أكـد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه ضمن جهود الوزارة المستمرة لتوفير التدريب النوعي للكوادر العاملة بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة على حدٍ سواء، بهدف تطوير مخرجات التعليم في مملكة البحرين، فقد تم خلال العام الدراسي السابق 2020/2021 إشراك 1649 من منتسبي رياض الأطفال والمدارس الخاصة في خطة الوزارة التدريبية، وذلك ضمن 13 برنامجاً تدريبياً افتراضياً، مشيراً إلى التوسع في البرامج الموجهة لهذه المؤسسات خلال العام الدراسي الجديد.
وأوضح الوزير أنه انطلاقاً من حرص الوزارة على تطوير الأداء العام في المدارس الخاصة، فقد تم إشراك 156 من القيادات المدرسية العليا والوسطى بهذه المدارس في 6 برامج تدريبية ضمن مشروع تطوير جودة أداء المدارس، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتطوير العمل في جميع جوانب العمل المدرسي، وفقاً لمعايير هيئة جودة التعليم والتدريب، مع تبادل الخبرات والممارسات الفاعلة بين منتسبي المدارس الحكومية والخاصة.
أما بخصوص رياض الأطفال، فقد أشار الوزير إلى استفادة كوادرها من برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي ركزت على استراتيجيات التعلّم النشط لتدريس اللغة العربية، من حيث مفهومها، وأهميتها، وأدوار المعلمين والطلبة، إضافةً إلى المشاركة في برامج الوزارة التدريبية التي ركزت على الخصائص النمائية لمرحلة رياض الأطفال جسمياً وحركياً وعقلياً ومعرفياً وعاطفياً ونفسياً، إلى جانب التعرّف على وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيراً على الأطفال في الوقت الحاضر وآثارها الإيجابية والسلبية، وأسباب المشكلات السلوكية عند الأطفال وطرق تشخيصها وعلاجها.
وكشف الوزير أنه استمراراً لجهود رفع الكفاءة المهنية لمنتسبي القطاع الخاص، فإن الوزارة تعتزم التوسع في ترشيح منتسبي المدارس الخاصة ورياض الأطفال ضمن البرامج التدريبية المختلفة التي ستعقد خلال العام الدراسي الجديد 2021/2022م؛ لتشمل شريحة واسعة منهم، وبما يتوافق مع مهامهم الوظيفية، تعزيزاً لدورهم في تقديم الخدمات التعليمية بمملكة البحرين، وبما ينعكس إيجابياً على جودة المخرجات الطلابية .
{{ article.visit_count }}
وأوضح الوزير أنه انطلاقاً من حرص الوزارة على تطوير الأداء العام في المدارس الخاصة، فقد تم إشراك 156 من القيادات المدرسية العليا والوسطى بهذه المدارس في 6 برامج تدريبية ضمن مشروع تطوير جودة أداء المدارس، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتطوير العمل في جميع جوانب العمل المدرسي، وفقاً لمعايير هيئة جودة التعليم والتدريب، مع تبادل الخبرات والممارسات الفاعلة بين منتسبي المدارس الحكومية والخاصة.
أما بخصوص رياض الأطفال، فقد أشار الوزير إلى استفادة كوادرها من برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي ركزت على استراتيجيات التعلّم النشط لتدريس اللغة العربية، من حيث مفهومها، وأهميتها، وأدوار المعلمين والطلبة، إضافةً إلى المشاركة في برامج الوزارة التدريبية التي ركزت على الخصائص النمائية لمرحلة رياض الأطفال جسمياً وحركياً وعقلياً ومعرفياً وعاطفياً ونفسياً، إلى جانب التعرّف على وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيراً على الأطفال في الوقت الحاضر وآثارها الإيجابية والسلبية، وأسباب المشكلات السلوكية عند الأطفال وطرق تشخيصها وعلاجها.
وكشف الوزير أنه استمراراً لجهود رفع الكفاءة المهنية لمنتسبي القطاع الخاص، فإن الوزارة تعتزم التوسع في ترشيح منتسبي المدارس الخاصة ورياض الأطفال ضمن البرامج التدريبية المختلفة التي ستعقد خلال العام الدراسي الجديد 2021/2022م؛ لتشمل شريحة واسعة منهم، وبما يتوافق مع مهامهم الوظيفية، تعزيزاً لدورهم في تقديم الخدمات التعليمية بمملكة البحرين، وبما ينعكس إيجابياً على جودة المخرجات الطلابية .