سماهر سيف اليزل:
أكد مشايخ أن الإسلام حرص على تربية الأبناء حرصاً شديداً، ورفع عظم شأن التربية في نفوس الآباء والأمهات، مبينين أن هناك عوامل داخليه وخارجية وانفلات مجتمعي من شأنه أن يؤثر على الأبناء وأن يجرهم إلى الطريق الخطأ، إذا لم يلتزم الآباء بالتربية الصحيحة التي أوصى بها الإسلام.
وحول كيفية التربية الصحيحة للأبناء في ظل التفلت المجتمعي الزائد يقول المرشد الديني بالحرس الملكي أمام وخطيب جامع الصافرية محمد بوجندل " علم ابنك القرآن يعلمه كل شيء "، ومن ثم ربيه على العقيدة الإسلامية ومقتضياتها ومعانيها،
وعلمه كذلك أن الله مطلع عليه في كل وقت وحين، وعليه مراقبة الله في أفعاله وأقواله، بالإضافة إلى تعويد الابن على العبادات منذ الصغر وزراعة حب الطاعة وكره المنكر ليكبر معه، و زرع الخلق الحسن في قلب الابن بالحبّ والبعد عن القسوة والعنف، وتعليم الطفل السلوكيّات الحسنة بالقدوة.
و أضاف: "يجب متابعة الأبناء في مختلف المراحل التعليمية، وعدم ترك الأبناء بمفردهم لفترات طويله، ومتابعة من يصاحبونه، لتجنب الرفقة السيئة التي تضر وتفسد الأخلاق، واختيار الرفقة الصالحة خصوصاً في بداية النشأة، بالإضافة إلى ملء أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد وصحي لهم جسدياً وذهنياً مثل دورات تحفيظ القرآن أو إشراكهم في مختلف الأنشطة الثقافية الأدبية أو الرياضية، وإبعادهم عن كل ملهيات العصر والغزو الفكري الذي لا يشبهنا ولا يشبه تعاليم ديننا أو عادتنا وتقاليدنا".
وشدد على مواصلة الاهتمام بالأبناء في كل المراحل، وإعدادهم إعداداً متكاملاً من جميع جوانبهم الشخصية، حيث إن التربية الصحيحة تعتبر بمثابة حصانة داخلية فيقابل الطفل الحياة وملذاتها وشبهاتها بكلّ ما لديه من تربية وأخلاق وعلم بمراقبة الله له، ودراية واسعة بما ينفعه وما يضره، وتكون درع له أمام الحملات الساعية لإفساد المجتمعات والأسر.
من جهته قال الشيخ فاضل فتيل إن المسؤولية الأولى تقع على الوالدين في حفظ الأبناء من كل التشوهات المجتمعية والانفلاتات الحديثة الغازية للمجتمع، ويكون ذلك من خلال اختيار ما يناسب الأبناء من البرامج والأصدقاء، ومتابعتهم المتابعة الحثيثة الواعية.
وأوضح أن الدور لا يقتصر على الوالدين داخل المنزل فقط بل إن للمدرسين والمدرسات في كافة المنشآت التعليمية دور في التربية والتوجيه والمحافظة على هذا الجيل الذي يواجه الانفتاح على الغرب وسلبيات التكنولوجيا والعولمة ودخول الثقافات المخالفة لمبادئ الإسلام.
وبين أن التربية الصحيحة تحتاج لمتابعة حثيثة وتضافر في الجهود، لخلق روح المسؤولية ومواجهة التحديات والتغلب عليها.
أكد مشايخ أن الإسلام حرص على تربية الأبناء حرصاً شديداً، ورفع عظم شأن التربية في نفوس الآباء والأمهات، مبينين أن هناك عوامل داخليه وخارجية وانفلات مجتمعي من شأنه أن يؤثر على الأبناء وأن يجرهم إلى الطريق الخطأ، إذا لم يلتزم الآباء بالتربية الصحيحة التي أوصى بها الإسلام.
وحول كيفية التربية الصحيحة للأبناء في ظل التفلت المجتمعي الزائد يقول المرشد الديني بالحرس الملكي أمام وخطيب جامع الصافرية محمد بوجندل " علم ابنك القرآن يعلمه كل شيء "، ومن ثم ربيه على العقيدة الإسلامية ومقتضياتها ومعانيها،
وعلمه كذلك أن الله مطلع عليه في كل وقت وحين، وعليه مراقبة الله في أفعاله وأقواله، بالإضافة إلى تعويد الابن على العبادات منذ الصغر وزراعة حب الطاعة وكره المنكر ليكبر معه، و زرع الخلق الحسن في قلب الابن بالحبّ والبعد عن القسوة والعنف، وتعليم الطفل السلوكيّات الحسنة بالقدوة.
و أضاف: "يجب متابعة الأبناء في مختلف المراحل التعليمية، وعدم ترك الأبناء بمفردهم لفترات طويله، ومتابعة من يصاحبونه، لتجنب الرفقة السيئة التي تضر وتفسد الأخلاق، واختيار الرفقة الصالحة خصوصاً في بداية النشأة، بالإضافة إلى ملء أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد وصحي لهم جسدياً وذهنياً مثل دورات تحفيظ القرآن أو إشراكهم في مختلف الأنشطة الثقافية الأدبية أو الرياضية، وإبعادهم عن كل ملهيات العصر والغزو الفكري الذي لا يشبهنا ولا يشبه تعاليم ديننا أو عادتنا وتقاليدنا".
وشدد على مواصلة الاهتمام بالأبناء في كل المراحل، وإعدادهم إعداداً متكاملاً من جميع جوانبهم الشخصية، حيث إن التربية الصحيحة تعتبر بمثابة حصانة داخلية فيقابل الطفل الحياة وملذاتها وشبهاتها بكلّ ما لديه من تربية وأخلاق وعلم بمراقبة الله له، ودراية واسعة بما ينفعه وما يضره، وتكون درع له أمام الحملات الساعية لإفساد المجتمعات والأسر.
من جهته قال الشيخ فاضل فتيل إن المسؤولية الأولى تقع على الوالدين في حفظ الأبناء من كل التشوهات المجتمعية والانفلاتات الحديثة الغازية للمجتمع، ويكون ذلك من خلال اختيار ما يناسب الأبناء من البرامج والأصدقاء، ومتابعتهم المتابعة الحثيثة الواعية.
وأوضح أن الدور لا يقتصر على الوالدين داخل المنزل فقط بل إن للمدرسين والمدرسات في كافة المنشآت التعليمية دور في التربية والتوجيه والمحافظة على هذا الجيل الذي يواجه الانفتاح على الغرب وسلبيات التكنولوجيا والعولمة ودخول الثقافات المخالفة لمبادئ الإسلام.
وبين أن التربية الصحيحة تحتاج لمتابعة حثيثة وتضافر في الجهود، لخلق روح المسؤولية ومواجهة التحديات والتغلب عليها.