أشاد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بتخصيص جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الحادية عشرة، وللعام الثاني، للكوادر البحرينية بالصفوف الأمامية المتواجدة في مواجهة الفيروس، مؤكدًا أن ذلك يجسد مدى تقدير المجتمع للعطاءات والتضحيات النبيلة التي تقدمها الكوادر الوطنية خلال الجائحة، والتي أسهمت في نجاح جهود مملكة البحرين على صعيد مواجهة هذا التحدي والتقليل من تداعياته على الجميع.
وأضاف معاليه أن عطاءات الكوادر البحرينية بالصفوف الأمامية تحظى بكل الإشادة والتقدير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومختلف شرائح المجتمع البحريني، اعتزازًا بحجم الجهود التي يبذلونها في هذه الظروف الاستثنائية بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وثمن الدور الرائد الذي يقوم به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين من خلال تبني سموه للعديد من المبادرات والاقتراحات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي كآلية هامة في تطور المجتمعات وتقدمهاـ مضيفًا أن جائزة سموه للعمل التطوعي استطاعت منذ انطلاقتها أن تكون عاملَا حافزًا ومشجعًا للأفراد والمؤسسات الرسمية والأهلية على التنافس الإيجابي في خدمة المجتمع، وغرست حب التطوع في النفوس باعتبارها قيمة دينية ومجتمعية أصيلة ومتجذرة في شعب البحرين.
وقال إن مملكة البحرين لديها إرث حضاري كبير في العمل التطوعي ارتكز ولا يزال على سواعد أبنائها الكرام، والذين أثبتوا في كل المواقف مدى تمسكهم بالقيم الإسلامية والبحرينية ورغبتهم الصادقة على المشاركة في بناء وطنهم، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في الوطنية والإخلاص والتفاني من أجل الوطن.
وأضاف أن ذلك تجسد جليًا في تحدي جائحة فيروس كورونا من خلال حرص أبناء البحرين على دعم ومساندة الجهات الرسمية والفريق الوطني الطبي والالتزام بتطبيق جميع القرارات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وهو ما ساعد، ولله الحمد، في الوصول بنسب الإصابة والوفيات إلى أدنى المستويات.
وأكد معاليه استمرار الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في تأدية مهمته النبيلة بذات التفاني والعزيمة والإرادة القوية، مرتكزا في ذلك على توجيهات ودعم القيادة، وعلى مساندة أبناء شعب البحرين الوفي الذين أظهروا خلال هذه الظروف الاستثنائية وعيًا حضاريًا عاليًا.
ونوه الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، ومن بينها جمعية الكلمة الطيبة، في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخه في نفوس الشباب، إدراكًا منها برسالتها الإنسانية والنبيلة في دعم تطور وتقدم المجتمع.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن خالص تمنياته لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والقائمين عليها مزيدًا من النجاح والتوفيق في الفترة المقبلة بما يعزز من ترسيخ ثقافة العمل التطوعي ليقوم بدوره في مساندة جهود المملكة على صعيد التنمية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف معاليه أن عطاءات الكوادر البحرينية بالصفوف الأمامية تحظى بكل الإشادة والتقدير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ومختلف شرائح المجتمع البحريني، اعتزازًا بحجم الجهود التي يبذلونها في هذه الظروف الاستثنائية بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وثمن الدور الرائد الذي يقوم به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، في دعم مسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين من خلال تبني سموه للعديد من المبادرات والاقتراحات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي كآلية هامة في تطور المجتمعات وتقدمهاـ مضيفًا أن جائزة سموه للعمل التطوعي استطاعت منذ انطلاقتها أن تكون عاملَا حافزًا ومشجعًا للأفراد والمؤسسات الرسمية والأهلية على التنافس الإيجابي في خدمة المجتمع، وغرست حب التطوع في النفوس باعتبارها قيمة دينية ومجتمعية أصيلة ومتجذرة في شعب البحرين.
وقال إن مملكة البحرين لديها إرث حضاري كبير في العمل التطوعي ارتكز ولا يزال على سواعد أبنائها الكرام، والذين أثبتوا في كل المواقف مدى تمسكهم بالقيم الإسلامية والبحرينية ورغبتهم الصادقة على المشاركة في بناء وطنهم، ضاربين بذلك أروع الأمثلة في الوطنية والإخلاص والتفاني من أجل الوطن.
وأضاف أن ذلك تجسد جليًا في تحدي جائحة فيروس كورونا من خلال حرص أبناء البحرين على دعم ومساندة الجهات الرسمية والفريق الوطني الطبي والالتزام بتطبيق جميع القرارات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وهو ما ساعد، ولله الحمد، في الوصول بنسب الإصابة والوفيات إلى أدنى المستويات.
وأكد معاليه استمرار الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في تأدية مهمته النبيلة بذات التفاني والعزيمة والإرادة القوية، مرتكزا في ذلك على توجيهات ودعم القيادة، وعلى مساندة أبناء شعب البحرين الوفي الذين أظهروا خلال هذه الظروف الاستثنائية وعيًا حضاريًا عاليًا.
ونوه الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بأهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، ومن بينها جمعية الكلمة الطيبة، في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخه في نفوس الشباب، إدراكًا منها برسالتها الإنسانية والنبيلة في دعم تطور وتقدم المجتمع.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن خالص تمنياته لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والقائمين عليها مزيدًا من النجاح والتوفيق في الفترة المقبلة بما يعزز من ترسيخ ثقافة العمل التطوعي ليقوم بدوره في مساندة جهود المملكة على صعيد التنمية.