حسن الستري
طالب نواب الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بدراسة فتح مصليات النساء وأماكن الوضوء بالمجمعات التجارية، بعد دخول البحرين المستوى الأخضر ضمن آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، مؤكدين أن الوضع الحالي الذي شهد تراجعاً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً يستدعي مراجعة شاملة للقرارات التي صدرت في وقت شهدت فيه البحرين ارتفاعاً في معدلات الإصابات.
وقالوا: «إن انتعاش حركة السياحة العائلية في البحرين مع انخفاض الإصابات يستدعي إعادة النظر في فتح المصليات لتوفير أماكن مخصصة للصلاة، لاسيما وأن الأسر الخليجية التي تتردد على المجمعات تجد صعوبة في الحصول على أماكن للصلاة ما يجعلهم يصلون في أماكن قد تكون غير مناسبة ويظهرون بصورة غير لائقة»، مطالبين في الوقت ذاته «إدارات المجمعات بمراقبة تطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية مع فتح المصليات»، مبينين أن «غلق أماكن الوضوء بالمجمعات مع فتح دورات المياه تسبب في استخدام دورات المياه للوضوء ما تسبب في زحام في دورات المياه».
وقال النائب عمار قمبر: «تفهمنا إجراءات غلق الأماكن المخصصة للنساء بالمساجد ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ولكن بالطبع فإننا لا نتفهم استمرار غلق المصليات النسائية بالمجمعات، خصوصاً مع وجود الزوار من خارج المملكة الذين لا يجدون مكاناً للصلاة ووجود العاملات بالمجمعات»، داعياً لفتح أماكن الوضوء بالمجمعات التجارية، لافتاً إلى أن استمرار إغلاقها يؤدي إلى تزاحم المصلين في دورات المياه للوضوء.
من جانبه قال النائب حمد الكوهجي: «تلقيت شكاوى من النساء العاملات في هذه المجمعات، يؤكدن أنهن يضطررن لتأخير الصلاة أحياناً إلى حين انتهاء الدوام، وبعضهن يصلين في الممرات والأزقة، ولا أعتقد أن هذا المظهر غير الحضاري مقبول من أحد».
وتابع: «من الأمور غير المقبولة هو استخدام المصلين لدورات المياه العامة لأخذ الوضوء، في حين توجد أماكن مخصصة، لماذا لا يتم فتحها لهم وفق الضوابط والإجراءات الصحية؟».
من طرفه، قال النائب أحمد الأنصاري: «إذا كنا نشجع على السياحة العائلية، وندعو الأشقاء الخليجيين لزيارة البحرين، فكيف نتوقع منهم أن يأتونا بأهاليهم ولا توجد أماكن لصلاة النساء؟!، كما أن النساء العاملات في هذه المجمعات يصلين في ممرات المجمعات أو أماكن معزولة، وهذا المنظر غير مقبول للرجال فكيف للنساء».
وأردف: «هذه الأمور تجعل البحريني والخليجي يتردد في الذهاب للمجمعات التجارية، وقد تأثرت الأسواق بدرجة كبيرة بسبب غياب السياحة العائلية، ولابد أن نهيئ للزوار البيئة المناسبة في المجمعات ونلبي احتياجتهم ومن أبسطها توفير مصليات للسيدات، خاصة وأن كثيراً منهن سيضطررن لتأخير الصلوات بسبب عدم وجود أماكن مخصصة».
طالب نواب الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بدراسة فتح مصليات النساء وأماكن الوضوء بالمجمعات التجارية، بعد دخول البحرين المستوى الأخضر ضمن آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، مؤكدين أن الوضع الحالي الذي شهد تراجعاً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً يستدعي مراجعة شاملة للقرارات التي صدرت في وقت شهدت فيه البحرين ارتفاعاً في معدلات الإصابات.
وقالوا: «إن انتعاش حركة السياحة العائلية في البحرين مع انخفاض الإصابات يستدعي إعادة النظر في فتح المصليات لتوفير أماكن مخصصة للصلاة، لاسيما وأن الأسر الخليجية التي تتردد على المجمعات تجد صعوبة في الحصول على أماكن للصلاة ما يجعلهم يصلون في أماكن قد تكون غير مناسبة ويظهرون بصورة غير لائقة»، مطالبين في الوقت ذاته «إدارات المجمعات بمراقبة تطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية مع فتح المصليات»، مبينين أن «غلق أماكن الوضوء بالمجمعات مع فتح دورات المياه تسبب في استخدام دورات المياه للوضوء ما تسبب في زحام في دورات المياه».
وقال النائب عمار قمبر: «تفهمنا إجراءات غلق الأماكن المخصصة للنساء بالمساجد ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ولكن بالطبع فإننا لا نتفهم استمرار غلق المصليات النسائية بالمجمعات، خصوصاً مع وجود الزوار من خارج المملكة الذين لا يجدون مكاناً للصلاة ووجود العاملات بالمجمعات»، داعياً لفتح أماكن الوضوء بالمجمعات التجارية، لافتاً إلى أن استمرار إغلاقها يؤدي إلى تزاحم المصلين في دورات المياه للوضوء.
من جانبه قال النائب حمد الكوهجي: «تلقيت شكاوى من النساء العاملات في هذه المجمعات، يؤكدن أنهن يضطررن لتأخير الصلاة أحياناً إلى حين انتهاء الدوام، وبعضهن يصلين في الممرات والأزقة، ولا أعتقد أن هذا المظهر غير الحضاري مقبول من أحد».
وتابع: «من الأمور غير المقبولة هو استخدام المصلين لدورات المياه العامة لأخذ الوضوء، في حين توجد أماكن مخصصة، لماذا لا يتم فتحها لهم وفق الضوابط والإجراءات الصحية؟».
من طرفه، قال النائب أحمد الأنصاري: «إذا كنا نشجع على السياحة العائلية، وندعو الأشقاء الخليجيين لزيارة البحرين، فكيف نتوقع منهم أن يأتونا بأهاليهم ولا توجد أماكن لصلاة النساء؟!، كما أن النساء العاملات في هذه المجمعات يصلين في ممرات المجمعات أو أماكن معزولة، وهذا المنظر غير مقبول للرجال فكيف للنساء».
وأردف: «هذه الأمور تجعل البحريني والخليجي يتردد في الذهاب للمجمعات التجارية، وقد تأثرت الأسواق بدرجة كبيرة بسبب غياب السياحة العائلية، ولابد أن نهيئ للزوار البيئة المناسبة في المجمعات ونلبي احتياجتهم ومن أبسطها توفير مصليات للسيدات، خاصة وأن كثيراً منهن سيضطررن لتأخير الصلوات بسبب عدم وجود أماكن مخصصة».