميرزا بأن هيئة الطاقة المستدامة تسعى لجعل البحرين مركزاً متميزاً في الطاقة النظيفة بالتعاون مع جميع الجهات والوزارات والمؤسسات الحكومية والتنسيق المشترك مع القطاع الخاص، وذكر بأن هيئة الطاقة المستدامة تشجع وتدعم فنياً وهندسياً جميع المبادرات التي تسهم بالنهوض بقطاع الطاقة المتجددة في المملكة والنهوض به بما يتسق مع الجهد والرؤى الوطنية الموضوعة لتشجيع استخدام الطاقة النظيفة مثل هذه المبادرة المتميزة التي قامت محمية الاستزراع السمكي التابعة لشركة "دار أكوا"، متمنياً للمحمية والقائمين عليها كل التوفيق والسداد والمزيد من العطاء خدمة لمملكة البحرين.
كما تخللت الفعالية جولة تفقدية في المحمية اطلع خلالها الدكتور ميرزا والحضور على مرافق محمية الاستزراع السمكي وعدد من البيوت الزراعية الخضراء فيها بالإضافة الى المزارع السمكية، واستمع الى شرح من قبل العاملين على مشروع المحمية حول الآليات المتبعة والخطط والإستراتيجيات التطويرية التي ستلي مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الذي تم تدشينه.
من جانبهم توجه القائمون على المشروع بتقديم الشكر والتقدير للدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة على بتدشينه المشروع، مشيدين بكافة الجهود التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة برئاسة الدكتور ميرزا لتمكين القطاع الخاص وتنسيق التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والخاص لتحقيق الأهداف المرجوة من مثل هذه المشاريع والمبادرات، وثمنوا الدعم الذي يلقاه القطاع الزراعي ومبادراته في المملكة من قبل شؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي يعد محورياً لهذا القطاع الحيوي في المملكة ويعزز اسهاماته.
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور ميرزا كلمة افتتاحية شكر فيها القيادة الرشيدة حفظهم الله على دعمهم الدائم واهتمامهم البالغ بتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة والمستدامة من اجل التنمية المستدامة المتوافقة مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، كما اشاد بالدور البارز لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في دعم المشاريع والمبادرات التي تنهض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين وتعزز إسهاماته في المزيج الاقتصادي، وقال ميرزا :"منذ إنشائها تميز مشروع محمية الاستزراع السمكي التابعة لشركة "دار أكوا" بريادته كمشروع بحريني"، وأضاف: "ان مشروع انظمة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها في المحمية كأول محمية لاستزراع الأسماك في المملكة تتوجه للاستفادة من الطاقة المتجددة لخفض البصمة الكربونية للمشروع وتقليل تكاليف استهلاك الطاقة فيها، إنما يترجم الحتمية التي تقتضي على تفعيل مفاهيم الاستدامة في كافة القطاعات والمجالات، والاستفادة من الطاقة الشمسية هو من أهم التوجهات وأكثرها جدوى لمثل هذه المشاريع الحيوية".
والجدير بالذكر ان المنفذ لمشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المحمية هو مصنع سولار ون الذي حقق بدوره انجاز ريادي في مملكة البحرين منذ افتتاحه في يناير 2017 كأول مصنع للألواح الشمسية في مملكة البحرين، وانتهز ميرزا بهذه المناسبة للإشادة كذلك بالجهود المستمرة للمصنع في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف ارجاء مملكة البحرين، ودورهم الكبير في تزويد السوق المحلية البحرينية بأنظمة الطاقة الشمسية حيث يقوم المصنع بتصنيع الالواح الشمسية وتركيبها في المباني والمنشآت.
وأكد ميرزا بأن هيئة الطاقة المستدامة تسعى لجعل البحرين مركزاً متميزاً في الطاقة النظيفة بالتعاون مع جميع الجهات والوزارات والمؤسسات الحكومية والتنسيق المشترك مع القطاع الخاص، وذكر بأن هيئة الطاقة المستدامة تشجع وتدعم فنياً وهندسياً جميع المبادرات التي تسهم بالنهوض بقطاع الطاقة المتجددة في المملكة والنهوض به بما يتسق مع الجهد والرؤى الوطنية الموضوعة لتشجيع استخدام الطاقة النظيفة مثل هذه المبادرة المتميزة التي قامت محمية الاستزراع السمكي التابعة لشركة "دار أكوا"، متمنياً للمحمية والقائمين عليها كل التوفيق والسداد والمزيد من العطاء خدمة لمملكة البحرين.
كما تخللت الفعالية جولة تفقدية في المحمية اطلع خلالها الدكتور ميرزا والحضور على مرافق محمية الاستزراع السمكي وعدد من البيوت الزراعية الخضراء فيها بالإضافة الى المزارع السمكية، واستمع الى شرح من قبل العاملين على مشروع المحمية حول الآليات المتبعة والخطط والإستراتيجيات التطويرية التي ستلي مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الذي تم تدشينه.
من جانبهم توجه القائمون على المشروع بتقديم الشكر والتقدير للدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة على بتدشينه المشروع، مشيدين بكافة الجهود التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة برئاسة الدكتور ميرزا لتمكين القطاع الخاص وتنسيق التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والخاص لتحقيق الأهداف المرجوة من مثل هذه المشاريع والمبادرات، وثمنوا الدعم الذي يلقاه القطاع الزراعي ومبادراته في المملكة من قبل شؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي يعد محورياً لهذا القطاع الحيوي في المملكة ويعزز اسهاماته.