برعاية سعادة وزير المواصلات والاتصالات..
نظمت جمعية الانترنت العالمية – فرع البحرين فعالية "يوم الانترنت في البحرين 2021" وذلك تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وبمشاركة خبراء في الانترنت وتقنية المعلومات والاتصالات بشكل عام من داخل وخارج البحرين.
وتناولت الفعالية العديد من المحاور من بينها تعزيز الإنترنت من خلال الحفاظ على نموذج الإنترنت المفتوح، ودور المنظمات الأهلية كمحفز لنظام بيئي ناجح لشبكة الانترنت، والقضايا ذات الصلة بالطيف الترددي، إضافة إلى دور الانترنت في التنمية الاقتصادية في البحرين خاصة في ظل توفر إنترنت فائق السرعة عبر الخطوط الثابتة والهواتف الذكية لجميع سكان المملكة وبتكلفة قليلة، وسد الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع وتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة للجميع دون استثناء أحد.
وركزت الفعالية على العوامل التي أسهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز رائد للأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لقطاع الإنترنت والمحتوى والتطبيقات في المنطقة، ودور الخطط الوطنية للاتصالات في ضبط جودة الخدمة المقدمة من مزودي خدمات الاتصالات، وناقشت أيضا القوانين والتشريعات المعمول بها في البحرين والتي تضمن حق حصول الجميع على خدمات الاتصال.
وتطرق عدد من المتحدثين في الفعالية إلى إلى سبل تقوية الروابط بين البحرين ودول العالم في مجال الانترنت، وتسهيل وتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بالأمان والسلامة على الإنترنت، وتشجيع الإبداع في المحتوى المحلي على شبكة الإنترنت، والابتكار في تطوير تطبيقات وسائط الإعلام الجديدة في البحرين، إضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال بما يتناسب مع المتغيرات التكنولوجية الحديثة ومتطلبات التنمية الاقتصادية.
رئيس جمعية الإنترنت العالمية- فرع البحرين أحمد عطية الله الحجيري قال إن هذه الفعالية تأتي تماشياً مع رؤية 2030 وبهدف تحويل مملكة البحرين إلى «مملكة ذكية»، مشيرا إلى أن الحكومة الموقرة اهتماماً كبيراً بتهيئة البيئة المحفزة لدعم وتشجيع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب صقل وبناء المهارات والخبرات اللازمة لدعم هذا القطاع من خلال توفير برامج التعليم والتدريب وبناء القدرات التقنية المتخصصة.
وقال الحجيري إن المجتمع البحريني على الانترنت صغير ولكنه ديناميكي، وجمعية الانترنت الدولية- فرع البحرين تعمل دائما من أجل انترنت أفضل، وأن يبقى قوة من أجل الخير، وتوفير بيئة أكثر أمانا على شبكة الإنترنت بجانب التوعية بضرورة الاستخدام المسؤول لها خاصة من قبــل الجميع، خاصة وأن الإنترنت يتضمن مجموعة مذهلة من المعلومات والفرص، وتقنيات المعلومات والاتصالات تتطور وتنتشر بمعدل هائل، ويمثل هذا التطور فرصة استثنائية تستخدم من قبل المزيد من الناس في البحرين وحول العالم.
وأضاف "نعمل أيضا على رفع الوعي بالمخاطر الكامنة في الإنترنت وأهمية الحفاظ على الخصوصية لدى الآخرين من خلال رفع الوعي بحالات الخطر والاستخدام السيئ وعواقبه القانونية، إضافة إلى تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة عند استخدام الإنترنت، إلى جانب توفير أدوات وبرامج تقنية وعملية مفيدة وسهلة الاستخدام وصولا إلى تعزيز العمل المشترك نحو إيجاد آليات مناسبة للعمل على استخدام آمن للإنترنت".