عاد الطلبة من ذوي العزيمة لتطبيق برامجهم وخططهم الدراسية بالحضور الفعلي في مدارس الدمج الحكومية، مع بدء العام الدراسي الجديد 2021/2022، بناءً على رغبات أولياء أمورهم، وذلك وسط إجراءات دقيقة وشاملة من قبل المختصين بوزارة التربية والتعليم، لضمان تقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية الملائمة لقدرات هؤلاء الأبناء وظروفهم الصحية، فضلاً عن توفير البرامج التعليمية التفاعلية المباشرة عبر المنصات الافتراضية.
وقد حرص المختصون بالتربية الخاصة بالمدارس على اتباع التعليمات والإرشادات الواردة في دليل العودة المدرسية الذي أصدرته الوزارة، والمتسق مع توجيهات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، بما فيها تنظيم وتهيئة البيئة الصفية وفق المعيار المعتمد للتباعد الاجتماعي، وتجهيز دورس رقمية متنوعة للطلبة الراغبين في التعلم عن بُعد، واستمرار تنفيذ البرامج السلوكية والنفسية والأكاديمية المتخصصة بالوسائل والمنصات المناسبة، والعناية الفائقة بما يتعلق بصحة وسلامة الطلبة.
وفي هذا السياق، قالت الأستاذة منال ربيعة معلمة صف التوحد في مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين إنها بدأت باستقبال طلبتها في صف (أبطال التحدي)، مشيرةً إلى أنه من ضمن استعدادات المدرسة قامت هي وزميلاتها من المعلمات المختصات بإعداد جدول دراسي لهذه الفئة من الطلبة، يتناسب مع الأوضاع الاستثنائية الحالية، مع وضع مجموعة من الخطط البديلة لاستمرارية التعليم في حال تغير الأوضاع وفق آلية الإشارة الضوئية، وذلك بالتنسيق والتواصل المباشر المستمر مع أولياء الأمور قبل بدء العام الدراسي، لتحديد رغبات واحتياجات أبنائهم التربوية والتعليمية، والذين عبروا عن امتنانهم وثنائهم على جهود الوزارة في استدامة تعليم أبنائهم في ظل هذه الظروف.
والجدير بالذكر أن مملكة البحرين تتميز باحتضان تجربة رائدة في دمج الطلبة من ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، والذين تشمل فئاتهم اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية والصم وغيرها، مع توفير الكوادر المؤهلة والبنية الأساسية الشاملة من صفوف خاصة وغيرها، والبرامج الدراسية المتطورة والمتصلة باحتياجات كل فئة، بما أسهم في تصنيف المملكة من قبل منظمة اليونسكو ضمن الدول الرائدة والمتقدمة في توفير التعليم الجيد والمنصف للجميع.
وقد حرص المختصون بالتربية الخاصة بالمدارس على اتباع التعليمات والإرشادات الواردة في دليل العودة المدرسية الذي أصدرته الوزارة، والمتسق مع توجيهات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، بما فيها تنظيم وتهيئة البيئة الصفية وفق المعيار المعتمد للتباعد الاجتماعي، وتجهيز دورس رقمية متنوعة للطلبة الراغبين في التعلم عن بُعد، واستمرار تنفيذ البرامج السلوكية والنفسية والأكاديمية المتخصصة بالوسائل والمنصات المناسبة، والعناية الفائقة بما يتعلق بصحة وسلامة الطلبة.
وفي هذا السياق، قالت الأستاذة منال ربيعة معلمة صف التوحد في مدرسة عقبة بن نافع الابتدائية للبنين إنها بدأت باستقبال طلبتها في صف (أبطال التحدي)، مشيرةً إلى أنه من ضمن استعدادات المدرسة قامت هي وزميلاتها من المعلمات المختصات بإعداد جدول دراسي لهذه الفئة من الطلبة، يتناسب مع الأوضاع الاستثنائية الحالية، مع وضع مجموعة من الخطط البديلة لاستمرارية التعليم في حال تغير الأوضاع وفق آلية الإشارة الضوئية، وذلك بالتنسيق والتواصل المباشر المستمر مع أولياء الأمور قبل بدء العام الدراسي، لتحديد رغبات واحتياجات أبنائهم التربوية والتعليمية، والذين عبروا عن امتنانهم وثنائهم على جهود الوزارة في استدامة تعليم أبنائهم في ظل هذه الظروف.
والجدير بالذكر أن مملكة البحرين تتميز باحتضان تجربة رائدة في دمج الطلبة من ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، والذين تشمل فئاتهم اضطراب التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية والصم وغيرها، مع توفير الكوادر المؤهلة والبنية الأساسية الشاملة من صفوف خاصة وغيرها، والبرامج الدراسية المتطورة والمتصلة باحتياجات كل فئة، بما أسهم في تصنيف المملكة من قبل منظمة اليونسكو ضمن الدول الرائدة والمتقدمة في توفير التعليم الجيد والمنصف للجميع.