هنأ سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة سعادة السيدة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية بمناسبة فوزها برئاسة الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN.

وأكد سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن هذا الفوز يعتبر تتويجاً لإنجازات الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وجهود سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة.

وأعرب سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه عن ثقته في امكانية دولة الإمارات تجاه هذه المسؤولية وقدرتها في مواجهة القضايا والتحديات الهامة التي تواجه البيئة والتغير المناخي في المنطقة، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة لما فيه صالح دول مجلس التعاون.

وقد شارك المجلس الاعلى للبيئة بالتصويت ودعم السيدة رزان المبارك خلال المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي نظمه الاتحاد في مدينة مرسيليا بفرنسا، بعد حملة دولية استمرت عامين، حيث أدلت غالبية المنظمات الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 1400 منظمة تمثل أكثر من 150 دولة بأصواتها لصالح رزان المبارك لتكون بذلك الرئيس الخامس عشر للاتحاد.

وتعد السيدة رزان المبارك من القيادات الطموحة التي تمتلك خبرة تمتد لسنوات طويلة في عمل الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعية، وساهمت في إنشاء صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وفي تأسيس جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة وقادت مبادرات لحماية الشعاب المرجانية، كما أن لها دورا قياديا وفعالا في عدد من المنظمات الحكومية والاهلية في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.

ويأتي فوز السيدة رزان المبارك من الفرص الهامة والداعمة بقوة لعمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من خلال قيادتها الفعالة ورؤيتها المستقبلية الواعدة ونهجها الجديد الذي يرتكز على الحفاظ على الطبيعة من أجل تنمية مستدامة، ودعم وتشجيع العمل مع الشباب والمجتمعات المحلية وكافة الشركاء لما تمتلكه من خبرات فريدة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن مملكة البحرين قد انضمت للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في عام 2019، من أجل المساهمة مع المجتمع الدولي في المحافظة على البيئة وصون الطبيعة، وهي من المنظمات الدولية الرائدة والعريقة والتي تأسست في عام 1984 م ومن مهامها إعداد البحوث العلمية وتوحيد الجهود للمحافظة على الطبيعة ومكافحة التغييرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي.