طالب النائب أحمد الأنصاري بإعادة فتح مراكز تحفيظ القرآن أسوة بالمدارس والمؤسسات التعليمية والدينية والوزارات والأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والشركات والمصانع والمجمعات والمحال وغيرها من المؤسسات والمراكز التعليمية والحكومية التي تم السماح بفتحها منذ شهر يوليو الماضي، وحضور الموظفين والعاملين بها، بعد وصول مملكة البحرين للمستوى الأخضر وفق آلية الإشارة الضوئية، حيث ما يزال مراكز التحفيظ وللغرابة مستثناة من هذه القرارات التي شملت أغلب المؤسسات إن لم يكن كلها.

وأكد الأنصاري أن البحرين حققت مستويات عالية من مكافحة الجائحة العالمية، ووصلت إلى المستوى الأخضر منذ شهر يوليو المنصرم، وقل عدد الإصابات وتوقفت الوفيات، وذلك بفضل الله ثم بفضل التزام الناس بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من إجراءات يوجه إليها الفريق الوطني وتقوم الحكومة على تنفيذها على أكمل وجه، ومراكز التحفيظ ضربت أروع الأمثلة في الالتزام بمثل هذه الإجراءات الصحية الضرورية، أسوة بالمساجد والمدارس وغيرها من مؤسسات دينية وتعليمية وحكومية، وينبغي أن يتم الإسراع بفتح مراكز التحفيظ في أقرب وقت ممكن.