أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء أن قوة دفاع البحرين قدمت عبر تاريخها صورة مشرفة للتضحية والبذل في سبيل الوطن، وما زالت بمنتسبيها المخلصين تقدم النموذج الأسمى في الاضطلاع بالواجبات الوطنية بكل شجاعة وعزيمة وإخلاص بفضل ما تحظى به من رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

ونوه سموه بما قامت به قوة دفاع البحرين والجهات المساندة من مهمة إنسانية كبيرة كان لها الدور البالغ في المساهمة بتقديم التسهيلات والمساندة والدعم لعمليات الإجلاء من أفغانستان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار التعاون الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، معرباً عن شكره للمشاركين في عمليات الإجلاء من أفغانستان.

جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم لقاعدة عيسى الجوية، حيث التقى سموه بالمشاركين في عمليات الإجلاء من أفغانستان، وقد كان في الاستقبال معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة من الوزراء وكبار المسؤولين.

وخلال الزيارة، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء اعتزاز حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون في عمليات الإجلاء من أفغانستان وكل من ساهم في نجاح هذه المهمة، والتي كان لها الأثر الإنساني الكبير في تسيير عمليات الإجلاء الآمن لآلاف الأشخاص من أفغانستان ضمن عمليات الإجلاء مع الشركاء الدوليين، معرباً سموه عن تقديره للدور الإنساني الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين إلى جانب قيامها بواجبها الوطني الرئيسي في الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته، منوهاً سموه بما تتمتع به الكوادر البحرينية من كفاءة عالية أثبتت قدراتها في تحمل المسؤولية والقيام بدورها الوطني بصورة مشرفة عكست الصورة الحضارية لمملكة البحرين، وقال سموه إننا نفخر ونعتز بكوادرنا وبجهودهم المخلصة في كل ما يُسند إليهم من مهام وطنية، متمنيًا سموه للجميع دوام التوفيق والنجاح.