أكد محمد عبدالله بوجيري الرئيس التنفيذي لجمعية الكلمة الطيبة وعضو اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، أن الجائزة تمكنت خلال السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها وتعزيز دورها في ترسيخ قيمة العمل التطوعي ونشرها بين الأفراد والمؤسسات، ارتكازًا على الرعاية الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وتوجيهات ودعم سموه الكبير للجائزة، وتحفيزه للقائمين عليها لكي يبذلوا مزيد من الجهد بما يسهم في تحقيق الرسالة الإنسانية النبيلة للجائزة.

واضاف ان قرار منح الجائزة في نسختها الحادية عشرة هذا العام في فئتها الاولى للكوادر الوطنية الماثلة في الصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا، وللعام الثاني، يأتي في إطار تقدير الجمعية ولجنة الجائزة لما تقدمه هذه الكوادر البحرينية من تضحيات مقدرة ومشهودة في مواجهة الأوضاع الإنسانية الناتجة عن فيروس كورونا.

ونوه الى ان اللجنة في فئة الجائزة الثانية" أفضل أداء مؤسسي تطوعي" تعاونت مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للمفاضلة بين الجمعيات والجهات الأهلية بناء على العديد من المؤشرات ومنها عدد البرامج التنموية المستدامة التي تقدمها هذه الجهات ومدى تنوعها، وأيضا عدد البرامج التنموية والخيرية المساندة التي تنفذها هذه الجهات، فضلا عن مدى حصول هذه الجهات على تقييمات عالية في مجالات الحوكمة والأنشطة والبرامج والإدارة العامة والمالية.

وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة مستمرة في مواصلة عملها وعقد مزيد من الاجتماعات لمناقشة الترتيبات الخاصة بحفل الجائزة يوم 15 سبتمبر الجاري.

وأكد بوجيري أن اللجنة المنظمة للجائزة تعمل بشكل مستمر على تطوير آلية عملها ليكون أكثر احترافية، وبخاصة فيما يتعلق بالشروط والمعايير الخاصة بمنح الجائزة في مختلف فئاتها، وأنها تتبع في ذلك منهجًا علميًا يقيس أثر ودور الأفراد في دعم ثقافة وممارسة العمل التطوعي.