التوجه نحو محو الأمية الرقمية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بأننا ونحن نشارك العالم هذا الاحتفال السنوي، نستذكر ما تحقق من إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، بفضل الدعم الذي تلقاه الوزارة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، حيث أثمرت جهود مملكة البحرين ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 2.4%، بحسب التقرير السنوي الصادر عن منظمة اليونسكو تحت عنوان (التعليم للجميع)، والذي أظهر صورةً إيجابيةً للبحرين في محاوره الستة، ومن ضمنها محور القضاء على الأمية.
وأضاف الوزير أن من مظاهر هذا الاهتمام الذي أدى إلى تحقيق هذه النتائج، توفير العديد من مراكز التعليم المسائي للرجال والنساء، والموزعة على مختلف المحافظات، والتي تمنح شهادة التعليم الأساسي المعادل والتعليم الثانوي الموازي، مؤكداً بأن مملكة البحرين بصدد تجاوز موضوع القضاء على الأمية الأبجدية إلى العمل من أجل محو الأمية الرقمية، والتي أصبحت هدفاً أساسياً من أهداف التنمية المستدامة، وشرطاً من شروط امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين بالنسبة لجميع الفئات، وهذا ما نجحت الوزارة إلى حد الآن في تحقيقه مع الأبناء الطلبة من مختلف المراحل الدراسية ومعلميهم، من خلال ما وفرته من برامج ودروس ومقررات تتصل بتمكين الجميع من اكتساب تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتي أظهرت فاعليتها الكبرى خلال فترة الجائحة، من خلال استخدام الوسائل الاتصالية والرقمية بكافة أشكالها، إضافةً إلى الوسائل الأخرى التي ضمنت استدامة التعليم في ظل هذه الجائحة.
{{ article.visit_count }}
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بأننا ونحن نشارك العالم هذا الاحتفال السنوي، نستذكر ما تحقق من إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، بفضل الدعم الذي تلقاه الوزارة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، حيث أثمرت جهود مملكة البحرين ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 2.4%، بحسب التقرير السنوي الصادر عن منظمة اليونسكو تحت عنوان (التعليم للجميع)، والذي أظهر صورةً إيجابيةً للبحرين في محاوره الستة، ومن ضمنها محور القضاء على الأمية.
وأضاف الوزير أن من مظاهر هذا الاهتمام الذي أدى إلى تحقيق هذه النتائج، توفير العديد من مراكز التعليم المسائي للرجال والنساء، والموزعة على مختلف المحافظات، والتي تمنح شهادة التعليم الأساسي المعادل والتعليم الثانوي الموازي، مؤكداً بأن مملكة البحرين بصدد تجاوز موضوع القضاء على الأمية الأبجدية إلى العمل من أجل محو الأمية الرقمية، والتي أصبحت هدفاً أساسياً من أهداف التنمية المستدامة، وشرطاً من شروط امتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين بالنسبة لجميع الفئات، وهذا ما نجحت الوزارة إلى حد الآن في تحقيقه مع الأبناء الطلبة من مختلف المراحل الدراسية ومعلميهم، من خلال ما وفرته من برامج ودروس ومقررات تتصل بتمكين الجميع من اكتساب تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتي أظهرت فاعليتها الكبرى خلال فترة الجائحة، من خلال استخدام الوسائل الاتصالية والرقمية بكافة أشكالها، إضافةً إلى الوسائل الأخرى التي ضمنت استدامة التعليم في ظل هذه الجائحة.