تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته خلال ترأس جلالته اجتماع مجلس الدفاع الأعلى من إشادة بالمساهمات الإنسانية المتواصلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء في أفغانستان ، واعتزاز جلالته بكافة المشاركين في عمليات الإجلاء والإغاثة وكل من ساهم في نجاحها .
وقال سموه بأن ما تفضل به سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من إشادة بالجهود النبيلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تنفيذ توجيهات جلالته الإنسانية المتواصلة داخل البحرين وخارجها. لهو أكبر وسام نتشرف به ونضعه على صدورنا وتقدير عظيم من شخصية وقامة عظيمة كنا ولا نزال وسنظل نتعلم ونسترشد بها في جميع أعمالنا والمهام المناطة بنا، فجلالته حفظه الله ورعاه القدوة والمثل في التضحية والعطاء من أجل هذا الوطن، وخدمة الإنسانية داخل وخارج البحرين وقد ظهر هذا جلياً في العديد من المواقف واللحظات التاريخية والكوارث والأزمات التي يمر بها الشعوب والدول الشقيقة والصديقة حيث يحرص جلالته على مد يده البيضاء للجميع انطلاقاً من مواقف جلالته الراسخة وقلبه الكبير حتى نالت البحرين والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الإشادات والجوائز العالمية في الشأن الإنساني والإغاثي وذلك بتوفيق من الله عز وجل ومن ثم بفضل هذه التوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن هذه الإشادة والتقدير السامي من سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة بأن نضاعف الجهد والبذل والعطاء ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يوفقنا في أعمالنا والمهام المناطة بنا وأن نكون عند حسن ظن سيدى جلالة الملك المفدى دائماً معاهدين جلالته بأن نبذل المزيد من الجهد ونواصل العمل بكل جد واجتهاد لخدمة مملكتنا الغالية في ظل القيادة الرشيدة لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
من جانبه رفع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما تفضل به جلالته من إشادة بجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في بالمساهمات الإنسانية المتواصلة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء في أفغانستان.
وقال الدكتور مصطفى السيد بأن جميع ما تم من نجاح وما تحقق من إنجازات لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته حفظه الله بعمل المؤسسة منذ إنشائها وكذلك القيادة الشابة والطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والذي استطاع أن يقود دفة الاعمل الإنساني بكل تميز واقتدار مكن المؤسسة من نيل الإشادة والتقدير الكبيرين من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي نعتبرها أكبر شهادة وأعلى وسام يحصل عليه العاملين وجميع منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ويكفينا فخراً واعتزازاً بهذا التقدير وهو في الوقت نفسه يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل بكل جد لتحقيق الرؤى السامية والهدف النبيل الذي أنشأت المؤسسة من أجله.