عاد اليوم الثلاثاء الموافق 7 سبتمبر 2021 جميع طلبة المدارس الحكومية إلى الدراسة، في عام دراسي جديد، بعد أن أتمت وزارة التربية والتعليم كافة الاستعدادات لتقديم الخدمات التعليمية بالصورة المطلوبة، بالدمج بين الحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، وبعد أن عادت الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية منذ أيام إلى عملها، واتخذت الترتيبات النهائية لاستقبال الطلبة.
وبهذه المناسبة، عبر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لما تفضل به جلالته الكريم بمناسبة العام الدراسي الجديد 2021/2022م، من معاني التقدير والاهتمام بالمسيرة التعليمية المباركة، تأكيداً لما يحظى به التعليم، بكافة مراحله الدراسية، من رعاية موصولة، من جلالته حفظه الله ورعاه، مما مكن الوزارة وباستمرار من تحقيق أفضل النتائج على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى انه وبفضل الدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، فقد سخرت الوزارة كافة الإمكانيات في سبيل تشغيل العام الدراسي الجديد بالصورة المرجوة، ولاسيما التأكد من جهوزية المدارس من جميع النواحي، بما في ذلك توفير البيئة المدرسية الآمنة، بتطبيق للإجراءات الاحترازية المعتمدة، وتلبية احتياجات ومتطلبات استدامة التعليم بالحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، ووضع الخطط الدراسية المرنة والمناسبة لجميع الصفوف الدراسية.
وأكد أن الوزارة سوف تعمل على تنفيذ حزمة من البرامج والمبادرات المنبثقة عن الهيكلة الجديدة وبتوجيه ومتابعة من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف النعيمي أن الوزارة ستعمل بعون الله تعالى على مضاعفة ما بذلته من جهود استثنائية منذ انتشار الجائحة، والتي تمثّل تجربة بحرينية جديرة بالفخر والاعتزاز والاقتداء، إذ تم في وقت قياسي إيجاد سلسلة من خيارات التعلّم المراعية للظروف الصحية، والملبية لاحتياجات جميع المراحل الدراسية، فتم استحداث الفصول الافتراضية المتسمة بالمباشرة والتفاعلية، وتدشين مشروع الحصص التعليمية المتلفزة، للبث عبر تلفزيون البحرين وقنوات الوزارة عبر اليوتيوب، وتعزيز خدمات البوابة التعليمية التي تضم المحتوى الرقمي من كتب ودروس وأنشطة وإثراءات وحلقات نقاش، والتي شهدت أكثر من 68 مليون زيارة خلال العام الدراسي الماضي فقط، نظراً لأهمية ما تقدمه للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، هذا بالإضافة إلى تطبيق نظام استثنائي لتقويم الأداء الطلابي يراعي نظام التعليم الحالي، مع إتاحة الحضور الجزئي للراغبين من الطلبة، في بيئة مدرسية آمنة.
والتقى الوزير خلال الزيارة عدداً من الطلبة واعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، حيث هنأهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وحث الجميع على مواصلة الجهود في هذا الدراسي، مع الأخذ بكافة التعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، بما في ذلك ما تضمنه دليل العودة إلى المدارس، والذي يوضح الإجراءات الصحية والاحترازية والتعليمية والإرشادية وغيرها، لضمان يوم دراسي منتظم وسلس منذ قرع جرس البداية وحتى لحظة الانصراف، مؤكداً أن الوزارة تضع كل طاقاتها وإمكاناتها في خدمة الميدان التربوي.
كما قام بجولة تفقدية اطمأن خلالها على استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة قبيل بدء اليوم الدراسي وحتى نهايته، والتي شملت الترتيب الدقيق لعودة الطلبة حضوراً، إضافة إلى تفعيل خطّة مدروسة للتعلم عن بعد، إذ تمّ تقسيم الطلبة الذين سيحضرون في الصفوف وفق المعايير المعتمدة المراعية للتباعد الاجتماعي، مع تقديم الدروس لهم بالحضور الفعلي للمعلمين، فضلاً عن إعداد الجداول للدروس الافتراضية، وتفعيل مراكز البث الافتراضي المدرسية الداخلية، لتقديم الحصص المباشرة عن بعد، وإثراء البوابة التعليمية بالمزيد من إنتاج المعلمين من الدروس والأنشطة والإثراءات الرقمية، وتخصيص فرق وخطوط ساخنة لتقديم الدعم الأكاديمي والفني. مطمئنا على تجهيز الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلبة، وفق آلية وترتيب يراعي الإجراءات الاحترازية، بالتعاون مع فرق الصحة المدرسية، إلى جانب استعداد مكاتب الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي لاستقبال الطلبة ومتابعة شؤونهم الأكاديمية والاجتماعية.
هذا وقد شملت إجراءات تهيئة عودة الطلبة إنجاز أعمال الصيانة الشاملة والجزئية، واستكمال أعمال النظافة، والتأكد من سلامة ما يتعلق بالكهرباء والمكيفات ودورات المياه وغيرها، وتوفير الإجراءات الاحترازية، بما فيها فحص درجة الحرارة والتعقيم المستمر، ضمن جاهزية تامة للمدارس لتنظيم استقبال الطلبة وفق نظام الإشارة الضوئية المعتمد من قبل الفريق الوطني الطبي.
وقد سبق استقبال الطلبة جهود يومية مكثفة قامت بها الهيئات الإدارية والتعليمية منذ عودتها في الأول من سبتمبر الجاري، منها إعداد جداول الحصص للمعلمين، وتوزيع الطلبة على الصفوف، وتهيئة الصفوف والمرافق المدرسية لطلبة الحضور الفعلي، بعد استلام قوائمهم النهائية، وتحديد مواقع مدرسية لبث الفصول الافتراضية، وتنفيذ ورش تدريبية للمعلمين، والمستجدين منهم بشكل خاص، حول تطبيق الأدوات الرقمية، علاوةً على تشكيل فرق متنوعة يختص كل منها بجانب محدد مثل: الخط الساخن لأولياء الأمور، والدعم التقني لتسهيل استخدام الأدوات الرقمية، والدعم الأكاديمي لمتابعة بيانات الطلبة وحالتهم الصحية لتوفير الخدمة المناسبة لهم، إضافةً إلى فريق للتدريب على المهارات التكنولوجية، وآخر لمتابعة التطور الشخصي للطلبة وحثهم على الانتظام الدراسي والمشاركة في الأنشطة المدرسية.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، عبر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لما تفضل به جلالته الكريم بمناسبة العام الدراسي الجديد 2021/2022م، من معاني التقدير والاهتمام بالمسيرة التعليمية المباركة، تأكيداً لما يحظى به التعليم، بكافة مراحله الدراسية، من رعاية موصولة، من جلالته حفظه الله ورعاه، مما مكن الوزارة وباستمرار من تحقيق أفضل النتائج على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى انه وبفضل الدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، فقد سخرت الوزارة كافة الإمكانيات في سبيل تشغيل العام الدراسي الجديد بالصورة المرجوة، ولاسيما التأكد من جهوزية المدارس من جميع النواحي، بما في ذلك توفير البيئة المدرسية الآمنة، بتطبيق للإجراءات الاحترازية المعتمدة، وتلبية احتياجات ومتطلبات استدامة التعليم بالحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، ووضع الخطط الدراسية المرنة والمناسبة لجميع الصفوف الدراسية.
وأكد أن الوزارة سوف تعمل على تنفيذ حزمة من البرامج والمبادرات المنبثقة عن الهيكلة الجديدة وبتوجيه ومتابعة من المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف النعيمي أن الوزارة ستعمل بعون الله تعالى على مضاعفة ما بذلته من جهود استثنائية منذ انتشار الجائحة، والتي تمثّل تجربة بحرينية جديرة بالفخر والاعتزاز والاقتداء، إذ تم في وقت قياسي إيجاد سلسلة من خيارات التعلّم المراعية للظروف الصحية، والملبية لاحتياجات جميع المراحل الدراسية، فتم استحداث الفصول الافتراضية المتسمة بالمباشرة والتفاعلية، وتدشين مشروع الحصص التعليمية المتلفزة، للبث عبر تلفزيون البحرين وقنوات الوزارة عبر اليوتيوب، وتعزيز خدمات البوابة التعليمية التي تضم المحتوى الرقمي من كتب ودروس وأنشطة وإثراءات وحلقات نقاش، والتي شهدت أكثر من 68 مليون زيارة خلال العام الدراسي الماضي فقط، نظراً لأهمية ما تقدمه للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، هذا بالإضافة إلى تطبيق نظام استثنائي لتقويم الأداء الطلابي يراعي نظام التعليم الحالي، مع إتاحة الحضور الجزئي للراغبين من الطلبة، في بيئة مدرسية آمنة.
والتقى الوزير خلال الزيارة عدداً من الطلبة واعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، حيث هنأهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وحث الجميع على مواصلة الجهود في هذا الدراسي، مع الأخذ بكافة التعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، بما في ذلك ما تضمنه دليل العودة إلى المدارس، والذي يوضح الإجراءات الصحية والاحترازية والتعليمية والإرشادية وغيرها، لضمان يوم دراسي منتظم وسلس منذ قرع جرس البداية وحتى لحظة الانصراف، مؤكداً أن الوزارة تضع كل طاقاتها وإمكاناتها في خدمة الميدان التربوي.
كما قام بجولة تفقدية اطمأن خلالها على استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة قبيل بدء اليوم الدراسي وحتى نهايته، والتي شملت الترتيب الدقيق لعودة الطلبة حضوراً، إضافة إلى تفعيل خطّة مدروسة للتعلم عن بعد، إذ تمّ تقسيم الطلبة الذين سيحضرون في الصفوف وفق المعايير المعتمدة المراعية للتباعد الاجتماعي، مع تقديم الدروس لهم بالحضور الفعلي للمعلمين، فضلاً عن إعداد الجداول للدروس الافتراضية، وتفعيل مراكز البث الافتراضي المدرسية الداخلية، لتقديم الحصص المباشرة عن بعد، وإثراء البوابة التعليمية بالمزيد من إنتاج المعلمين من الدروس والأنشطة والإثراءات الرقمية، وتخصيص فرق وخطوط ساخنة لتقديم الدعم الأكاديمي والفني. مطمئنا على تجهيز الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلبة، وفق آلية وترتيب يراعي الإجراءات الاحترازية، بالتعاون مع فرق الصحة المدرسية، إلى جانب استعداد مكاتب الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي لاستقبال الطلبة ومتابعة شؤونهم الأكاديمية والاجتماعية.
هذا وقد شملت إجراءات تهيئة عودة الطلبة إنجاز أعمال الصيانة الشاملة والجزئية، واستكمال أعمال النظافة، والتأكد من سلامة ما يتعلق بالكهرباء والمكيفات ودورات المياه وغيرها، وتوفير الإجراءات الاحترازية، بما فيها فحص درجة الحرارة والتعقيم المستمر، ضمن جاهزية تامة للمدارس لتنظيم استقبال الطلبة وفق نظام الإشارة الضوئية المعتمد من قبل الفريق الوطني الطبي.
وقد سبق استقبال الطلبة جهود يومية مكثفة قامت بها الهيئات الإدارية والتعليمية منذ عودتها في الأول من سبتمبر الجاري، منها إعداد جداول الحصص للمعلمين، وتوزيع الطلبة على الصفوف، وتهيئة الصفوف والمرافق المدرسية لطلبة الحضور الفعلي، بعد استلام قوائمهم النهائية، وتحديد مواقع مدرسية لبث الفصول الافتراضية، وتنفيذ ورش تدريبية للمعلمين، والمستجدين منهم بشكل خاص، حول تطبيق الأدوات الرقمية، علاوةً على تشكيل فرق متنوعة يختص كل منها بجانب محدد مثل: الخط الساخن لأولياء الأمور، والدعم التقني لتسهيل استخدام الأدوات الرقمية، والدعم الأكاديمي لمتابعة بيانات الطلبة وحالتهم الصحية لتوفير الخدمة المناسبة لهم، إضافةً إلى فريق للتدريب على المهارات التكنولوجية، وآخر لمتابعة التطور الشخصي للطلبة وحثهم على الانتظام الدراسي والمشاركة في الأنشطة المدرسية.