أقبل طلبة المرحلة الثانوية بجميع مساراتهم الأكاديمية على اختيار الحضور الفعلي الجزئي لمدارسهم، والانتظام في صفوفهم، مع تزايد أعداد الراغبين منهم في ذلك، بعد الاطمئنان إلى دقة الاحترازات وسلاسة الإجراءات لتلقي الخدمة التعليمية حضورياً، معبرين على ارتياحهم لهذه العودة التي تعينهم على الاستعداد الأمثل للمرحلة الجامعية.
وفي هذا السياق، ساهمت الاستعدادات المكثفة والمبكرة التي قامت بها مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات في تبديد المخاوف لدى الطالبات من اللاتي اخترن الحضور الفعلي للمدرسة، إذ تم قهر الصعاب والتحديات بإرادة مفعمة بالتخطيط الجيد والحرص والمتابعة والأخذ بالاحتياطات الواجب وضعها في الاعتبار، لتهيئة بيئة مدرسية جاذبة وداعمة للتعليم والتعلم، مع تقديم الخدمات المناسبة على صعيد التعلّم عن بعد.
وقالت الأستاذة سارة الرويعي مديرة المدرسة: "لضمان نجاح استقبال الطالبات وتيسير العودة الفعلية لهن للحياة المدرسية تم تشكيل عدد من الفرق كفريق الدعم التقني وفريق التدريب والتطوير وفريق للاستقبال وفريق الانصراف الآمن، وتم الترحيب بهن عند البوابة، ومن ثم توضيح مسار الصعود للفصول الدراسية باستخدام السلالم ومراعاة التباعد برسم مربعات على الأرض لمعرفة المحيط المسموح للطالبة بالحركة فيه".
وأشارت الرويعي إلى أنه تم تنظيم الطابور الصباحي الافتراضي داخل الصفوف الدراسية، وإعداد برنامج في الفسحة للترحيب بالطالبات، وتفعيل الفسحة عبر برنامج "تييمز" الافتراضي، وتخصيص ركن للقراءة، وتوفير مجموعة من الألعاب الرياضية مع مراعاة التباعد والاجراءات الاحترازية، وأخيرًا تم تنظيم انصراف الطالبات بالتعاون مع الاشراف الإداري بإنزالهن على السلالم بالتدريج بحسب وسيلة المواصلات، فقد كانت اجراءات العودة الفعلية لهن ميسرة وناجحة جدًا .
بدورها قالت ولية أمر الطالبة مريم العرادي: "لمست التميز في إجراءات العودة المدرسية منذ وصولي مع ابنتي إلى بوابة المدرسة، لذا شعرت بالارتياح الكبير، ودعوت أقاربي إلى إرسال أبنائهم وبناتهم للحضور الفعلي، لمضاعفة الاستفادة العلمية، فشكراً لوزارة التربية والتعليم على جهودها في خدمة جميع الطلبة".
وبابتسامة عريضة، قالت الطالبة زينب المدهون: "كانت عودتنا لمقاعد الدراسة مليئة بالسعادة والراحة والتطلعات الإيجابية، ولا شك أن هذا الحضور الفعلي المنظم سيعيننا على تحقيق أفضل الدرجات والتهيئة بشكل نموذجي للدراسة الجامعية، فشكراً للوزارة والمدرسة".
وفي هذا السياق، ساهمت الاستعدادات المكثفة والمبكرة التي قامت بها مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات في تبديد المخاوف لدى الطالبات من اللاتي اخترن الحضور الفعلي للمدرسة، إذ تم قهر الصعاب والتحديات بإرادة مفعمة بالتخطيط الجيد والحرص والمتابعة والأخذ بالاحتياطات الواجب وضعها في الاعتبار، لتهيئة بيئة مدرسية جاذبة وداعمة للتعليم والتعلم، مع تقديم الخدمات المناسبة على صعيد التعلّم عن بعد.
وقالت الأستاذة سارة الرويعي مديرة المدرسة: "لضمان نجاح استقبال الطالبات وتيسير العودة الفعلية لهن للحياة المدرسية تم تشكيل عدد من الفرق كفريق الدعم التقني وفريق التدريب والتطوير وفريق للاستقبال وفريق الانصراف الآمن، وتم الترحيب بهن عند البوابة، ومن ثم توضيح مسار الصعود للفصول الدراسية باستخدام السلالم ومراعاة التباعد برسم مربعات على الأرض لمعرفة المحيط المسموح للطالبة بالحركة فيه".
وأشارت الرويعي إلى أنه تم تنظيم الطابور الصباحي الافتراضي داخل الصفوف الدراسية، وإعداد برنامج في الفسحة للترحيب بالطالبات، وتفعيل الفسحة عبر برنامج "تييمز" الافتراضي، وتخصيص ركن للقراءة، وتوفير مجموعة من الألعاب الرياضية مع مراعاة التباعد والاجراءات الاحترازية، وأخيرًا تم تنظيم انصراف الطالبات بالتعاون مع الاشراف الإداري بإنزالهن على السلالم بالتدريج بحسب وسيلة المواصلات، فقد كانت اجراءات العودة الفعلية لهن ميسرة وناجحة جدًا .
بدورها قالت ولية أمر الطالبة مريم العرادي: "لمست التميز في إجراءات العودة المدرسية منذ وصولي مع ابنتي إلى بوابة المدرسة، لذا شعرت بالارتياح الكبير، ودعوت أقاربي إلى إرسال أبنائهم وبناتهم للحضور الفعلي، لمضاعفة الاستفادة العلمية، فشكراً لوزارة التربية والتعليم على جهودها في خدمة جميع الطلبة".
وبابتسامة عريضة، قالت الطالبة زينب المدهون: "كانت عودتنا لمقاعد الدراسة مليئة بالسعادة والراحة والتطلعات الإيجابية، ولا شك أن هذا الحضور الفعلي المنظم سيعيننا على تحقيق أفضل الدرجات والتهيئة بشكل نموذجي للدراسة الجامعية، فشكراً للوزارة والمدرسة".