قال الدكتور خالد بومطيع رئيس تحرير نشرة "الفنر" الثقافية إن هذا المشروع الإعلامي العربي انطلق قبل أكثر من عام يمثل رسالة ثقافية تراثية حضارية من مملكة البحرين إلى العالم العربي بشكل خاص والجاليات العربية في مختلف أنحاء العالم عامة.
وأضاف د. بومطيع في حوار أجرته معه صحيفة "أنوار" التونسية أن صحيفة "الفنر" وبعد صدور قرابة 14 عدد أصبحت قناة فاعلة لنقل المعرفة الثقافية الغنية في مملكة البحرين إلى الوطن العربي والعالم، مدعوما بضخامة وعمق وقيمة الثقافة البحرينية التي لا تزال تذخر بالكثير من الإمكانيات غير المستكشفة.
ولفت إلى أن صحيفة الفنر تعنى بالثقافة كمجموعة العادات والتقاليد واللغة والدين والموسيقى والمسرح والرسم والاكل واللباس وغيرها الكثير، وقال "من هذا المنطلق يجوز لنا القول بان البحرين وجميع الدول العربية تزخر بموروث ثقافي ضخم يتعدى الحدود الزمنية والمكانية الجغرافية".
وأكد في هذا السياق أهمية إعطاء الثقافة العربية ما تستحق من اهتمام ورعاية والاستفادة منها كموروث استثماري يحقق ايرادات مالية هائدلة كما استثمر الأمريكي ثقافته في صناعة القوة (ستاربكس) ولحم البرغر في (ماكدونلد) على سبيل المثال لا الحصر، وكيف جعل من ثقافة الاكل مشروع تجاري مربح، يغزو به العالم ويعرف العالم على ثقافته ويكون من خلال استثمار ثقافته ادوات تواصل فاعلى بينه وبين الشعوب الاخرى.
وأعرب د. بومطيع في حديثه مع الصحيفة التونسية عن اعتقاده بأن الشاب والفتاة العربية لديهما الكثير من الثقافة التي يمكن استثمارها وتطويرها وتقديمها الى العالم كمشروع ثقافي يجمع ويحبب العالم في المواطن العربي.
من جانبه، وصف الصحفي التونسي الذي أجرى الحوار حافظ الشتيوي صحيفة "الفنر" بأنه وسيلة الكترونية متكاملة صوت وصورة وفيديو ومقالات مكتوبة تعكس رقي واضح وفكر ثاقب ونظرة شمولية من الفريق المساهم فيها وعلى رأسهم هذا البحريني المتيّم بثقافة وفن وكتب وعادات وتقاليد وطنه بأغانيه وأكلته الشعبية و شخصياته المرموقة والفاعلة في المجتمع والدافعة لعجلة التنمية".
وأضاف شتوي أن "مواضيع الفنر تُبحِر بك في عوالم البحرين وموروث البحرين وتاريخ وثقافة هذا البلد الساحلي الشقيق بجميع مجالاتها الفكرية والوطنية والاجتماعية والإنسانية".
وأضاف د. بومطيع في حوار أجرته معه صحيفة "أنوار" التونسية أن صحيفة "الفنر" وبعد صدور قرابة 14 عدد أصبحت قناة فاعلة لنقل المعرفة الثقافية الغنية في مملكة البحرين إلى الوطن العربي والعالم، مدعوما بضخامة وعمق وقيمة الثقافة البحرينية التي لا تزال تذخر بالكثير من الإمكانيات غير المستكشفة.
ولفت إلى أن صحيفة الفنر تعنى بالثقافة كمجموعة العادات والتقاليد واللغة والدين والموسيقى والمسرح والرسم والاكل واللباس وغيرها الكثير، وقال "من هذا المنطلق يجوز لنا القول بان البحرين وجميع الدول العربية تزخر بموروث ثقافي ضخم يتعدى الحدود الزمنية والمكانية الجغرافية".
وأكد في هذا السياق أهمية إعطاء الثقافة العربية ما تستحق من اهتمام ورعاية والاستفادة منها كموروث استثماري يحقق ايرادات مالية هائدلة كما استثمر الأمريكي ثقافته في صناعة القوة (ستاربكس) ولحم البرغر في (ماكدونلد) على سبيل المثال لا الحصر، وكيف جعل من ثقافة الاكل مشروع تجاري مربح، يغزو به العالم ويعرف العالم على ثقافته ويكون من خلال استثمار ثقافته ادوات تواصل فاعلى بينه وبين الشعوب الاخرى.
وأعرب د. بومطيع في حديثه مع الصحيفة التونسية عن اعتقاده بأن الشاب والفتاة العربية لديهما الكثير من الثقافة التي يمكن استثمارها وتطويرها وتقديمها الى العالم كمشروع ثقافي يجمع ويحبب العالم في المواطن العربي.
من جانبه، وصف الصحفي التونسي الذي أجرى الحوار حافظ الشتيوي صحيفة "الفنر" بأنه وسيلة الكترونية متكاملة صوت وصورة وفيديو ومقالات مكتوبة تعكس رقي واضح وفكر ثاقب ونظرة شمولية من الفريق المساهم فيها وعلى رأسهم هذا البحريني المتيّم بثقافة وفن وكتب وعادات وتقاليد وطنه بأغانيه وأكلته الشعبية و شخصياته المرموقة والفاعلة في المجتمع والدافعة لعجلة التنمية".
وأضاف شتوي أن "مواضيع الفنر تُبحِر بك في عوالم البحرين وموروث البحرين وتاريخ وثقافة هذا البلد الساحلي الشقيق بجميع مجالاتها الفكرية والوطنية والاجتماعية والإنسانية".