تصدرت مملكة البحرين دول الشرق الأوسط وأفريقيا في استقطاب أعلى حصة من الاستثمارات السياحية في 2020 وذلك وفقاً لتقرير "fDi Intelligence" للاستثمار في السياحة 2021، حيث أن الاستثمارات الكبرى التي جاءت من مطورين عقاريين من الإمارات العربية المتحدة قد ساهمت في تحقيق النمو لقطاع السياحة في البحرين وخلق فرص العمل خلال أصعب فترة تمر على الإطلاق على صناعة السياحة العالمية.
وقد استقطبت البحرين 492 مليون دولار أميركي من الاستثمارات السياحية في 2020 والتي تتكون في معظمها من استثمارات المطور العقاري العالمي "إعمار العقارية" والمطور العقاري "إيجل هيلز" وذلك على الرغم من انخفاض الاستثمارات الإقليمية في 2020.
وانخفضت الاستثمارات المتدفقة إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي بنسبة 82% وذلك منذ العام 2019 حتى وصل حجمها إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، كما شهد عدد الوظائف في قطاع السياحة بالمنطقة انخفاضاً ملحوظاً، حيث انخفض مما يقارب 17,400 في 2019 إلى 2800 في 2020، وعلى الرغم من ظروف الجائحة فقد حلت البحرين في المرتبة الأولى في خلق الوظائف بالقطاع السياحي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في 2020 والثانية في عدد مشاريع الاستثمارات المباشرة في القطاع السياحي.
وكانت البحرين تستضيف حوالي مليون زائر شهرياً كمتوسط في حين يساهم القطاع السياحي بحوالي 7% في الناتج المحلي الإجمالي وذلك في فترة ما قبل الجائحة، كما أنها وباعتبارها أول اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي يقوم بالتنويع الاقتصادي، فقد ركزت المملكة على تسليط الضوء على قطاعها السياحي لتلبية احتياجات مجموعة أكبر من الزوار من خلال مناطق الجذب السياحية الجديدة مثل الفنادق والمطاعم ومحلات تجارة التجزئة.
وواصلت البحرين تطوير استراتيجيتها لتنمية قطاع السياحة حتى خلال فترة الجائحة، حيث خصصت أكثر من 10 مليارات دولار لمشاريع البنية التحتية السياحية، بما في ذلك 1.1 مليار دولار لتحديث مطارها الدولي، وأعلنت شركة إدامة مؤخراً، وهي الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادية البحريني "ممتلكات"، عن العديد من المشاريع العقارية الجديدة في المملكة.
وقد أعلنت مجموعة "أكور" المتخصصة في قطاع الضيافة والتي تمتلك 400 فندق إلى جانب "فنادق ماينور" التي تتكون محفظتها من 527 فندق ومنتجع بالإضافة إلى "هيلتون دوبل تري" عن خططهم لإطلاق مشاريع جديدة في المملكة، حيث تحتضن البحرين حالياً عدد من أبرز العلامات التجارية في مجال الفندقة مثل "فور سيزونز"، و"ريتز كارلتون"، و"انتركونتيننتال" إلى جانب "ويندهام" و"سوفيتيل".
وتعمل البحرين على زيادة محفظتها من فنادق الخمس نجوم والتي من المقرر أن تضم حوالي 9300 غرفة بحلول نهاية عام 2022 وذلك مع توقع حدوث انتعاش كبير في قطاع السياحة، حيث تتوقع المملكة أيضاً نمو الطلب على الفنادق والمنتجعات الشاطئية ذات الأسعار المعقولة.
وفي تصريح للسيد محمود العرادي الرئيس التنفيذي للاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية البحرين بهذه المناسبة قال فيه:
"على الرغم من ما شهدناه مسبقاً من تحديات فإننا واصلنا تقدمنا في تحقيق خططنا الطموحة تجاه تنمية قطاعي السياحة والعقارات والتي ساهمت في جذب إحدى أبرز العلامات التجارية العالمية المعروفة في مجال الضيافة إلى جانب أكبر مجموعات التطوير العقاري في الخليج ومن ضمنهم "إعمار".
وأردف الرئيس التنفيذي للاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية:
"ونرى بأنه ومع بدء تراجع خطر الجائحة وتخفيف القيود ستكون هنالك فرصة أكبر لزيارة التواصل والتعاون الإقليمي، كما أننا نأمل بأن نرحب بالعديد من الشركات العالمية في قطاع السياحة والضيافة الراغبة في الاستفادة من موقع البحرين كوجهة سياحية عالمية".
{{ article.visit_count }}
وقد استقطبت البحرين 492 مليون دولار أميركي من الاستثمارات السياحية في 2020 والتي تتكون في معظمها من استثمارات المطور العقاري العالمي "إعمار العقارية" والمطور العقاري "إيجل هيلز" وذلك على الرغم من انخفاض الاستثمارات الإقليمية في 2020.
وانخفضت الاستثمارات المتدفقة إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي بنسبة 82% وذلك منذ العام 2019 حتى وصل حجمها إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، كما شهد عدد الوظائف في قطاع السياحة بالمنطقة انخفاضاً ملحوظاً، حيث انخفض مما يقارب 17,400 في 2019 إلى 2800 في 2020، وعلى الرغم من ظروف الجائحة فقد حلت البحرين في المرتبة الأولى في خلق الوظائف بالقطاع السياحي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في 2020 والثانية في عدد مشاريع الاستثمارات المباشرة في القطاع السياحي.
وكانت البحرين تستضيف حوالي مليون زائر شهرياً كمتوسط في حين يساهم القطاع السياحي بحوالي 7% في الناتج المحلي الإجمالي وذلك في فترة ما قبل الجائحة، كما أنها وباعتبارها أول اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي يقوم بالتنويع الاقتصادي، فقد ركزت المملكة على تسليط الضوء على قطاعها السياحي لتلبية احتياجات مجموعة أكبر من الزوار من خلال مناطق الجذب السياحية الجديدة مثل الفنادق والمطاعم ومحلات تجارة التجزئة.
وواصلت البحرين تطوير استراتيجيتها لتنمية قطاع السياحة حتى خلال فترة الجائحة، حيث خصصت أكثر من 10 مليارات دولار لمشاريع البنية التحتية السياحية، بما في ذلك 1.1 مليار دولار لتحديث مطارها الدولي، وأعلنت شركة إدامة مؤخراً، وهي الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادية البحريني "ممتلكات"، عن العديد من المشاريع العقارية الجديدة في المملكة.
وقد أعلنت مجموعة "أكور" المتخصصة في قطاع الضيافة والتي تمتلك 400 فندق إلى جانب "فنادق ماينور" التي تتكون محفظتها من 527 فندق ومنتجع بالإضافة إلى "هيلتون دوبل تري" عن خططهم لإطلاق مشاريع جديدة في المملكة، حيث تحتضن البحرين حالياً عدد من أبرز العلامات التجارية في مجال الفندقة مثل "فور سيزونز"، و"ريتز كارلتون"، و"انتركونتيننتال" إلى جانب "ويندهام" و"سوفيتيل".
وتعمل البحرين على زيادة محفظتها من فنادق الخمس نجوم والتي من المقرر أن تضم حوالي 9300 غرفة بحلول نهاية عام 2022 وذلك مع توقع حدوث انتعاش كبير في قطاع السياحة، حيث تتوقع المملكة أيضاً نمو الطلب على الفنادق والمنتجعات الشاطئية ذات الأسعار المعقولة.
وفي تصريح للسيد محمود العرادي الرئيس التنفيذي للاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية البحرين بهذه المناسبة قال فيه:
"على الرغم من ما شهدناه مسبقاً من تحديات فإننا واصلنا تقدمنا في تحقيق خططنا الطموحة تجاه تنمية قطاعي السياحة والعقارات والتي ساهمت في جذب إحدى أبرز العلامات التجارية العالمية المعروفة في مجال الضيافة إلى جانب أكبر مجموعات التطوير العقاري في الخليج ومن ضمنهم "إعمار".
وأردف الرئيس التنفيذي للاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية:
"ونرى بأنه ومع بدء تراجع خطر الجائحة وتخفيف القيود ستكون هنالك فرصة أكبر لزيارة التواصل والتعاون الإقليمي، كما أننا نأمل بأن نرحب بالعديد من الشركات العالمية في قطاع السياحة والضيافة الراغبة في الاستفادة من موقع البحرين كوجهة سياحية عالمية".