إفي:

عاد جمهور فريق ريال مدريد إلى ملعب "سانتياجو برنابيو" بعد مرور 560 يوما من إغلاق أبوابه، حيث استغلت إدارة النادي جائحة فيروس كورونا وشرعت في إجراء إصلاحات بالملعب.

وشاهد الجمهور أعمال الإصلاح التي تقوم بها الإدارة في الملعب، وشعروا بذهول بما رأوه. وزاد حماس الجمهور بعد تكريم لورنز سانز، رئيس نادي ريال مدريد في الفترة من 1995 إلى 2000، وبقية ضحايا وباء كورونا قبل انطلاق مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو في الجولة الرابعة من الليجا.

وتغير كل شيء في ملعب "سانتياجو برنابيو" منذ الأول من مارس/آذار 2020 الذي امتلئ فيه الملعب عن بكرة أبيه بالجماهير التي حضرت لمشاهدة مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة والتي انتهت بانتصار "الميرينجي"، بقيادة زين الدين زيدان، بهدفين نظيفين أحرزهما فينيسيوس جونيور وماريانو دياز.

واحتشدت الجماهير للترحيب بحافلة ريال مدريد، ولكن الإجراءات الأمنية المشددة فصلت الحشود عن اللاعبين بنحو 300 متر. وقبل ساعة ونصف على انطلاقة المباراة بدأ المشجعون البالغ عددهم 20 ألفا في الدخول إلى الملعب بشكل تدريجي للحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وامتلئ الملعب بالأعمال الخرسانية نتيجة للإصلاحات التي تجريها الإدارة فيه، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال في منتصف شهر ديسمبر 2022.

ويشهد ملعب سانتياجو برنابيو تركيب عشب جديد غير ثابت وقابل للسحب، وبذلك سيتمكن ملعب الريال من تغيير شكله واستضافة جميع الفعاليات في قلب مدريد.

ومن بين المستجدات الملفتة بشدة، هدم المبنى الملحق بالنادي، والذي كان يضم متاجر ومكاتب تابعة للنادي، والذي سيتم استبداله بمبنى آخر مدمج في هيكل الاستاد، وسيتكون من "10 مستويات، فضلا عن 3 تحت الأرض" بحسب الموقع الإلكتروني للنادي.