صرح النائب عمار آل عباس بأن أولياء أمور مواليد شهر سبتمبر لسنة 2015 يعيشون وضعاً صعباً يحيط به الكثير من القلق والوجل والترقب الناتج عن الوضع الغامض الذي يطال أبنائهم .. فلا صورة واضحة لمصير أبنائهم الأكاديمي على الرغم من انصرام الأيام والبدء الفعلي للعام الدراسي 2021-2022.
وعلى الرغم من الاستعدادات الواسعة النطاق والكبيرة والنوعية لاستقبال العام الدراسي الجديد من قبل جميع الأطراف الرسمية والخاصة والأهلية وعموم المواطنين على ضوء التحسن العام لوضع جائحة كورنا والذي تجلى في الإقبال الكبير من قبل أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في الدوام الحضوري في المدارس، وما صاحب ذلك من تواصل إعلامي فعال من قبل عموم الجهات المعنية باختلافها لتوضيح كافة الأمور الصحية والفنية والأكاديمية لجعل الأمور تسير بأفضل ما يمكن أن تكون منعاً لأي عراقيل أو صعوبات إلا إن أولياء أمور مواليد شهر سبتمبر يعيشون وضعاً مختلفاً تماماً عن باقي أولياء الأمور .. فهم في حالة من الترقب والقلق الشديد بسبب غياب أي توجيهات واضحة وقاطعة من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص معايير تسجيل أبنائهم بجانب عدم التجاوب مع ما يطرح من أسئلة واستفسارات من قبلهم وهو الأمر الذي يزيد من الإرباك الحاصل وهو الأمر الذي نسعى جميعاً إلى تجنب وقوعه في فترة حرجة جداً كالتي نعيشها هذه الأيام.
وقد كانت هناك عدة شكاوى من الأهالي عن محاولاتهم العديدة للتواصل مع وزارة التربية والتعليم ولكن كل محاولاتهم تعود خائبة وبلا نتيجة واضحة عن المصير الذي سيكون عليهم أبنائهم .. وهم في هذا الوضع الغامض يعيشون في حيرة بشأن أبنائهم .. فلا هم يستطيعون تسجيلهم ضمن الصفوف الدراسية للصف الأول ولا هم يستطيعون تسجيل أبنائهم ضمن الروضات كي لا يكون مصيرهم هو الجلوس في المنازل فضلاً عن ما يصاحب هذه العملية من الكثير من التعقيدات لمواليد سبتمبر 2015 والتي تكون عبئاً كبيراً وحملاً ثقيلاً على أولياء الأمور.
يوجه أولياء الأمور عدة تحديات بسبب هذا الوضع الغامض فلا هم يستطيعون شراء الحاجيات والمستلزمات المناسبة للوضع الدراسي والأكاديمي الذي سوف يكون عليه أبنائهم، ولا هم يستطيعون ترتيب التزاماتهم المالية المرتبطة بالوضع الدراسي لأبنائهم ولا هم يستطيعون الاطمئنان إلى خيارات مرضية تضمن لهم عدم ضياع سنة من أعمار أبنائهم وهو الشغل الشاغل والهم الأكبر لأولياء الأمور.
وبالرجوع إلى القانون الذي صدر عن وزير التربية والتعليم في سنة 2016 بالتوقف عن تسجيل مواليد ما بعد 31 أغسطس لعدم إتمامهم ست سنوات كاملة فيبقى مواليد شهر سبتمبر في حالة من عدم الوضوح بخصوص مصيرهم المعلق وهم بذلك يتوجهون إلى وزارة التربية والتعليم لحل هذا الإشكال بأسرع وقت ممكن فالظروف حرجة والأوضاع ضاغطة وترتيب الأمور يكون صعباً وغير متيسر بسهولة في اللحظات الأخيرة أو بعد عند التأخر لفترات أطول وهو عناء كبير على أولياء الأمور وخصوصاً لمن هم في من فئة الدخل المحدود والذين يحتاجون إلى ترتيب أمورهم بشكل مسبق.
إننا مع دعوات أولياء الأمور إلى وزارة التربية والتعليم بضرورية توضيح موقفها وإجراءاتها الخاصة بآليات تسجيل الطلبة تجنباً إلى أي إرباك وضرر قد يصيب أولياء الأمور ودفعاً بالزخم الكبير الذي نشهده من قبل جميع الأطراف للتعاون لإنجاح العام الدراسي الحالي وجعله نموذج نفخر به جميعاً.
وعلى الرغم من الاستعدادات الواسعة النطاق والكبيرة والنوعية لاستقبال العام الدراسي الجديد من قبل جميع الأطراف الرسمية والخاصة والأهلية وعموم المواطنين على ضوء التحسن العام لوضع جائحة كورنا والذي تجلى في الإقبال الكبير من قبل أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في الدوام الحضوري في المدارس، وما صاحب ذلك من تواصل إعلامي فعال من قبل عموم الجهات المعنية باختلافها لتوضيح كافة الأمور الصحية والفنية والأكاديمية لجعل الأمور تسير بأفضل ما يمكن أن تكون منعاً لأي عراقيل أو صعوبات إلا إن أولياء أمور مواليد شهر سبتمبر يعيشون وضعاً مختلفاً تماماً عن باقي أولياء الأمور .. فهم في حالة من الترقب والقلق الشديد بسبب غياب أي توجيهات واضحة وقاطعة من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص معايير تسجيل أبنائهم بجانب عدم التجاوب مع ما يطرح من أسئلة واستفسارات من قبلهم وهو الأمر الذي يزيد من الإرباك الحاصل وهو الأمر الذي نسعى جميعاً إلى تجنب وقوعه في فترة حرجة جداً كالتي نعيشها هذه الأيام.
وقد كانت هناك عدة شكاوى من الأهالي عن محاولاتهم العديدة للتواصل مع وزارة التربية والتعليم ولكن كل محاولاتهم تعود خائبة وبلا نتيجة واضحة عن المصير الذي سيكون عليهم أبنائهم .. وهم في هذا الوضع الغامض يعيشون في حيرة بشأن أبنائهم .. فلا هم يستطيعون تسجيلهم ضمن الصفوف الدراسية للصف الأول ولا هم يستطيعون تسجيل أبنائهم ضمن الروضات كي لا يكون مصيرهم هو الجلوس في المنازل فضلاً عن ما يصاحب هذه العملية من الكثير من التعقيدات لمواليد سبتمبر 2015 والتي تكون عبئاً كبيراً وحملاً ثقيلاً على أولياء الأمور.
يوجه أولياء الأمور عدة تحديات بسبب هذا الوضع الغامض فلا هم يستطيعون شراء الحاجيات والمستلزمات المناسبة للوضع الدراسي والأكاديمي الذي سوف يكون عليه أبنائهم، ولا هم يستطيعون ترتيب التزاماتهم المالية المرتبطة بالوضع الدراسي لأبنائهم ولا هم يستطيعون الاطمئنان إلى خيارات مرضية تضمن لهم عدم ضياع سنة من أعمار أبنائهم وهو الشغل الشاغل والهم الأكبر لأولياء الأمور.
وبالرجوع إلى القانون الذي صدر عن وزير التربية والتعليم في سنة 2016 بالتوقف عن تسجيل مواليد ما بعد 31 أغسطس لعدم إتمامهم ست سنوات كاملة فيبقى مواليد شهر سبتمبر في حالة من عدم الوضوح بخصوص مصيرهم المعلق وهم بذلك يتوجهون إلى وزارة التربية والتعليم لحل هذا الإشكال بأسرع وقت ممكن فالظروف حرجة والأوضاع ضاغطة وترتيب الأمور يكون صعباً وغير متيسر بسهولة في اللحظات الأخيرة أو بعد عند التأخر لفترات أطول وهو عناء كبير على أولياء الأمور وخصوصاً لمن هم في من فئة الدخل المحدود والذين يحتاجون إلى ترتيب أمورهم بشكل مسبق.
إننا مع دعوات أولياء الأمور إلى وزارة التربية والتعليم بضرورية توضيح موقفها وإجراءاتها الخاصة بآليات تسجيل الطلبة تجنباً إلى أي إرباك وضرر قد يصيب أولياء الأمور ودفعاً بالزخم الكبير الذي نشهده من قبل جميع الأطراف للتعاون لإنجاح العام الدراسي الحالي وجعله نموذج نفخر به جميعاً.