عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، اليوم، اجتماعه الأول، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وحضور كل من الأعضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الدكتور خليفة بن علي الفاضل، السيد حسين محمد رجب، الدكتور أحمد هاشم اليوشع، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، إلى جانب الدكتور حمد إبرهيم عبدالله، المدير التنفيذي للمركز.
وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس مجلس الأمناء والأعضاء، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على تشرفهم بنيل الثقة الملكية الغالية، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي رقم (27) لسنة 2021 بشأن إعادة تشكيل مجلس أمناء المركز.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الثقة الملكية الغالية تُمثل الحافز الأكبر لمجلس الأمناء على بذل كل جهد ممكن، كي يواصل المركز دوره الريادي، ورسالته كمؤسسة وطنية ترفد عملية صناعة القرار الوطني على مختلف الأصعدة، استرشادًا بالرؤى والتوجيهات السديدة والحكيمة لجلالة عاهل البلاد المفدى، من أجل ترسيخ دعائم نهضة حضارية شاملة ومستدامة، تستند إلى الابتكار والإبداع ومجتمع المعرفة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن البحث العلمي في مملكة البحرين، يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يؤمن سموه بأهمية الإسهام العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالخير والرفاهية على المواطنين، فضلاً عن تحسين مستوى كفاءة وجودة الخدمات العامة.
وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وذلك على النحو التالي:
أولاً: رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأعضاء مجلس الأمناء، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة، للارتقاء بعمل المركز، وأداء رسالته كحليف للمؤسسات الوطنية، وبيت خبرة يسهم في مسيرة التنمية الشاملة، وخزان فكري لتعزيز التفاهم الإقليمي والدولي، وذلك في إطار بيئة عمل مهنية، قادرة على استثمار الفرص المتاحة، واقتراح الحلول المبتكرة للتحديات القائمة.
ثانيًا: أشاد مجلس الأمناء، بالنجاح الكبير الذي حققه منتدى "دراسات" السنوي الرابع، بعنوان "استراتيجيات تحقيق الأمن الغذائي: التحديات والفرص"، باعتباره من أبرز المنصات الفكرية الإقليمية، التي تناقش القضايا الاستراتيجية الملحة.
ثالثًا: نوه مجلس الأمناء، إلى استضافة مركز "دراسات" كلاً من القمة العالمية لمراكز الفكر، وقمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) لمراكز الفكر، خلال الفترة من 6 - 7 ديسمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع برنامج المراكز الفكرية والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لاودر بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، الأمر الذي يؤكد الثقة الأكاديمية الدولية في مناخ الفكر في مملكة البحرين.
رابعًا: هنأ رئيس مجلس الأمناء، منتسبي مركز "دراسات" بمناسبة حصول المركز على مرتبة متقدمة إقليميا على مؤشر التصنيف السنوي العالمي المعتمد لمراكز الفكر والدراسات لعام 2020م، حيث أحرز تقدمًا مقداره (19) مرتبة خلال عامين فقط، ليصل إلى المرتبة (23) في عام 2020م بعد أن كان خارج التصنيف العالمي في عام 2017م.
خامسًا: استعرض مجلس الأمناء، اتفاقيات التعاون التي أبرمها مركز "دراسات" مؤخرا مع عدد من مراكز الدراسات الإقليمية والعالمية المرموقة، وتم خلالها الاتفاق على عقد فعاليات متنوعة، وبرامج متخصصة، لتعزيز التعاون العلمي المشترك. وفي هذا الإطار، شدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على ضرورة استمرار المركز في بناء شبكة متينة ومتنوعة من العلاقات مع مراكز ومعاهد الأبحاث العالمية المتميزة، بهدف تعزيز المنهجيات العلمية، وتطوير الكفاءات البحثية الوطنية.
سادسًا: إطلع المجلس على إيجاز حول خطط وبرامج المركز خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة للمركز، والمساهمات الفكرية للباحثين.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس مجلس الأمناء والأعضاء، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على تشرفهم بنيل الثقة الملكية الغالية، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي رقم (27) لسنة 2021 بشأن إعادة تشكيل مجلس أمناء المركز.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الثقة الملكية الغالية تُمثل الحافز الأكبر لمجلس الأمناء على بذل كل جهد ممكن، كي يواصل المركز دوره الريادي، ورسالته كمؤسسة وطنية ترفد عملية صناعة القرار الوطني على مختلف الأصعدة، استرشادًا بالرؤى والتوجيهات السديدة والحكيمة لجلالة عاهل البلاد المفدى، من أجل ترسيخ دعائم نهضة حضارية شاملة ومستدامة، تستند إلى الابتكار والإبداع ومجتمع المعرفة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن البحث العلمي في مملكة البحرين، يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يؤمن سموه بأهمية الإسهام العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالخير والرفاهية على المواطنين، فضلاً عن تحسين مستوى كفاءة وجودة الخدمات العامة.
وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وذلك على النحو التالي:
أولاً: رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأعضاء مجلس الأمناء، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة، للارتقاء بعمل المركز، وأداء رسالته كحليف للمؤسسات الوطنية، وبيت خبرة يسهم في مسيرة التنمية الشاملة، وخزان فكري لتعزيز التفاهم الإقليمي والدولي، وذلك في إطار بيئة عمل مهنية، قادرة على استثمار الفرص المتاحة، واقتراح الحلول المبتكرة للتحديات القائمة.
ثانيًا: أشاد مجلس الأمناء، بالنجاح الكبير الذي حققه منتدى "دراسات" السنوي الرابع، بعنوان "استراتيجيات تحقيق الأمن الغذائي: التحديات والفرص"، باعتباره من أبرز المنصات الفكرية الإقليمية، التي تناقش القضايا الاستراتيجية الملحة.
ثالثًا: نوه مجلس الأمناء، إلى استضافة مركز "دراسات" كلاً من القمة العالمية لمراكز الفكر، وقمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) لمراكز الفكر، خلال الفترة من 6 - 7 ديسمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع برنامج المراكز الفكرية والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لاودر بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، الأمر الذي يؤكد الثقة الأكاديمية الدولية في مناخ الفكر في مملكة البحرين.
رابعًا: هنأ رئيس مجلس الأمناء، منتسبي مركز "دراسات" بمناسبة حصول المركز على مرتبة متقدمة إقليميا على مؤشر التصنيف السنوي العالمي المعتمد لمراكز الفكر والدراسات لعام 2020م، حيث أحرز تقدمًا مقداره (19) مرتبة خلال عامين فقط، ليصل إلى المرتبة (23) في عام 2020م بعد أن كان خارج التصنيف العالمي في عام 2017م.
خامسًا: استعرض مجلس الأمناء، اتفاقيات التعاون التي أبرمها مركز "دراسات" مؤخرا مع عدد من مراكز الدراسات الإقليمية والعالمية المرموقة، وتم خلالها الاتفاق على عقد فعاليات متنوعة، وبرامج متخصصة، لتعزيز التعاون العلمي المشترك. وفي هذا الإطار، شدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على ضرورة استمرار المركز في بناء شبكة متينة ومتنوعة من العلاقات مع مراكز ومعاهد الأبحاث العالمية المتميزة، بهدف تعزيز المنهجيات العلمية، وتطوير الكفاءات البحثية الوطنية.
سادسًا: إطلع المجلس على إيجاز حول خطط وبرامج المركز خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة للمركز، والمساهمات الفكرية للباحثين.