ياسمينا صلاح
أكد شيوخ دين أن الإسلام حمى المرأة ووضع لها قواعد تسير عليها أبرزها الاحتشام والالتزام كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، فالمرأة تستحق أن تكون في أعلى المراتب ولم يقلل الدين من شأنها أو ينقص منها ولكن أرجع لها حقوقها جميعها وكرمها ووضعها في مكانة عالية، مشيرين إلى أن سلاح الغرب محاربة الإسلام بالشهوات والشبهات وبتضليل الشباب عن طريق الحق.
وأكد الشيخ محمد بوجندل أن الإسلام حمى المرأة وجعل لها قواعد تمشي عليها ومن هذه الأمور وأهمها الاحتشام والالتزام كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، وأن نتبع شرع الله جل جلاله لأن المرأة تتخذ الستر نصب عينيها لأن هذا الستر هو المطلوب.
وأضاف، أن الأمر الآخر يتمثل في غض البصر، وقد قال الله سبحانه وتعالى: ((قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذلك أزكى لهن))، فالمرأة حينما تكون محافظة ذلك أفضل وأزكى لها، والإنسان يطبق ما جاء به الإسلام حيث أمر الإسلام بغض البصر.
وبين أن التأثر بالأفكار الغربية أصبح حديث الأجيال، حيث الشهوات والفتن أصبحت حولهم في كل مكان واندفاع وانجراف العديد من الفتيات نحو هذه التفاهات، إلا من رحم ربي هو أحد أسباب تدمير المجتمع، مبيناً أن هذا سلاح الغرب بأن يحاربوا الإسلام بالشهوات والشبهات وبتضليل الشباب عن طريق الحق.
ونوه بأن المرأة تستحق أن تكون في أعلى المراتب ولم يقلل الدين من شأنها أو ينقص منها ولكن أرجع لها حقوقها جميعها وكرمها ووضعها في مكانة عالية ولها أحقية في أمور كثيرة عن الرجل، حيث إن الغرب رخص من قيمتها ولم يجعل لها شأنا إلا بحقوق مزيفة ليس لها قيمة.
فيما قال الشيخ زياد السعدون: "عندما جاء الإسلام منح حق الحياة للمرأة لأنها كانت مسلوبة أيام الجاهلية وما يعرف في وقتها بوأد البنات، وأعطاها الإنسانية لأنها شريكة في الإنسانية، فقد كان ينظر لها نظرة حالها كحال الشات والبعير فلما جاء الإسلام أصبح هناك مساواة بينهم، وأمر الإسلام الرجل بالرعاية والعناية بها سواء كانت أما أو أختا أو زوجة، وكفل لها الرعاية المادية التامة.
وأضاف أن الإسلام أعطى المرأة حرية التصرف في مالها لأنهم كانوا في الجاهلية يمنعون إرث النساء ولما قسم المواريث أعطى المرأة نصيباً والأم نصيبا والأخت نصيباً، وهكذا في حالات كثيرة ترث الأنثى أكثر من الرجل، مبيناً أن المتعارف أن الذكر يرث أكثر لما فيه من مسؤولية عليه لأنه سيكون مسؤولا عن زوجة ويتكفل بها، أما المرأة فالإسلام كرمها مادياً وجعلها مكفولة من قبل الزوج.
وتابع: "جعل للمرأة حق اختيار الزوج وأن تختار من شاءت وترفض من شاءت ليس بالإجبار والإكراه، ولكن بالولاية والإرشاد والنصح وأعطاها حقها في التعليم ولذلك كان النساء يحضرن الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يخصهن بلقاء في الأسبوع ليعظهن ويذكرهن بتعاليم الإسلام وأعطاها حسن العشرة مع الزوج والمعاشرة بالمعروف.
ونوه السعدون بأن حسن رعاية المرأة والاهتمام بها وتقديرها وتوقيرها واحترامها هذه من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"، بالإضافة إلى حرية التصرف في المال إذا كانت عاملة، فإذا أرادت أن تساهم في البيت مساندة لزوجها فهذا فضل منها وليس إجبارا وهذا ما توقعه من بنات المسلمين أن يقفن في صفوف أزواجهن ويكنّ سندا وعونا وقت الحاجة.
وقال: "لكن هذا لا يعني أن مالها مباح بلا ضابط أمام الأزواج كذلك من الأمور التي جعلها للمرأة وهي أمور تنظيمية للحياة سواء كانت في الطفولة كي تتدرب الفتاة على أن تستمع بطفولتها وكذلك حقها في أن يعينها على أعمال المنزل الشاقة وخدمتها وقت المرض وأن يراعي أوقات التغيرات التي تحدث لها من وقت لآخر".
بينما قال الشيخ محسن العصفور: إن "الإسلام أعطى المرأة منزلتها التي تليق بها وتتناسب مع وضعها وخصائصها التي تتميز بها وخلقها الله عليها في جميع تشريعاته الحقوقية والتنظيمية والسلوكية والعبادية ومنحها الشخصية الاعتبارية المستقلة الكاملة في التملك والتصرف بأموالها وجعلها جوهرة مصونة بالحجاب ودرة مكنونة بفصل الخطاب وحافظ على نسبها وانتسابها بأبيها وأسرتها بعد الزواج ومنحها المنزلة الرفيعة في داخل كيان الأسرة وكرمها في عش الزوجية وأعطاها أجر المجاهدين في حسن التبعل".
وأضاف أن مبلغ كفاءتها في إدارة شؤون بيتها وحسن رعايتها لزوجها وجعل استحقاق جنة الخلد في الآخرة مرهونة لأبنائها بطاعتهم لها وبرهم بها، وجعلها مكفولة المؤونة من قبل زوجها وفرض عليه حمايتها ورعايتها وشرع لها ما يحفظ شرفها وعرضها وأمومتها وفتح الباب لها للترقي في تحصيل الكمالات الأخلاقية والسلوكية والإيمانية والدرجات العلمية.
أكد شيوخ دين أن الإسلام حمى المرأة ووضع لها قواعد تسير عليها أبرزها الاحتشام والالتزام كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، فالمرأة تستحق أن تكون في أعلى المراتب ولم يقلل الدين من شأنها أو ينقص منها ولكن أرجع لها حقوقها جميعها وكرمها ووضعها في مكانة عالية، مشيرين إلى أن سلاح الغرب محاربة الإسلام بالشهوات والشبهات وبتضليل الشباب عن طريق الحق.
وأكد الشيخ محمد بوجندل أن الإسلام حمى المرأة وجعل لها قواعد تمشي عليها ومن هذه الأمور وأهمها الاحتشام والالتزام كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، وأن نتبع شرع الله جل جلاله لأن المرأة تتخذ الستر نصب عينيها لأن هذا الستر هو المطلوب.
وأضاف، أن الأمر الآخر يتمثل في غض البصر، وقد قال الله سبحانه وتعالى: ((قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذلك أزكى لهن))، فالمرأة حينما تكون محافظة ذلك أفضل وأزكى لها، والإنسان يطبق ما جاء به الإسلام حيث أمر الإسلام بغض البصر.
وبين أن التأثر بالأفكار الغربية أصبح حديث الأجيال، حيث الشهوات والفتن أصبحت حولهم في كل مكان واندفاع وانجراف العديد من الفتيات نحو هذه التفاهات، إلا من رحم ربي هو أحد أسباب تدمير المجتمع، مبيناً أن هذا سلاح الغرب بأن يحاربوا الإسلام بالشهوات والشبهات وبتضليل الشباب عن طريق الحق.
ونوه بأن المرأة تستحق أن تكون في أعلى المراتب ولم يقلل الدين من شأنها أو ينقص منها ولكن أرجع لها حقوقها جميعها وكرمها ووضعها في مكانة عالية ولها أحقية في أمور كثيرة عن الرجل، حيث إن الغرب رخص من قيمتها ولم يجعل لها شأنا إلا بحقوق مزيفة ليس لها قيمة.
فيما قال الشيخ زياد السعدون: "عندما جاء الإسلام منح حق الحياة للمرأة لأنها كانت مسلوبة أيام الجاهلية وما يعرف في وقتها بوأد البنات، وأعطاها الإنسانية لأنها شريكة في الإنسانية، فقد كان ينظر لها نظرة حالها كحال الشات والبعير فلما جاء الإسلام أصبح هناك مساواة بينهم، وأمر الإسلام الرجل بالرعاية والعناية بها سواء كانت أما أو أختا أو زوجة، وكفل لها الرعاية المادية التامة.
وأضاف أن الإسلام أعطى المرأة حرية التصرف في مالها لأنهم كانوا في الجاهلية يمنعون إرث النساء ولما قسم المواريث أعطى المرأة نصيباً والأم نصيبا والأخت نصيباً، وهكذا في حالات كثيرة ترث الأنثى أكثر من الرجل، مبيناً أن المتعارف أن الذكر يرث أكثر لما فيه من مسؤولية عليه لأنه سيكون مسؤولا عن زوجة ويتكفل بها، أما المرأة فالإسلام كرمها مادياً وجعلها مكفولة من قبل الزوج.
وتابع: "جعل للمرأة حق اختيار الزوج وأن تختار من شاءت وترفض من شاءت ليس بالإجبار والإكراه، ولكن بالولاية والإرشاد والنصح وأعطاها حقها في التعليم ولذلك كان النساء يحضرن الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يخصهن بلقاء في الأسبوع ليعظهن ويذكرهن بتعاليم الإسلام وأعطاها حسن العشرة مع الزوج والمعاشرة بالمعروف.
ونوه السعدون بأن حسن رعاية المرأة والاهتمام بها وتقديرها وتوقيرها واحترامها هذه من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"، بالإضافة إلى حرية التصرف في المال إذا كانت عاملة، فإذا أرادت أن تساهم في البيت مساندة لزوجها فهذا فضل منها وليس إجبارا وهذا ما توقعه من بنات المسلمين أن يقفن في صفوف أزواجهن ويكنّ سندا وعونا وقت الحاجة.
وقال: "لكن هذا لا يعني أن مالها مباح بلا ضابط أمام الأزواج كذلك من الأمور التي جعلها للمرأة وهي أمور تنظيمية للحياة سواء كانت في الطفولة كي تتدرب الفتاة على أن تستمع بطفولتها وكذلك حقها في أن يعينها على أعمال المنزل الشاقة وخدمتها وقت المرض وأن يراعي أوقات التغيرات التي تحدث لها من وقت لآخر".
بينما قال الشيخ محسن العصفور: إن "الإسلام أعطى المرأة منزلتها التي تليق بها وتتناسب مع وضعها وخصائصها التي تتميز بها وخلقها الله عليها في جميع تشريعاته الحقوقية والتنظيمية والسلوكية والعبادية ومنحها الشخصية الاعتبارية المستقلة الكاملة في التملك والتصرف بأموالها وجعلها جوهرة مصونة بالحجاب ودرة مكنونة بفصل الخطاب وحافظ على نسبها وانتسابها بأبيها وأسرتها بعد الزواج ومنحها المنزلة الرفيعة في داخل كيان الأسرة وكرمها في عش الزوجية وأعطاها أجر المجاهدين في حسن التبعل".
وأضاف أن مبلغ كفاءتها في إدارة شؤون بيتها وحسن رعايتها لزوجها وجعل استحقاق جنة الخلد في الآخرة مرهونة لأبنائها بطاعتهم لها وبرهم بها، وجعلها مكفولة المؤونة من قبل زوجها وفرض عليه حمايتها ورعايتها وشرع لها ما يحفظ شرفها وعرضها وأمومتها وفتح الباب لها للترقي في تحصيل الكمالات الأخلاقية والسلوكية والإيمانية والدرجات العلمية.